يبدو أن إدارة شباب باتنة، ماضية في تجسيد صفقتي المهاجم أحمد مساعدية، الذي يسعى لفك ارتباطه مع وداد تلمسان، ولاعب جمعية عين مليلة حمزة زياد، وهذا بعد إعادة بعث المفاوضات معهما، حيث يعتقد بأن الأطراف المعنية، قد توصلت إلى أرضية وفاق رغم بعض العوائق التي يعمل الرئيس زغينة على إزالتها، وتحضير الأرضية المناسبة لترسيم الاتفاقية، في ظل وجود نية صادقة عند اللاعبين للانضمام إلى صفوف الكاب، الذي سبق لكلاهما وأن تقمص ألوانه في مواسم خلت.
وحسب مصدر مسؤول في الفريق، فإن مساعدية وزياد سيغلقان قائمة الاستقدامات الصيفية، في حال التحاقهما بشكل رسمي بتعداد الفريق، دون التفريط في ورقة المدافع بلال ومحاولة استغلالها، لقدرته على إعطاء الإضافة المرجوة للفريق.
 إلى ذلك، تبقى إشكالية العارضة الفنية محل مشاورات بين المسيرين، وسط حالة من الغموض والاختلاف في الرؤى والتباين في المواقف، حيث تشير آخر المعلومات، إلى أن الرئيس زغينة حول وجهته نحو المدرب السابق لمولودية باتنة لمين زموري المقيم بإيطاليا، بعد أن كان اسم سمير بوجعران، يحتكر الواجهة والمرشح الأول لخلافة شيحة.
واستنادا لمصدر من الإدارة، فإن زموري يحظى بإجماع كل الأطراف الفاعلة في الفريق، بمن فيها الأنصار الذين وجدوا فيه الربان الأنسب لقيادة السفينة وتحقيق تطلعاتهم، بالنظر لكفاءته العلمية وخبرته الميدانية، وهو ما يعزز فرضية اللجوء لخدماته.
على صعيد آخر، حسمت إدارة الكاب في  الملعب، الذي سيحتضن مباريات الفريق، خلال بطولة الرابطة الثانية للموسم المقبل، حيث سيكون الاستقبال بمركب أول نوفمبر في خيار نهائي، كون هذا المرفق الرياضي يتوفر على جميع شروط الممارسة، عكس ملعب سفوحي الذي يعاني من سلبيات.
م ـ مداني

الرجوع إلى الأعلى