اشتد الصراع في بيت مولودية العلمة، بين الأطراف المتصارعة، خاصة بعد تقديم كل من النادي الهاوي والشركة الرياضية التجارية، لملفي الانخراط في الموسم الرياضي الجديد، وإصرار كل طرف على تولي مسؤولية النادي، في الموسم الرياضي الجديد.
وأمام هذه الوضعية المعقدة، ارتأت الهيئات الكروية إلى تأجيل الفصل النهائي في هذه الإشكالية لغاية يوم الغد الأحد، وحسب المعلومات المؤكدة التي بحوزة النصر، فإن رئيس المكتب الفيدرالي خير الدين زطشي، هو من سيتخذ القرار النهائي، حول الجهة التي ستتولى مهمة تسيير «البابية» في الموسم القادم.ورفضت السلطات المحلية التعليق على «المهزلة»، بعد وضع النادي الهاوي ومجلس الإدارة لملفي الانخراط، على عكس الأنصار الذين عبروا عن استيائهم الكبير مما يجري، مؤكدين أن السبب الوحيد للصراع الحالي، هو رغبة كل طرف في الاستفادة من الإعانات المالية المخصصة لصالح النادي. ونظم أول أمس، الناطق باسم النادي الهاوي رابح الجلاس ندوة صحفية في فندق «المنارة»، حيث أكد أن مكتب الهاوي هو من يحق له تسيير الفريق الأول، داعيا مسيري الشركة التجارية إلى التفاهم حول ضبط التعداد النهائي في الموسم الجديد، مادام أن كل جهة من الأطراف المتصارعة، قد تعاقدت سابقا مع اللاعبين الجدد.المقترحات الجديدة التي قدمها النادي الهاوي، لقيت رفضا من قبل أعضاء مجلس الإدارة، والذين أكدوا أن مهمة المكتب الهاوي الإسراع في عقد أشغال الجمعية العامة العادية، ثم تشكيل لجنتي الطعون والترشيحات، لانتخاب الرئيس الجديد في العهدة الأولمبية المقبلة.
وثيقة مسرّبة تهز العلمة والأنصار يتهمون!
سّربت جهة من الإدارة وثيقة الديون الإجمالية للنادي اتجاه لجنة المنازعات، حيث يبلغ الرقم الحقيقي 6.3 مليار سنتيم، مع تسجيل أرقام كبيرة لتعويضات بعض اللاعبين، ممن لم يقدموا أي إضافة في الموسم الرياضي 2018/2019، في صورة وسط الميدان مراد دلهوم، والذي يمتلك حكما تعويضيا بقيمة تقارب المليار سنتيم، ما جعل الأنصار يتهمون الإدارة السابقة بسوء التسيير، نظرا للأجور الخيالية التي كانت تخصصها لصالح اللاعبين السابقين.                        
  أحمد خليل

الرجوع إلى الأعلى