* الثقة عادت ولكن العبرة بالخواتيم    rالمنع من الإستقدامات لا يقلقني
*عدتم بانتصار ثمين من البرج، مكنكم من الابتعاد مؤقتا عن منطقة الخطر، ما تعليقك ؟
الحمد لله الفريق كان في الموعد، وأكد النتائج الأخيرة، بالفوز في البرج بالأداء والنتيجة، أنا سعيد لأننا أنهينا مرحلة الذهاب كما تمنيناها، وارتقينا في سلم الترتيب العام، ولم نعد رفقة الرباعي المهدد بالسقوط، ولو أنني لازلت متحسرا على تضييع بعض النقاط السهلة، التي كانت ستضعنا مع سداسي المقدمة.
*كنت عند الوعد الذي قطعته للأنصار عقب السقوط أمام شبيبة بجاية، أليس كذلك ؟
في تلك المواجهة تلقينا هدفا قاتلا في آخر اللحظات، وهو ما فجر المدرجات، وجعل الأنصار في حالة غليان كبيرة، كونهم رأوا بأن فريقهم بات قاب قوسين أو أدنى من السقوط، ولكنني رفضت آنذاك الهروب، وقابلت وسائل الإعلام وحتى الجماهير، ووعدتهم بالتدارك فيما تبقى من مباريات مرحلة الذهاب، والحمد لله أوفيت بكل ما قلته، فالموك الآن تتواجد في منتصف جدول الترتيب، وخلفها خمسة فرق، في انتظار مواصلة التأكيد، والابتعاد بشكل نهائي عن منطقة الخطر.
*كيف تقيّم نتائجك منذ استلامك زمام العارضة الفنية ؟
قبلت التحدي بمجرد حديثي مع الرئيس دميغة، رغم أن هناك من حاول تخويفي، بحجة أن الموك في وضعية جد معقدة، لقد وافقت على القدوم، رغم أن المولودية كانت تمتلك آنذاك سوى خمس نقاط، وعملت واجتهدت، وها أنا الآن أحصد رفقة عناصري النتائج الإيجابية، لقد جلبت 12 نقطة في 7 مباريات، وهي حصيلة جد مقبولة، سيما إذا ما قارناها بالبداية الكارثية، لقد ركزت على الجانب النفسي، كون الفريق كان يفتقد للثقة، والحمد لله حققنا ما كنا نصبوا إليه، سيما في المواعيد الأخيرة عقب التعادل مع عنابة وتخطي سكيكدة والفوز في البرج.
*إلــى ماذا تتطلع ؟
بطبيعة الحال، لإنقاذ الموك من شبح السقوط، ولم لا إنهاء الموسم ضمن مرتبة مشرفة، صحيح أن الثقة عادت، ولكن لا شيء مضمون، والنقاط متقاربة، والتعثر في مقابلتين أو ثلاث قد يضعنا في أسفل الترتيب من جديد، ولذلك علينا بمواصلة العمل، صدقوني لازلت متحسرا لحد الآن بتضييع أربع نقاط كاملة أمام مولودية العلمة وشبيبة بجاية، خاصة وأنهما عدلا النتيجة في الوقت بدل الضائع.
*كيف ترى استحالة التعاقد مع لاعبين جدد في الميركاتو ؟
لا أفكر في الموضوع، ولست قلقا لعدم الاستفادة من الميركاتو الشتوي، كوننا نمتلك تركيبة مقبولة قادرة على تحقيق الهدف المنشود، ولكن شريطة مواصلة العمل بجدية، سنحاول أن نحافظ على الأسماء الموجودة بعدم تسريح أي لاعب، مع محاولة الاستفادة من لاعبي الآمال، كما حصل مع الثنائي خنطيط وقادة مسجلي هدفين في مرمى أهلي البرج، هما لاعبان واعدان وبحاجة للثقة من أجل تقديم أفضل المستويات، ولم لا مساعدة المولودية، للوصول إلى ما تصبوا إليه.
حاوره: سمير. ك

الرجوع إلى الأعلى