شبـــــاب بلـوزداد يعتلـــي الريـــادة والسنافـــر بثبـــات
ارتقى زوال أمس، شباب بلوزداد إلى مركز الريادة، مستفيدا من الانتصار على الضيف شبيبة الساورة بهدف يتيم، سجله اللاعب حسين سالمي في المرحلة الثانية، غير أن وزنه كان من ذهب، حيث وضع بطل الموسم المنقضي، في المركز الريادي لأول مرة هذا الموسم، وهو المكسب الذي ساهم فيه أيضا شباب قسنطينة، على اعتبار أن هزيمة أولمبي المدية في عاصمة الشرق، عبدت طريق «أبناء العقيبة»، في مسعى قيادة القافلة.

مخلفات الشطر الأول من مباريات الجولة الثامنة، مددت تربع اتحاد بسكرة على الصدارة، غير أن تنعم «خضراء الزيبان» بهذا الشرف، لم يدم سوى سويعات، بعد نجاح شباب بلوزداد في تحقيق الأهم أمام الضيف شبيبة الساورة، الذي أعيته رزنامة المباريات، وهو الانتصار الذي كان أحسن هدية، يمكن تقديمه لروح المناصر دهيمي»ياماها»، الذي وافاه الأجل قبل ثلاثة أيام فقط.
من جهته، شباب قسنطينة الذي هو بصدد تحقيق موسم مميز، ينسي السنافر خيبة العام الماضي، لم يتوان في استغلال فرصة استقبال أولمبي المدية لإضافة انتصار جديد، كتب فصلا جديدا في سلسلة النتائج الايجابية، وارتقى بالنادي في سلم الترتيب العام، ليبلغ السنافر «البوديوم» على بعد 3 خطوات فقط من الرائد، في انتظار ما تبقى جولات على أمل مواصلة تسلق الهرم.
المحطة الثامنة التي كانت مبتورة من مواجهة نادي باردو وسريع غليزان، شهدت نجاح وداد تلمسان في خطف أول نقطة منذ جولة الافتتاح، ولو أن التعادل المسجل داخل القواعد أمام تشكيلة نصر حسين داي، التي تنقلت  بتشكيلة غالبيتها من الرديف، تحقق بصعوبة بالغة، لأن الزيانيين نجحوا في تفادي الخسارة السابعة على التوالي، في آخر أنفاس المباراة بفضل هدف المنقذ زرارقة.
كريم - ك

الرجوع إلى الأعلى