والي قسنطينة يحتوي أزمة السنافر
كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، بأن والي قسنطينة ساسي أحمد عبد الحفيظ، يتوجه  نحو عقد جلسة صلح بين مختلف الأطراف «المتنازعة» في شباب قسنطينة، حيث استمع إلى كل من المدير العام للشركة رمزي قاسمي والمدرب ميلود حمدي إلى جانب ياسين بزاز، ويصر على إعادة المياه إلى مجاريها، خاصة في ظل استياء الأنصار من الوضعية، التي آل إليها النادي.
وحسب مصادر النصر الموثوقة، فإن الوالي يحضر لعقد  لقاء يضم الثلاثي سالف الذكر، من أجل محاولة تهدئة الأوضاع واستعادة الهدوء، خاصة وأن الفريق هو الخاسر الأكبر، في انتظار قرار الملاك، الذين سبق وأن أكدوا في بيان عبر الصفحة الرسمية للنادي، قبول استقالة كل من المدير الرياضي والمدرب، ولو أن ذات المصادر أكدت بأن مدرب السنافر اتفق أمس مع المدير العام قاسمي، وقرر الثنائي طي صفحة الخلاف وفتح صفحة جديدة، بدليل إرساله برنامج التدريبات إلى الإدارة بشكل عادي، بعد إلغاء الاستئناف.
وكان حمدي، قد برمج حصة تدريبية بقاعة تقوية العضلات، هي الأولى خلال الشهر الفضيل، من أجل مواصلة التحضير لمباراة وداد تلمسان، المبرمجة يوم الرابع ماي المقبل.
على صعيد آخر، يواصل المهاجم محمد أمين عبيد الغياب عن تدريبات الشباب، حيث لم يتضح بعد موعد استئنافه، ما يطرح أكثر من علامة استفهام، خاصة وأن المسيرين طلبوا من أعضاء الطاقم الطبي تقريرا بخصوص الحالة الصحية للاعب، بعد أن أجرى عملية جراحية من قبل على مستوى الركبة، حيث أكدت مصادرنا بأن مهاجم الشباب لم يراسل القائمين لإخباره بموعد العودة، علما وأن عقد عبيد ينتهي يوم 31 ماي القادم، وكان المدير الرياضي ياسين بزاز، يفكر في تجديد عقده مع اقتراح تخفيض الراتب.
حمزة.س

الرجوع إلى الأعلى