ضيعت أمس، جمعية عين مليلة فرصة كبيرة لإضافة ثاني فوز على التوالي، بمناسبة استضافة شبيبة الساورة ومدربها ليامين بوغرارة ابن مدينة عين مليلة وخريج مدرسة «لاصام»، في لقاء مؤجل عن الجولة الثانية من الرابطة المحترفة الأولى، حضره جمهور غفير من محبي الفريق المحلي، غير أنهم غادروا خائبين بعد عجز مهاجميهم عن فك شفرة دفاع تشكيلة نسور الجنوب.
وعرفت المرحلة الأولى تمركز اللعب وسط الميدان، ولو أن الأرضية التي تضرر جانب منها، أثرت نسبيا على أداء لاعبي الفريقين.
 وبعد مرور فترة جس النبض والربع ساعة الأول، وجه لاعب الجمعية سي عمار أول تهديد للزوار، لكن حارسهم حولي نجح في إبعاد الخطر، وهي اللقطة التي حركت نوعا ما المواجهة، لكن ريتمها سرعان ما خفت، حيث لم نسجل محاولات خطيرة للجانبين، لينتهي هذا الشوط على وقع مطالبة المحليين بركلة جزاء، بعد عرقلة المهاجم ذبيح في الدقيقة  34، وكذا إصابة القائد رابح زياد وتعويضه بالبوركينابي سيلا.
المرحلة الثانية، جرت تحت تهاطل زخات من الأمطار، وعرفت اندفاع أصحاب الأرض والجمهور مباشرة نحو الهجوم، على غرار الهجمة التي قادها مرود مباشرة بعد ضربة الانطلاقة وأنهاها بقذفة قوية، غير أن المدافع مداحي أخرج الكرة وأنقذ فريقه من هدف.
وتواصلت محاولات أيت جودي بغية خطف ا السبق، لكن لا سي عمار في الدقيقة 54، ولا رفيقه مرود في الدقيقة 55، تمكنا من فك شفرة دفاع نسور الجنوب، الذين كان ردهم عن طريق سماحي في الدقيقة 59، ثم زميله بن شيبة في الدقيقة 64.
رغبة المدرب آيت جودي في كسب نقاط هذا الحوار الخاص لنظيره بوغرارة، جعله يلجأ لورقة صيام بديلا لذبيح، لكن كل مساعيه ورفاقه اصطدمت بدفاع منظم.
الدقائق الأخيرة شهدت ضغطا كبيرا من عناصر الجمعية، الذين فرضوا حصارا على منطقة الزوار، غير أن لا الطيب بكراته الثابتة ولا خفة سي عمار، ساعدت على تكرار ما حققه النادي قبل أيام، عندما خطف فوزا ثمينا على حساب مولودية وهران، لينتهي اللقاء بتعادل سلبي أرضى كثيرا أبناء الجنوب ومدربهم بوغرارة.
أحمد ذيب  

الرجوع إلى الأعلى