يعتبر منتخب مدغشقر أفضل خط هجوم من بين المنتخبات الثمانية المتبقية في الدور ربع النهائي من بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، بعد نجاحه في تسجيل خمسة أهداف كاملة، دون احتساب الأهداف الثلاثة التي تحصل عليها بعد فوزه بالغياب في مباراة الجولة الأولى، وهو ما يعني بأنه يمتلك أفضلية نوعا ما عن منتخب ليبيا، الذي بدوره غادر المنافسة بتسجيله خمسة أهداف.
وعرفت الطبعة السابعة من بطولة إفريقيا للاعبين المحليين حصيلة تهديفية مقبولة جدا، بعد نجاح المنتخبات المشاركة في تسجيل 40 هدفا، وهو الرقم الذي يعتبر أفضل من نسختي 2018 (39 هدفا)، و2009 (20 هدفا)، علما وأن  «الشان» الحالية عرفت إقامة 21 لقاء إلى غاية الآن، عوض 24 مثلما كان مبرمجا من قبل.
وتعتبر مجموعة المنتخب الوطني الأفضل تهديفيا، حيث عرفت تسجيل 12 هدفا من مجموع 6 مباريات، متقدمة على المجموعة الثالثة التي عرفت تسجيل 10 أهداف، وبعدها تأتي المجموعة الثانية برصيد تسعة أهداف، ثم الدور على المجموعة الرابعة بسبعة أهداف، فيما تعتبر المجموعة الخامسة الأضعف تهديفيا، بحيث نجح المهاجمون في زيارة الشباك في مناسبتين فقط، من أصل ثلاث مواجهات.
وفي السياق ذاته، فإن هجوم منتخبي جمهورية الكونغو، والكونغو الديمقراطية يعتبران الأضعف في دور المجموعات، وذلك بعدما فشل لاعبو المنتخبين في تسجيل أي هدف خلال المباراتين السابقتين بالمجموعتين الثانية والخامسة على التوالي، مع الإشارة إلى أن خمس مباريات من دور المجموعات، انتهت على وقع التعادل السلبي.
من جهة أخرى، يعتبر دفاع المنتخب الوطني، الأفضل في دور المجموعات، بحكم أن الحارس ألكسيس قندوز، حافظ على نظافة شباكه في المواجهات الثلاث، وهو ما يؤكد الصلابة الدفاعية للخضر، على الرغم من التنويع التكتيكي ل»الماجيك»، الذي لعب الدور الأول بخطتين مختلفتين.
ولم يكن حارس المنتخب الوطني الوحيد الذي حافظ على نظافة شباكه، بل كل من حارسي النيجر وموريتانيا هما أيضا، نجحا في البصم على نفس الرقم، ولكن كان ذلك في مباراتين فقط، بحكم أن المجموعتين الرابعة والخامسة، عرفت تواجد ثلاثة منتخبات فقط.
جدير بالذكر، أن المنتخب السوداني يعتبر أضعف خط دفاع في دور المجموعات، وذلك بعدما استقبلت ستة أهداف كاملة في مواجهتي غانا ومدغشقر، بمعدل ثلاثة أهداف في كل مباراة، وهو ما يفسر مغادرته المنافسة من الدور الأول، رغم الدعم الجماهيري الكبير الذي حظي به من طرف جمهور مدينة قسنطينة، الذي سجل تواجده في المدرجات خصيصا لدعم «صقور الجديان».
حمزة.س

الرجوع إلى الأعلى