وصف مدرب نجم مقرة الهادي خزار، مقابلة الدور 32 من منافسة كأس الجزائر أمام شباب قسنطينة بالعادية، رافضا إعطاءها صبغة خاصة وطابعا مميزا رغم مميزات هذه المنافسة، وقال في حوار مع النصر إن الطاقم الفني يراهن على الحالة المعنوية المرتفعة للاعبين لخطف ورقة التأهل، مبرزا صعوبة المواجهة للطرفين، خاصة وأن منافسة الكأس كثيرا ما أفرزت مفاجآت، معربا في ذات السياق عن أمله في جعل المواجهة عرسا كرويا بكل المقاييس.
lقرعة الكأس لم تنصف فريقك الذي أوقعته أمام السنافر، كيف تلقيت ذلك؟
هي مباراة عادية، لا تختلف عن بقية اللقاءات، حتى وإن كان الطابع المميز للكأس قد يعطيها صبغة أخرى، نحن مستعدون لمواجهة أي منافس، لأن هذه المنافسة لا تعترف بالمنطق، وسنعمل على اجتياز هذه العقبة، مع أملي في أن تكون المباراة عرسا كرويا حقيقيا، لاسيما وأنني أملك رصيدا من الخبرة في هذه المنافسة، بعد أن نلت الكأس مع شبيبة بجاية سنة 2008.
lوما هي قراءتك للمباراة؟
بكل تأكيد ستكون صعبة للفريقين اللذين ينتميان لنفس القسم، ويعيشان وضعا مختلفا، وأرى بأن الأكثر جاهزية خاصة من الناحية الذهنية سيكسب الرهان، ما يجعلني أؤكد بأنها مرشحة لأن تعرف إثارة كبيرة ومفتوحة على كل الاحتمالات.
lوهل تعتقد بأن فريقك يملك القدرة على تحدي السنافر في معقلهم؟
ما هو أكيد أننا لن نستسلم، ولن نتنقل في ثوب الضحية، بل سنرمي بكل ثقلنا في الميدان من أجل العودة بتأشيرة التأهل، حتى وإن كان الأمر لن يكون سهلا.
lما هي نظرتك للمنافس الذي  حملت ألوانه وتعرفه جيدا؟
الشباب فريق عريق، ومحترم ويملك قاعدة شعبية كبيرة، لا يمكن تجاهل مكوناته وقدرته على قلب الطاولة في أي وقت، صحيح أنني أملك قصة حب واحتكاك مع السنافر، لكن أرضية الميدان تبقى الفيصل بين الطرفين.
lنعود للبطولة، كيف ترى مستقبل الفريق في ظل الصعوبة التي وجدها للتأقلم مع المنافسة؟
 لا خوف على الفريق، رغم الانطلاقة المخيبة والمحتشمة لعدة عوامل، لأننا في مرحلة الذهاب، وأنا متأكد من أنه باستطاعته الانتفاضة وإنقاذ موسمه، لأن علته كانت تكمن في الجانب الذهني، ليس إلا.
lوهل ترى بأنه قادر على التخلص من متاعبه؟
لا أشك لحظة في ذلك، خاصة بعد الفوز الأخير في الدار البيضاء على حساب النصرية، الأمر الذي منح للاعبين شحنة بسيكولوجية وحررهم من كل الضغوطات، وفتح شهية الفريق لمكاسب أخرى.
lمعنى هذا أنك متفائل بالبقاء ضمن حظيرة الكبار؟
أنا على يقين بأنه بشيء من الإرادة والتحدي يمكن لنا تحسين وضعية الفريق، لكن علينا تحقيق أكبر عدد من النقاط، في اللقاءات الثلاثة المتبقية من مرحلة الذهاب.
lوما هي الرسالة التي توجهها للأنصار؟
رسالتي أن يضعوا الثقة في اللاعبين والطاقمين الإداري والفني وأن يواصلوا دعمهم للفريق، وأطمئنهم بأننا سنعمل كل ما بوسعنا للحفاظ على مكانة الفريق في الرابطة الأولى.
  حاوره: م ـ مداني   

الرجوع إلى الأعلى