كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، أن إدارة النادي الرياضي القسنطيني، تشرع بداية من يوم الإثنين في مفاوضاتها مع اللاعبين المستهدفين، على أمل النجاح في إقناع الغالبية منهم، بارتداء زي السنافر بداية من الموسم المقبل.
وأعدت إدارة قاسمي، قائمة أولية بالأسماء التي تنوي التعاقد معها في الميركاتو المبرمج بداية من 6 أوت المقبل.
وضمت القائمة خيرة العناصر الناشطة في الرابطة المحترفة الأولى، غير أن انتدابها مرتبط بالمطالب المالية لكل عنصر، على اعتبار أن الشركة المالكة قد حددت سقف الرواتب، والذي لن يتعدى 220  مليونا، وهو الأجر الذي يتقاضاه القائد سيد علي العمري.
ويباشر المسؤولون في بيت الشباب بحر هذا الأسبوع، ربط الاتصالات بالأسماء المستهدفة، حيث ينوون دخول سوق الانتقالات بقوة، خاصة وأنهم يستعدون للتخلي عن نصف التعداد، في ظل عدم رضاهم عما قدمه الفريق هذا الموسم، بعد ابتعاده المبكر عن سباق التنافس على المراتب المؤهلة لمسابقة قارية.
ويرفض المسيرون تجديد عقود عديد اللاعبين، من بينهم بعض الركائز، إذ لم يعرف لحد الآن، مستقبل القائد العمري وحتى الهداف أمقران، كما تستعد الإدارة لفسخ عقود عناصر أخرى، إذ تشير آخر الأخبار لإمكانية تسريح 7 لاعبين مرتبطين بعقود، يتقدمهم الثنائي جحنيط ورجيمي، فيما قد يتم الإبقاء على المدافع مقدم، على أن يعار الشاب معمري لتطوير مؤهلاته.
على صعيد آخر، أخلط المهاجم المغترب بن طاهر الحسابات، بعد أن تراجع عن قراره القاضي بقبول فسخ العقد بالتراضي، بعد أن استشار محاميه الخاص، واستعان بن طاهر بمحضر قضائي لتسجيل حضوره التدريبات، وتدوين أي محاولة للمسؤولين بمنعه من التواجد مع بقية زملائه، وهو ما أغضب المدير العام قاسمي، الذي ينوي عقد جلسة ثانية مع بن طاهر لإيجاد مخرج لقضيته.
إلى ذلك، سيحاول المسؤولون تجديد عقود مدربي فئة الرديف، بعد النتائج المحققة هذا الموسم، وسيتم الاحتفاظ بالمدرب الرئيسي مانع ومدرب الحراس دني.
من جهة أخرى، عاد الفريق أمس إلى أجواء التحضيرات، بعد استفادته من يومين راحة، واضطر المدرب ميلود حمدي الذي تماثل للشفاء من فيروس كورونا، لطلب تفسيرات من الإدارة، بخصوص موعد الجولة القادمة، بعد تأكد تأجيلها إلى موعد لاحق.                                     سمير. ك

الرجوع إلى الأعلى