الجنوب إفريقي فيكتور غوميز لإدارة النهائي
اختارت لجنة التحكيم على مستوى "الكاف"، الحكم الجنوب إفريقي فيكتور غوميز دي فريتاس، لإدارة نهائي النسخة 32 من "الكان" بين منتخبنا الوطني ونظيره السنغالي، المقرر سهرة هذا الجمعة، على أن يساعده على خط التماس كل من سورو فاتسواني من اللوزوطو وأوليفييه سافاري من الكونغو الديمقراطية.
ويعد هذا الحكم من بين أصغر حكام القارة السمراء، لأنه يبلغ من العمر 37 سنة، لكن مسيرته كحكم دولي تمتد على مدار 10 مواسم، وهي الفترة التي أدار فيها 226 مباراة دولية، حيث سجل تواجده في نهائيات كأس أمم إفريقيا بداية من نسخة 2015، لما أدار مباراة واحدة، وهو نفس العدد من المواجهات الذي كان قد أداره في الدورة الموالية بالغابون.
وكان غوميز قد ظهر في دورة "كان 2019" في مقابلتين سابقتين كحكم رئيسي، الأولى جمعت بين مصر والكونغو الديمقراطية، والثانية في ثمن النهائي بين تونس وغانا، ولو أنه كان أيضا قد سجل تواجده مع المنتخب الوطني كحكم رابع في لقائي ربع ونصف النهائي أمام كوت ديفوار ونيجيريا، ليحظى بذلك من الهيئة التنفيذية للإتحاد الإفريقي، وينتزع شرف إدارة أول نهائي من دورات "الكان" في مشواره.
واشتهر الحكم غوميز بقضية محاولة الرشوة، التي فجرها في أفريل 2018، لما بادر إلى إشعار "الكاف"، بمحاولة رشوته قبل انطلاق لقاء بلاطو يونايتد النيجيري واتحاد الجزائر، في إطار منافسة الإتحاد الإفريقي، وقد أكد بأن القضية تتعلق بعرض مالي بقيمة 30 ألف أورو، مما استوجب فتح تحقيق معمق، مع مبادرة الإتحاد الجنوب إفريقي إلى تكريم غوميز بعد هذه "الحادثة" بمنحه جائزة أفضل حكم في السنة.وسبق لغوميز إدارة مقابلتين للمنتخب الجزائري، الأولى في 11 أكتوبر 2014، في مالاوي، أين فاز "الخضر" تحت قيادة غوركوف بثنائية نظيفة على المنتخب المحلي، في لقاء يندج في إطار المرحلة التصفوية المؤهلة إلى "كان 2015"، بينما كان الظهور الثاني لهذا الحكم مع النخبة الوطنية بتاريخ 25 مارس 2016، حيث كانت انتفاضة التشكيلة الجزائرية كبيرة، بتخطي عقبة الضيف الإثيوبي بنتيجة (7 / 1) في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2017.
غوميز الذي يشهد له الجميع في القارة السمراء بالنزاهة والحياد، يشتهر بالجاهزية البدنية العالية، التموقع الجيد، لكن كثرة استعمال البطاقات بلونيها الأحمر والأصفر تبقى من أبرز نقاطه السلبية، حيث استعمل الانذارات في 724 مرة في مسيرته، من بينهما 10 في هذه الدورة، كانت في لقائين، مقابل 66 حالة طرد، 27 منها ناتجة عن إشهار إنذارين في نفس المباراة، في الوقت الذي يشتهر غوميز بالسرعة في احتساب ضربات الجزاء، باستعمال سلطة التقدير، بدليل اعلانه عن 84 ركلة جزاء في 226 مباراة أدارها
ص / فرطـــاس

الرجوع إلى الأعلى