يرفض أنصار النادي الرياضي القسنطيني، تضييع الجمل بما حمل، بعد الخروج من منافسة كأس الجمهورية، فقد حوّل عشاق ومحبو اللونين الأخضر والأسود اهتمامهم صوب وجوب إنهاء الموسم فوق البوديوم، خاصة وأن الحظوظ وفيرة، مع تبقي 7 لقاءات يستقبل فيها رفقاء ذيب 4 مرات بملعب الشهيد حملاوي، على أن يسافروا خارج القواعد 3 مرات، ما يعني إمكانية التواجد ضمن ثلاثي المقدمة في آخر المشوار، ولو أنه بعد تأهل كل من مولودية الجزائر وشباب بلوزداد إلى نهائي السيدة الكأس، هناك احتمال مشاركة صاحب المرتبة الرابعة في المنافسة القارية الموسم المقبل، على اعتبار أن أشبال بوميل يقتربون من التتويج بلقب الدوري، وهو ما يتيح لهم تمثيل الجزائر في منافسة رابطة الأبطال، وأبناء العقيبة ينافسون بقوة على مرتبة مؤهلة إلى منافسة قارية، بدليل أنهم يحتلون الصف الثالث حاليا، وبمباراة متأخرة.
وسارع السنافر للقيام بحملات توعية عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، من خلال المطالبة بضرورة الوقوف إلى جانب المجموعة في الوقت الراهن، رغم مرارة الإقصاء من المربع الذهبي لمنافسة الكأس.
يحدث هذا، في الوقت الذي بات الحارس عبد المالك نصير مهددا بعقوبة قاسية من طرف لجنة الانضباط، بعدما اتضح بأن حكم لقاء الكأس بن براهم، قد أشهر في وجهه البطاقة الحمراء، بعد نهاية اللقاء، ودوّن ضده الاعتداء على أحد ممثلي الفريق المنافس، وهو ما قد يعني غيابه عن المباراتين المقبلتين على الأقل، في انتظار القرار النهائي من طرف اللجنة المختصة.
على صعيد آخر، يترقب المدافع محمد مداني نتائج الكشوفات المعمقة، لتحديد مدى خطورة الإصابة التي تعرض لها في لقاء المولودية، بعدما اضطر لمغادرة أرضية الميدان، ومن حسن الحظ أن مباراة اتحاد الجزائر أجلت إلى موعد لاحق، ما قد يضمن عودته قبل سفرية تيزي وزو، والحال كذلك بالنسبة للمهاجم خالدي أكبر الغائبين عن المربع الذهبي، أين ينتظر قرار الطاقم الطبي، لتحديد موعد استئنافه.
إقصاء الرديف من الكأس
غادر رديف النادي الرياضي القسنطيني مساء الخميس، منافسة كأس الرابطة المحترفة من الدور نصف النهائي، على يد نظيره من شبيبة القبائل، بعد الخسارة بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف، في المباراة التي احتضنها ملعب الشهيد بن عبد المالك رمضان، وعرفت حضورا جماهيريا كبيرا من طرف السنافر، الذين حاولوا مساندة أشبال المدرب بوشرين، غير أن لاعبي المنافس عرفوا كيف يكسبون تأشيرة العبور إلى اللقاء النهائي.                     حمزة.س

الرجوع إلى الأعلى