عبر مدرب شباب باتنة مراد رحموني عن قلقه المتزايد، حيال حالة الغموض التي تشوب موعد انطلاق التحضيرات الجماعية، مبديا بعض التحفظات بخصوص ضمان الجاهزية المطلوبة لفريقه، الذي شرع في التدريبات لمدة 10 أيام قبل أن يتم توقيفها، ما أثار تذمر الطاقم الفني. وفي هذا الصدد، اعتبر رحموني وضعية الكاب حرجة، في ظل بقاء اللاعبين لأزيد من 9 أشهر دون منافسة، مشيرا إلى أن سبعة أسابيع لن تكون كافية، لبلوغ النسبة المطلوبة من الاستعداد البدني والفني، مبديا بعض التخوفات حول إمكانية تمديد فترة التوقف، الأمر الذي سيزيد برأيه من متاعب الشباب.
كما وصف رحموني الحالة البدنية للاعبين بالمتدنية، وفق تقرير للمحضر البدني بلعيد مجاهد، ما يستوجب في نظره إدخال تغييرات على البرنامج التدريبي الفردي، في انتظار الحصول على الضوء الأخضر للقيام بالتحضيرات الجماعية.
على صعيد آخر، أكد الرئيس فرحات زغينة أن الكاب، يتجه لخوض موسمه الثاني على التوالي دون «سبونسور»، مضيفا للنصر أن المساعي والتحركات التي قام بها لم تثمر، عدا بعض الوعود لكن دون تجسيد:» شخصيا أستبعد استفادة فريقي من عقد تمويلي، ما يجعله يتجه صوب خوض موسمه الثاني على التوالي دون «سبونسور»، وهو أمر مؤسف حقا».
وحسب محدثنا، فإن مؤسسة «إسمنت عين التوتة» منحت موافقتها المبدئية للتعاقد مع الفريق، لتكون أحد مموليه في بطولة الرابطة المحترفة للموسم القادم، غير أنها لم تلتزم بتعهداتها - كما قال -، في وقت باتت مساعدات السلطات العمومية غير كافية، لتلبية حاجيات الفريق ومجابهة متطلبات المنافسة على حد تعبيره.                   م ـ مداني

الرجوع إلى الأعلى