لن يكون اليوم الأخير من الميركاتو الشتوي عاديا على إدارة النادي الرياضي القسنطيني، التي توجد في وضعية لا تحسد عليها، خاصة في ظل عدم توصلها لاتفاق مع الحارس مزيان، الذي رفض فسخ عقده، في الوقت الذي تعاقدت فيه من قبل الحارس رحماني قادما من نادي ضمك، حيث يرتبط تأهيل ابن مدينة عنابة بفسخ عقد حارس شباب بلوزداد الأسبق، وفق القوانين المعمول بها على مستوى البطولة المحلية، التي تسمح لكل فريق بضم ثلاث حراس مرمى فقط من صنف الأكابر.
وحسب مصادر النصر، فإن مزيان لا يعتبر العنصر الوحيد، الذي رفض فسخ العقد، بل حتى دهامشي فاجأ بتراجعه عن قبول الرحيل، حيث سجل حضوره في تدريبات الرديف، أين قرر البقاء على اعتبار أنه يملك عقدا يحميه، والحال كذلك بالنسبة لكل من الثنائي بالغ وهريدة.
واستنادا إلى مصادرنا، فإن الثلاثي هريدة وبالغ ودهامشي سيواصلون التدرب مع الرديف، وتقاضى مستحقاتهم بصفة عادية، في ظل عدم مقدرة الإدارة على الوصول لحل ودي معهم، عكس مزيان الذي قدمت شكوى ضده على مستوى لجنة المنازعات، وتنتظر موعد الجلسة، الذي سيكون خارج الآجال القانونية.
ويوجد الحارس رحماني في حالة نفسية سيئة، خاصة وأنه رفض العروض التي وصلته، وفضل الانضمام إلى الشباب، قبل أن يصطدم بهذه المعضلة القانونية، علما وأن الميركاتو الشتوي تنقضي آجاله منتصف ليلة اليوم.
على صعيد آخر، تعود تشكيلة الشباب إلى أرض الوطن صبيحة اليوم، بعد أن أنهت تربصها التحضيري الشتوي بمدينة سوسة، الذي دام حوالي عشرة أيام تحت إشراف المدرب كريم خودة، الذي وصف هذا المعسكر بالناجح، في انتظار ظهور نتائجه على فوق المستطيل الأخر في المرحلة المقبلة، والتي تعتبر في غاية الأهمية، بداية من مواجهة هذا الخميس أمام نادي بارادو.
وبالنظر إلى الغيابات التي تعاني منها التشكيلة، فقد اضطر المدرب خودة إلى الاستعانة بثلاثي الرديف، الحارس بن الشيخ والمدافع العمراني إلى جانب متوسط الميدان بن قويدر، الذين سيلتحقون اليوم بزملائهم في العاصمة.
جدير بالذكر، أن المدافع بدبودة سيضيع موعد بارادو، على أن يجري اليوم، الكشوفات بالعاصمة، رفقة زميله صالحي، الذي لن يجهز هو الآخر لموعد الخميس.
بورصاص.ر

الرجوع إلى الأعلى