لا تزال إشكالية المستحقات المالية تلقي بظلالها على أجواء فريق شباب باتنة، حيث عمد اللاعبون إلى تنظيم وقفة احتجاجية قبل انطلاق الحصة التدريبية لمساء أول أمس بملعب سفوحي، سعيا منهم لتجديد مطلبهم بالإسراع في صرف أجرة شهرية واحدة، والتعبير عن انشغالهم ورفضهم للشرط الذي وضعته الإدارة، من خلال ربطها تسريح راتب شهر واحد، بحصول الفريق على المركز السادس، وهو ما يعكس توتر العلاقات بين الطرفين.
وقد تطلب الأمر تدخل الطاقم الفني لتهدئة الوضع وامتصاص غضب اللاعبين، ومن ثمة إجراء الحصة التدريبية التي عرفت حضور مساعدية ومواس بالزي المدني، نظرا لمعاناتهما من إصابة، فيما عبر رفقاء بيطام عن انزعاجهم من تصريحات الرئيس زغينة، التي وصفوها بغير المسؤولة بل إهانة في حقهم، خاصة بعد تشكيكه في مستواهم الفني وأحقيتهم في حمل ألوان النادي.
وحسب المدرب بوغرارة، فإن الكاب لم يضمن البقاء بعد، في ظل قبوعه ضمن دائرة الخطر وصعوبة اللقاءات المتبقية، مبرزا ضرورة الترفع عن مثل هذه الخلافات وتوحيد الصفوف، معربا عن تخوفه من انعكاسات ما يحدث في الفريق من صراعات ورهان قوة على مسار «الشواية»، ما يستوجب في نظره جمع الشمل وتنقية الأجواء، مع توفير كل الشروط لتفادي الدخول في متاهات السقوط لنهاية الموسم.
على صعيد آخر، رسمت إدارة الكاب رحيل المحضر البدني بلعيد مجاهد من خلال منحه قرار التوقيف، مع استبعادها انتداب خليفته، لدخول البطولة منعرجاتها الأخيرة والضائقة المالية الخانقة، في وقت يأمل زغينة في دخول إعانة السلطات العمومية، والمقدرة بملياري سنتيم خزينة النادي، للشروع في تسوية الإشكالات المالية المطروحة.
م ـ مداني    

الرجوع إلى الأعلى