صادق صبيحة أمس، أعضاء الجمعية العامة للنادي الهاوي لمولودية العلمة، بالإجماع على حصيلة الرئيس سمير رقاب، الخاصة بالسنة المالية 2019، حيث صوت 13 عضوا بنعم، مقابل أربعة أعضاء بلا، فيما ألغي صوت واحد.
 ومباشرة بعد الفراغ من عملية مناقشة الحصيلة، اقترح المسؤول الأول عن النادي، رفع عدد أعضاء الجمعية وقبول عضوية عشرة أشخاص، غير أن مقترحه  لاقى رفض ممثل مديرية الشباب والرياضة وحتى من قبل الأعضاء في حد ذاتهم.
وانتهت الأشغال دون تحديد الرئيس رقاب، موعد إجراء الجلسة العادية الثانية، الخاصة بالسنة المالية للنصف الأول 2020 ، والتي ينبثق منها تشكيل لجنتي الترشيحات والطعون، على أن يتم تحديد موعد أشغال الجمعية الانتخابية، من أجل اختيار الرئيس الجديد.
وعرفت أشغال الجمعية العديد من الأحداث المؤسفة، أبرزها دخول الموظف في النادي «الحاج لبيض» في ملاسنات تحولت لشجار مع العضو «علي بوترعة»، وسارع هذا الأخير إلى إيداع شكوى ضد الأول بتهمة الاعتداء، خاصة وأنه ليس عضوا في الجمعية العامة وحضوره للأشغال، يبقى محل تساؤل.
النادي الهاوي يقدم تركيبة الطاقم الفني !
عقد الناطق الرسمي للنادي الهاوي رابح الجلاس، ندوة صحفية، كشف من خلالها عن هوية الطاقم الفني، والذي سيتشكل من المدرب الأول الهادي خزار ومدرب الحراس مهري عبد الغني وأخيرا المحضر البدني مليك شراد (يتولى نفس المنصب حاليا في نجم مقرة !)، واستغل الجلاس الفرصة أيضا للكشف عن أسماء اللاعبين المستهدفين، وهي الخطوة التي جعلت الجهة المعارضة، تعتبر التصرف بمثابة «الهروب نحو الأمام»، لأن الشارع الرياضي، يرفض بقاء رقاب لعهدة أولمبية، واتهامه صراحة أنه يريد استباق الأحداث، رغم أن القانون يمنعه من الإشراف على تسيير الفريق الأول، ولا يحق له أصلا من الناحية القانونية الحديث باسم النادي، مادام أنه يتواجد في نهاية العهدة الأولمبية.
«التاس» تهدّد «البابية» بعقوبات قاسية
تلقت صبيحة أمس، إدارة مولودية العلمة مراسلة من قبل المحكمة الرياضية الدولية «التاس»، تدعوها إلى ضرورة تسديد الشطر الثاني من تعويضات اللاعب السابق عباس عبد المالك، بقيمة مليار سنتيم، قبل تاريخ السادس من شهر أكتوبر المقبل، وإلا فإنها ستضطر إلى إعادة الملف من جديد، للجنة المنازعات التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم، من أجل فرض العقوبات المنصوص عليها، والتي تصل إلى خصم ست نقاط من الرصيد.
وكانت إدارة «البابية» قد راسلت «التاس» بتاريخ 28 أوت الماضي، حيث أبلغتها بتحديد تاريخ 11 سبتمبر لتسديد الشطر الثاني من التعويضات، لكن ذلك لم يحدث، بسبب الصراعات الإدارية الحاصلة، ما انجر عنه تأخرا في استفادة النادي، من الإعانات المالية المخصصة من قبل السلطات المحلية.
أحمد خليل

الرجوع إلى الأعلى