كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، بأن إدارة النادي الرياضي القسنطيني، قررت مضاعفة منحة الفوز أمام نصر حسين داي، وهو ما أخبر اللاعبين به أحد المسيرين بعد نهاية مباراة النصرية، خاصة وأن ممثلين عن شركة الآبار كانوا حاضرين في الملعب، حيث تابعوا المباراة من المنصة الشرفية، في خطوة لتحفيز أشبال المدرب ميلود حمدي.
ومن المنتظر أن يتحصل رفقاء القائد العمري على منحة قدرها 20 مليون نظير الفوز أمام النصرية، على اعتبار أن المنحة العادية للفوز داخل الديار، تقدر بعشرة ملايين سنتيم.
على صعيد آخر، فضل المدرب حمدي المحافظة على نفس القائمة التي واجهت نصر حسين داي تحسبا للقاء شباب بلوزداد، خاصة مع ضيق الوقت من جهة، وعدم تماثل الثنائي المصاب حداد وبدبودة للشفاء، إضافة إلى وجود بعض العناصر خارج الحسابات، في صورة جحنيط ورجيمي المسرحين. وفضلت إدارة السنافر تقديم موعد التنقل إلى العاصمة بـ24 ساعة، من أجل السماح للاعبين بالاسترجاع، خاصة بعد المجهودات التي بذلها رفقاء العمري أمام النصرية، بدليل برمجة التقني المغترب لحصة استرجاع «حمام بارد» بعد نهاية الحصة التدريبية ليوم أمس، من أجل تفادي تعرض اللاعبين للإصابات، علما وأن التشكيلة تنقلت جوا، وتقيم بفندق نيو داي، وستجري اليوم آخر حصة تدريبية بالعاصمة.
حمدي يرفض الخسارة في بلوزداد
يرفض مدرب النادي الرياضي القسنطيني ميلود حمدي الخسارة أمام شباب بلوزداد، حيث أكد في تصريحه للنصر، بعد نهاية مباراة نصر حسين داي، بأنه مركز على فريقه، ولا تهمه وضعية المنافس، عندما قال:» شباب بلوزداد فريق غني عن كل تعريف ولديه تشكيلة جيدة، لكن ما يهمني حاليا البحث عن تحسين الأداء الجماعي، صحيح الفوز أمام نصر حسين داي مفيد من عدة نواحي، لكن التأكيد في قادم المواعيد بداية من لقاء شباب بلوزداد أكثر من ضروري».
وأضاف التقني المغترب:» تنتظرنا برمجة مكثفة وهو ما يجبرنا على التعامل معها بذكاء، خاصة وأننا لا نريد العودة إلى نقطة الصفر، ونبحث عن مواصلة التسلق في سلم الترتيب».
وعن قرار العودة إلى ملعب بن عبد المالك، قال:» منذ قدومي تمنيت العودة إلى ملعب بن عبد المالك، بالنظر إلى عدة اعتبارات أبرزها كون اللاعبين مرتاحون في هذا الملعب، كما أنه يوجد في وسط المدينة، والحمد لله العودة إليه كانت موفقة وحققنا انتصارا ثمينا». جدير بالذكر، أن حمدي ولاعبوه قد عاينوا منافسهم شباب بلوزداد أمام فريق الهلال السوداني، في منافسة رابطة أبطال إفريقيا.                  حمزة.س

الرجوع إلى الأعلى