ردت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم على ما سمته بالحملة الشعواء التي تتعرض لها الفاف ورئيسها خير الدين زطشي في الفترة الأخيرة، مؤكدة على إتباعها الأساليب القانونية، لوضع حد لمثل هذه الممارسات التي تشوه صورة الجزائر بصفة عامة.
وجاء في البيان الذي نشرته الفاف على موقعها الرسمي:» تتعرض الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بصفة عامة في الأيام القليلة الماضية إلى حملة هجمة منظمة وغير بريئة، تستهدف رئيس الفاف بصفة شخصية، حيث لم تتوقف حملات الطعن والافتراء، منذ انتخاب المكتب الفيدرالي الحالي، في 20 مارس 2017، رغم أننا عرفنا انخفاضا وتراجعا نسبيا لهذه الحملة، بعد تتويجنا بالكان الأخيرة بالأراضي المصرية، بعد التفاعل الكبير من طرف الجمهور الجزائري مع هذا الإنجاز، الذي طال انتظاره».
وأرجعت الفاف هذه الحملة حسب ذات البيان، لقرب موعد الجمعية العامة:» من المؤسف أنه لا أزمة كوفيد 19، ولا قدسية شهر رمضان المعظم أوقفت أو هذبت نفوس الأشخاص، الذين لديهم حقد دفين اتجاه الفاف، التي تعتبر صورة الجزائر الكروية، وربما أنه قبل سنة من موعد انتخابات الفاف عادت هذه المجموعة من «المرتزقة»، لنشر سمومها وخاصة الحديث عن معلومات خاطئة، من أجل هدف وحيد هو محاولة تغليط الرأي العام، لكن الفاف متمسكة بحقها في الرد من خلال إتباع الأساليب القانونية وعدم استعمال نفس الطرق، سيما في ظل وجود قوانين تعاقب على القذف والتشهير، ومحاولة تشويه سمعة مؤسسة تابعة للدولة، من خلال نشر معلومات خاطئة وإشاعات».
وأضافت الفاف:» بغض النظر عن هذه المجموعة، هناك صحافيون ووسائل إعلام تتحلى بالمصداقية والاحترافية، والفاف تكن لهم كل الاحترام وتسعى جاهدة لتسهيل مهمتهم، كما أن الاتحادية تحرص على نشر المعلومات بكل شفافية وفي وقتها المحدد، حتى يكون الرأي العام على إطلاع بكل صغيرة وكبيرة، ومنذ قدوم المكتب الفيدرالي الحالي، حرص على تغيير طريقة العمل، ومحاولة التقريب بينه وبين كل الأطراف الفاعلة».
بورصاص.ر

الرجوع إلى الأعلى