تنفست أمس، أسرة النادي الرياضي القسنطيني الصعداء، بعد أن جاءت نتائج تحاليل كورونا، التي أجراها كل أعضاء الطاقم الطبي والفني واللاعبين سلبية، باستثناء المهاجم لقجع، الذي أحدث حالة طوارئ، عقب ظهور نتائج الاختبارات إيجابية، وهو ما جعل الطاقم الطبي للسنافر، يتخذ قرارا بإعادة التحاليل على مستوى عيادة أخرى، من أجل قطع الشك باليقين، خاصة وأن مهاجم الشباب احتك ببقية زملائه، قبل أن يتلقى المسؤول الأول على العارضة الفنية ميلود حمدي أخبارا سارة، خاصة وأن التحاليل الجديدة أتت سلبية، وهو ما سمح للمدرب حمدي ببرمجة أول حصة تدريبية بعد أربعة أيام من التوقف.
يحدث هذا، في الوقت، الذي غاب أمس المدافع قمرود عن التدريبات، بعد حصوله على ترخيص من طرف المدرب حمدي، حيث لم يجر التحاليل مع المجموعة، على اعتبار أنه متواجد إلى جانب والده، الذي يعاني من المرض، وهو ما جعل مدرب السنافر يفضل السماح له بالغياب.
على صعيد آخر، تنتظر إدارة السنافر، رد الرابطة المحترفة على طلب شبيبة القبائل، المتمثل في تأجيل مباراته أمام شباب بلوزداد المبرمجة يوم 23 جوان الجاري، من أجل الطلب من هيئة مدوار ببرمجة اللقاء المؤجل أمام أبناء العقيبة في هذا التاريخ، خاصة وأن رفقاء القائد سيد العمري، سيبتعدون عن نسق المباريات الرسمية إلى غاية 18 من ذات الشهر، عندما يتنقلون إلى مدينة عين مليلة لملاقاة الجمعية المحلية.
جدير بالذكر، أن المدرب حمدي ينتظر رد إدارة نادي التلاغمة على طلب برمجة لقاء وديا غدا، بعد أن كان مبرمجا الثلاثاء الماضي، قبل أن يلغى بسبب ظهور إصابتين بفيروس كورونا وسط تشكيلة الشباب.                                   حمزة.س

الرجوع إلى الأعلى