يواجه أمسية اليوم، وفاق سطيف مضيفه جمعية عين مليلة، بداية من الثانية زوالا، في خامس لقاء ودي تخوضه التشكيلة السطايفية، والثاني من نوعه خارج الديار، تحضيرا لمباراة اتحاد العاصمة في جولة الافتتاح، المبرمجة في حال ترسيم موعد ضربة انطلاقة الموسم، بملعب عمر حمادي بعد حوالي أسبوع من الآن.
ويدخل الفريق السطايفي هذا الموعد وهو مثقلا بالغيابات، بسبب الإصابة أو نقص المنافسة، حيث ضيع لقاء «لاصام» التحضيري كل من فرحاني، بوقلمونة، برباش، خيري، جحنيط، بياز، جاهلي ولعريبي.
 وعن الوضعية الصحية لكل لاعب ممن سبق ذكرهم، فسيشرع المهاجم بوقلمونة في عملية الركض اليوم، فيما يواصل البقية تطبيق البرنامج المسطر من طرف الطاقم الطبي، المتنوع مابين الركون للراحة، التدريبات الخاصة والعلاج.
بالمقابل ستشهد مباراة جمعية عين مليلة، عودة كل من ميصالة مرباح وماليك توري، بعد أن غابا عن اللقاء الأخير أمام شبيبة سكيكدة.
إلى ذلك، تواصل الإدارة الجديدة لوفاق سطيف ترتيب البيت، حيث جرت أمسية البارحة، عملية تسليم واستلام المهام بين الرئيس الجديد للنادي الهاوي كمال لافي والمكلف السابق بلجنة التسيير المؤقت الدراجي بن جاب الله، بإشراف من لوصيف حصوص عضو لجنة تسليم المهام والجرد، المنصبة من طرف الجمعية العامة العادية للفريق.
وفي زخم أجواء انتقال المهام بين الإدارتين الجديدة والسابقة، يواصل الإداريون الموظفون بالنادي مهامهم، من خلال مساعيهم لتحضير تأشيرات اللاعبين والأطقم الفنية قبل سفرية المنافسة الإفريقية، من خلال وضع مخطط الرحلة المقبلة باتجاه غينيا أو التشاد، والحجز في الرحلات الجوية إن وجدت وكذا الفندق.و بعيدا عن أجواء التحضير والتسيير، ردّ الرئيس السابق لمجلس الإدارة عز الدين أعراب، على ما تم تداوله في اليومين السابقين، تمثلت في طرده اللاعبين برباش وتوري من بيته، ونزعه مفاتيح السيارة التي كانت ممنوحة للمدرب الكوكي، حيث كشف بأنه أعلم الإدارة بضرورة البحث عن شقق للاعبين، لكون الشقتين المذكورتين ملكية خاصة، منحها للوفاق بشكل مؤقت لإيواء اللاعبين منذ 10 سنوات، في وقت أشار بأن سيارته الخاصة الممنوحة للكوكي، لا تزال بحوزة الأخير.
ر.ت

الرجوع إلى الأعلى