يرفض مدرب النادي الرياضي القسنطيني كريم خودة الاستسلام، بعد التعثر الأخير داخل الديار أمام نجم مقرة، حيث سيدخل مواجهة اليوم عندما يحل أبناء مدينة الجسور المعلقة ضيوفا على نصر حسين داي لتأكيد حسن تفاوضهم خارج الديار، والعودة برابع انتصار على التوالي من خارج الديار، بعد كل من بارادو واتحاد الجزائر وأهلي البرج.
وقرر التقني المغترب الاعتماد على خطة هجومية، من خلال تعزيز منطقة وسط الميدان، الذي سيعرف عودة القائد العمري للتشكيلة الأساسية إلى جانب كل من بن مسعود ويطو وحداد، فيما سيقحم الثنائي عبيد و أمقران سويا في الخط الأمامي، خاصة وأنه يدرك جيدا، بأن أي تعثر بملعب 20 أوت سيبعد الشباب عن دائرة الأندية المرشحة للتنافس على مرتبة مؤهلة لمنافسة قارية الموسم المقبل.
وفي السياق ذاته، واصل مدرب السنافر إبعاد المدافع بن يحيى عن قائمة 18، حيث فضل توجيه الدعوة لثلاثي من تشكيلة الرديف ويتعلق الأمر بكل من محزم والعمراني وبوالجدري، في ظل معاناة الشباب من عدة غيابات، في صورة بلقاسمي والهريش وصالحي وبدبودة.
وكان للنصر حديث مع المدرب كريم خودة بخصوص موعد اليوم، قال فيه:» نحن أمام حتمية استرجاع النقطتين الضائعتين أمام نجم مقرة في المواجهة الماضية، رغم أننا سنصطدم هذه المرة بمنافس يلعب آخر أوراقه لإحياء آماله في تحقيق البقاء، وهو ما يجبرنا على التواجد في أفضل أحوالنا من أجل العودة بانتصار جديد من خارج قواعدنا، ولما لا تكرار نفس سيناريو باراو واتحاد الجزائر وأهلي البرج».
وأضاف محدثنا بخصوص لعب المواجهة من دون جمهور:» هو سلاح ذو حدين، لا أخفي عليكم كنت أتمنى لعب المواجهة في حضور الجمهور، لأن الضغط سيكون على لاعبي المنافس، مثلما حدث معهم في المباريات الأخيرة، ولكن ما باليد حيلة وعلينا التعامل مع الوضعية الحالية».
وأما بخصوص مشكلة الغيابات التي ستعاني منها التشكيلة اليوم، قال خودة:» كنا نتمنى تواجد جميع العناصر معنا في لقاء النصرية، لكنها ليست المرة الأولى التي نفتقد فيها لخدمات بعض الركائز، وعلينا إيجاد الحلول المناسبة».
وكانت تشكيلة السنافر، قد تنقلت أمس، للعاصمة أين أقامت الليلة بفندق الحياة ريجنسي، وأجرت آخر مران لها بملعب الحماية المدنية.
تصميم مركز التكوين يبهر الأنصار
عبر أنصار النادي الرياضي القسنطيني عن إعجابهم بتصميم مركز التكوين، الذي تم عرضه أمس الأول بمقر الفريق، والذي كانت النصر سباقة لكشف جميع محتوياته، المتمثلة في ستة ملاعب، وفندق سعته 50 سريرا وصولا إلى القاعة المغطاة وقاعة العلاج وأخرى خاصة بإعادة التأهيل، التي تضم مسبحا كبيرا ومسبحين صغيرين. وفي السياق ذاته، فقد تم تداول تصميم مركز التكوين بقوة عبر مختلف صفحات الأنصار، في انتظار انطلاقة الأشغال به، بعد تحليل الأرضية هذا الأسبوع، واستخراج رخصة البناء، قبل فتح مناقصة لتعيين المؤسسة المكلفة بإنجاز المشروع. وصرح المدير العام لشركة السنافر، بخصوص هذا المشروع:» نشكر مسؤولي مكتب الدراسات العمومي لقسنطينة، على التصميم الرائع، الذي أنجزوه، والذي وافق عليه الملاك، بعد أن دونوا بعض التحفظات على التصميم الأول».                            بورصاص.ر

الرجوع إلى الأعلى