•نملك دكة ثرية ولم أشك يوما في مؤهلات المجموعة
وصف مدرب النادي الرياضي القسنطيني الشريف حجار، الفوز المحقق أمام مولودية الجزائر بالمستحق، بالنظر إلى مجريات اللعب، مشيرا في حواره مع النصر، إلى أنه خرج بعدة نقاط إيجابية من هذه المواجهة، خاصة بعد استعادة لاعبي الخط الأمامي عافيتهم، كما قال إنه لم يشك يوما في مؤهلات المجموعة الحالية.
*في البداية، كلمة عن الفوز المحقق بثلاثية نظيفة أمام مولودية الجزائر؟
الفضل يرجع بالدرجة الأولى للاعبين وحتى الأنصار، الذين لعبوا دورا مهما، وصراحة متعة كرة القدم في حضور الجمهور، وأما بالنسبة للمباراة، فأعتقد بأننا قدمنا لقاء جيدا على كل الأصعدة، رغم أن المنافس خلق لنا بعض الصعوبات، ويبقى الأمر الإيجابي المستخلص من هذه المواجهة، هو مشاهدة العمل الذي نقوم به في التدريبات يتجسد فوق أرضية الميدان، من خلال القيام بنسوج كروية جميلة، وبناء الهجمات من الخلف.
*ما سبب ردة فعلك بعد تضييع ذبيح ويعيش فرصتين سانحتين، رغم أن الفريق كان متقدما في النتيجة؟
في مثل هذا النوع من المباريات، التقدم في النتيجة بهدف وحيد لا يؤتمن، وقد يجعلك تهدم كل المجهودات التي بذلتها في كامل أطوار اللقاء، وهو ما جعلني أتفاعل بتلك الطريقة، ولعلمكم فوظيفتي تجعلني أعيش اللقاء بكل جوارحي، ولم يهدأ لي بال حتى أعلن الحكم نهاية المباراة، لقد تمكنا من خلق حوالي 12 فرصة سانحة للتهديف، وهي إحصائية جيدة.
*هل يمكن القول بأنها الانطلاقة الحقيقية للسنافر؟
بعد البداية الصعبة والخسارة داخل الديار أمام مولودية وهران، أين تعرضنا لبعض الانتقادات، والتي رحبت بها بصدر رحب، خاصة وأنها كانت دافعا قويا بالنسبة لنا، من أجل العودة بقوة، فلم أشكك يوما في مؤهلاتنا، بل العكس تماما ثقتي كبيرة في المجموعة الحالية، ونملك دكة بدلاء ثرية، وهي من أبرز نقاط قوتنا.
*الفريق مقبل على منعرج مهم بالتنقل في مناسبتين متتاليتين، أليس كذلك؟
صحيح، سنكون على موعد مع تنقلين صعبين إلى كل من غليزان وبارادو على التوالي، لكن ثقتي كبيرة في المجموعة، وسنعمل على التحضير جيدا للموعدين القادمين، ولا نريد استباق الأحداث، اليوم تمكنا من الصعود فوق البوديوم لأول مرة، ومثلما يقال الشهية تأتي مع الأكل، لكن دون فرض أي ضغط إضافي، والبطولة لم تبح بكامل أسرارها والقادم سيكون أصعب.
*هل من كلمة أخيرة؟
أود أن أشكر المسيرين على توفير كل الإمكانيات والظروف الملائمة للعمل، كما أحيي الأنصار على دعمهم ووقفتهم إلى جانبنا.
حاوره: حمزة.س

الرجوع إلى الأعلى