سأترشح رسميا لرئاسة الاتحادية وفخور بدعم درواز
جدد رئيس أمل سكيكدة لكرة اليد ياسين عليوط في حوار خص به النصر، تأكيد إعلانه الترشح لرئاسة الاتحادية الجزائرية كرة اليد، معتبرا دعم درواز لملفه  بمثابة الحافز، كما أوضح عليوط أنه يحمل برنامجا واعدا، قادرا على تطوير كرة اليد الجزائرية وإعادة أمجادها وبريقها، مشيرا إلى أن مواظبة فريقه على تدعيم المنتخب الوطني بلاعبين، يؤكد على نجاح إستراتيجية التكوين، التي انتهجها منذ سنوات.
rنويت في وقت سابق الترشح لرئاسة الاتحادية الجزائرية لكرة اليد، هل تؤكدون بصفة رسمية قرار دخولك غمار الانتخابات المقبلة ؟
بالفعل، سبق وأن صرحت بذلك، وأؤكد عبر جريدتكم أني قررت رسميا الترشح لمنصب رئاسة الاتحادية الجزائرية لكرة اليد، لقناعتي بإمكانية  تقديم إضافة للمنتخب وكرة اليد الجزائرية بصفة عامة، وما حفزني على دخول معترك هذه الانتخابات، أن شخصيات وأسماء رياضية كثيرة بارزة على الساعة الرياضية لكرة اليد، شجعتني على هذه الخطوة، ولمست من خلال حديثي معهم، أنهم يرون في شخصي أنني قادر على مد خطوة ايجابية لكرة اليد الجزائرية واستعادة مكانها وبريقها على الصعيد الافريقي والإقليمي، وإن شاء الله إن كانت الأمور مواتية وسارت كما يجب، فاني سأقدم ملف ترشحي قريبا، ومن المرتقب أن أشرع خلال الأيام القليلة القادمة، في توزيع برنامج عملي باستغلال مواقع التواصل الاجتماعي، حتى أسرع العملية وحتى يكون متاحا لعامة الرياضيين، ويمنحهم نظرة على البرنامج الذي أحمله ويستهدف تحسين وتطوير كرة اليد الجزائرية، لتعود إلى سابق عهدها.
أحمل برنامجا واعدا وسأغير صيغة البطولة
rهل لك أن تقدم لنا الخطوط العريضة لبرنامج عملك ؟
 هناك العديد من النقاط التي يحتويها برنامجي، من أبرزها الجانب المتعلق بالتكوين، وبالتحديد ما يتعلق بالمنتخبات الوطنية الشبانية، سأقوم بتوزيعها على الرابطات الجهوية، عوض تركيزها على مستوى الفيدرالية، أما النقطة الثانية والتي أعتبرها حساسة وبالغة الأهمية، تخص سلك التحكيم، سأجلب «سبونسورا» خصيصا للتحكيم من أجل التكفل بالرسكلة والمستحقات، لأنه من غير المعقول استمرار مظاهر وصور الحكام يشتكون من عدم تقاضي أجورهم وغيرها من المتطلبات، وبالتالي من شأن هذه الخطوة الجديدة، أن تنهي هده المشكلة وأيضا حتى نحمي الحكام من بعض الممارسات التي يعلمها العام والخاص، وهناك أمور أخرى أيضا تتعلق بتغيير صيغة منافسة البطولة الوطنية، باعتماد صيغة جديدة نهدف من خلالها إلى خلق وبعث منافسة كبيرة في المباريات، من خلال تقليص عدد الفرق في القسم الممتاز إلى أقل من 16 فريقا.
rدرواز في حواره الأخير مع النصر، زكى شخصك لتكون على رأس اتحادية كرة اليد، ماذا يمثل لك هذا الدعم، خاصة وأنه جاء من اسم بارز في هذه اللعبة في بلادنا ؟
هذا فخر كبير لشخصي، ودافع معنوي يحفزني في هذه الخطوة، لقد التقيت مع درواز وتحدث معي وشجعني على الترشح ووعدني أن يقف بجانبي وأن يساعدني بخبرته، وشخصية مثل عبد العزيز درواز غنية عن التعريف، ولا بد أن يكون متواجدا في منظومة كرة اليد الجزائرية.
حكام «اليد» يعانون وأملك حل مشاكل هذا السلك
rكرة اليد شهدت في السنوات الأخيرة هجرة جماعية لأبرز إطاراتها، لا سيما إلى الخليج العربي، ويرى المتتبعون أنها إحدى عوامل تراجع المستوى، ما قولكم؟
هجرة الإطارات وبالخصوص مدربي كرة اليد إلى دول الخليج العربي، ترجع بالأساس إلى عدم التكفل الجيد بهم في بلادنا، وأيضا لأنهم لم يجدوا إمكانيات العمل، التي من شأنهم تفجير طاقاتهم وقدراتهم، وشخصيا أتمنى وسأسعى إلى إيجاد هيكل وإطار تنظيمي قانوني، للتكفل بهؤلاء الإطارات الجزائرية، التي تتوفر على خبرة كبيرة يضعونها حاليا تحت تصرف أندية الخليج، والحقيقة أن مغادرتهم الجزائر صوب هذه البلدان، لم يكن بدافع المال كما يعتقد الكثير في الجزائر، وإنما بسبب غياب مناخ العمل المناسب، وهذا ما لمسته من عديد التقنيين، الذين أتواصل معهم باستمرار، ولقد أبدوا استعدادهم للعودة إلى الجزائر متى توفر المناخ الملائم، والكل يعلم أن مناخ كرة اليد في الجزائر غير مناسب.
rنفهم أن عملك في حال النجاح في خلافة لعبان، سيمتد أيضا لاسترجاع هذه الإطارات والاستفادة من خبراتها ؟
بطبيعة الحال، لكن قبل كل شيء سأسعى إلى توفير مناخ العمل المناسب في جميع الجوانب، لضمان عودتهم خاصة وأن الأسماء التي أعرفها وأتواصل معها، أكدت بأنها مستعدة للعودة والعمل بنصف الراتب الذي يتقاضونه، من أجل تسخير خبرتهم في تطوير كرة اليد الجزائرية والنهوض بها وإعادة بريقها ومكانتها التي فقدتها منذ سنوات، ومن بين هؤلاء كريم موهاب المتواجد بفرنسا سعيد حجازي في الكويت، بوبكر زرماني مع المنتخب الكويتي، وهناك مدربون جزائريون لهم قدرات كبيرة، لكنهم مهمشون يجب أن نضع فيهم الثقة ونمنح لهم الفرصة بدون إقصاء.
rفي أمل سكيكدة، تعودتم منذ سنوات على تدعيم المنتخب بلاعبين، وهذه المرة بلغ عددهم أربعة، وأصبحتم تنافسون حتى المجمع البترولي، هل يمكن القول أن الأمل أصبح مشتلة وخزان المنتخب في جميع الأصناف؟
إستراتيجية الفريق منذ تأسيسه، بنيت على التكوين ولدينا لاعبون في كل أصناف المنتخب الوطني، وفي الوقت الحالي يوجد 6 لاعبين في تربص مع منتخب أقل من 19 سنة وأقل من 21 في العاصمة، تحضيرا للبطولة الإفريقية المزمع تنظيمها في شهر مارس، وهناك لاعبون آخرون في بقية الأصناف، ونحن بسبب ظروفنا لا نملك خيارا آخر غير الاستثمار في الطاقات المحلية، ودائما نبقى نعول على مدرسة الأمل لتكوين اللاعبين، لأن الفريق لا يملك الإمكانيات لجلب لاعبين، والحمد لله نجحنا في الإستراتيجية، وأصبح الفريق يملك مشتلة حقيقية، تمول المنتخب الوطني والأمل معروف بهذه السياسة، التي سمحت بتكوين لاعبين كبار، ونحن فقط نكمل مسيرة من سبقونا.
أتمنى مساعدة نعيم لإتمام صفقة انتقاله لشتيوا بوخاريست !
rوبخصوص اللاعب زهير نعيم، صرحتم أنه تلقى عرضا من فريق شتيوا بوخاريست الروماني، وهناك إشكالية قد ترهن عملية انتقاله لهذا الفريق، ما لم يقدم مذكرة التخرج لنيل شهادة ليسانس هل من توضيحات؟
نعم، زهير نعيم تلقى عقب مشاركته في بطولة العالم بمصر، عرضا للاحتراف في فريق شتيوا بوخاريست الروماني، لكن توجد إشكالية معقدة، قد ترهن نجاح صفقة انتقاله لهذا الفريق، بسبب تأخر مناقشة مذكرة التخرج لنيل شهادة الليسانس، وهو الذي ضيع سنة دراسية في الجامعة، بسبب مشاركته في بطولة العالم للأواسط مع المنتخب الوطني، ورغم تقديمه لمذكرة التخرج للمشرفين وإدارة الجامعة، لكن لم يجد أي تسهيلات لمناقشة المذكرة.
ونعيم يدرك أن «السن الرياضي» للاعب جد قصير، والشهادة يحتاجها بعد نهاية مشواره الرياضي، وبالتالي اغتنمت الفرصة أمام والي الولاية، من أجل التدخل لمساعدة نعيم، الذي نعول عليه كثيرا لتقديم المزيد للمنتخب الوطني.
حاوره:كمال واسطة

الرجوع إلى الأعلى