عبر مدرب نادي التلاغمة رابح زمامطة، عن ارتياحه لمشوار فريقه خلال هذا الموسم من الجانب الفني، ولو أنه فضل الانسحاب في صمت مباشرة بعد المباراة أمام جمعية عين مليلة، موضحا للنصر أن الزرقاء التلاغمية كان بإمكانها تحقيق الأحسن ولعب الأدوار الأولى في مجموعة الشرق لبطولة الرابطة الثانية، لولا بعض العوامل التي لم تساعد على تجسيد طموح الأنصار.
وقال زمامطة للنصر، إن فريقه أبان عن قدرات فنية معتبرة، متحديا برأيه نقص الوسائل البيداغوجية والاسترجاع، مبرزا خيبته للتراجع في المردود والنتائج مع مرور الجولات في مرحلة الإياب:» لقد انسحبت من العارضة الفنية منذ مواجهة لاصام، لأسباب سأكشف عنها في وقتها، وأنا جد متأسف، لأنني كنت متيقنا بأن الفريق يملك القدرة على الذهاب بعيدا في البطولة».
كما تحدث مدرب ممثل الولاية (43) عن غياب التحفيز والدعم المالي، مشيرا إلى أن ورقة الصعود كانت في متناول فريقه، لو توفرت أبسط الشروط:» أؤكد بأن فريقي كان الأفضل في مرحلة الذهاب، رغم لعبنا طيلة الموسم دون جمهور ولا تحفيز، ولو لا العوامل التي برزت إلى السطح في الجولات الأخيرة، لكان التتويج حليفه».
من جهة أخرى، فضل زمامطة عدم التطرق لمستقبله في الجهاز الفني لنادي التلاغمة، بعد سنوات من إشرافه على الفريق:» صراحة، لا يمكن الحديث عن مستقبلي في الفريق، لأنني أولا أنا جد محبط من الممارسات التي ظهرت في المحطات الأخيرة من البطولة، ثم لم ألتق رئيس الفريق للحسم وبشكل مبكر في القضية».
م ـ مداني

الرجوع إلى الأعلى