منح المدرب عزيز عباس موافقته النهائية للإشراف على تدريب مولودية العلمة، بعد نجاح المفاوضات التي جمعته مؤخرا مع مسيري النادي الهاوي، حيث وافق على العودة من جديد إلى بيت المولودية، خاصة بعد تجربته الناجحة الأولى قبل خمسة مواسم، عندما ساهم في إنقاذ النادي آنذاك من السقوط.
وحسب المعلومات المتوفرة، فإن عزيز عباس اشترط على المسيرين تعيين مليك شراد في منصب المساعد الأول، مع موافقته في نفس الوقت على بقاء حسام شريات، في منصب المحضر البدني ومهري عبد الغني مدربا لحراس المرمى.
وينتظر اليوم، التحاق عزيز عباس بمقر تربص التشكيلة في مدينة الشلف، من أجل الشروع رسميا في مهمة تدريب تشكيلة النادي.
 وأشرف مدرب الحراس مهري والمحضر شريات على التدريبات الأولى في التربص المغلق، في انتظار التحاق عزيز عباس وشراد لضبط البرنامج النهائي الخاص بالتدريبات في المعسكر، مع تحديد تواريخ إجراء المباريات الودية.
وتحصلت النصر على معلومة، تفيد التحاق ابن رئيس اللجنة المؤقتة للشركة التجارية حسين بورديم بمقر التربص، بعد التوقيع معه رسميا على عقد التحاقه، لكن تم إخفاء اسمه عند نشر القائمة النهائية للتعداد، خوفا من غضب الشارع الرياضي، والأكثر من ذلك فإن عدد من المصادر، تحدثت أيضا عن انضمام ابن شقيق نفس الشخص، في انتظار التحاقه هو الآخر بالفندق في الشلف.
واستغرب الأنصار مما يحدث حاليا في النادي، خاصة حول ضبط القائمة النهائية، خاصة بعد تهجم العضو السابق الجلاس رابح على نائب رئيس الشركة التجارية الهادي بوذن، عندما وقع ابنه سابقا على عقد انضمامه في فريق الشركة التجارية، حيث قال في إحدى الندوات الصحفية، إن إدارة النادي ترفض إطلاقا ممارسة «المحسوبية» في ضم اللاعبين الجدد، لكن الرجل عمد هذه المرة إلى «السكوت» بعد المعلومات التي تحدثت عن التوقيع الرسمي، لابن وابن شقيق رئيس اللجنة المسيرة المؤقتة حسين بورديم.
أحمد خليل

الرجوع إلى الأعلى