السنافر سقطوا بالثلاثية و غليزان يعود إلى الدائرة الحمراء
أهم ما ميز إفرازات الجولة 28 للرابطة الأولى موبيليس التي جرت أمس هو عودة سريع غليزان إلى المنطقة الحمراء، وذلك بعد انهزامه بملعب براكني بالبليدة، على يد الاتحاد المحلي.
 الأخير الذي مكنه الهدف الوحيد الذي حمل توقيع بودينة (د:19)، من إخراج الرأس من تحت الماء، وبالمرة الابتعاد بخطوة واحدة عن الدائرة الحمراء، والتي يبقى على مشارفها كذلك الثنائي شباب قسنطينة ومولودية وهران، بعد سقوط الأول بثلاثية نظيفة في بولوغين، أعادت الشك إلى السنافر، وانهزام الثاني غير بعيد أمام المضيف نصر حسين داي بأضعف فارق، وهي النتائج التي تؤجل الفصل مرة أخرى في تحديد هوية المرافق الثالث لجمعية وهران التي أكدت استسلامها كلية للأمر الواقع، حيث انهزمت فوق أرضية ميدانها وأمام جمهورها أمام الضيف كناري جرجرة، الذي عزز بذلك مكانته في برج المراقبة، وجدد بالمرة عزمه على إنقاذ موسمه فوق المنصة، لضمان المشاركة في منافسة قارية الموسم القادم، وكذا أمل الأربعاء الذي اهتزت شباكه أمس في ثلاث مناسبات، بفضل قصف هجوم الوفاق السطايفي، الذي اطمأن نهائيا على مقعده في حظيرة الكبار، شأنه شأن الموب رغم انهزامه في تاجنانت، وشباب بلوزداد الذي لم يلعب أمس، حيث تقرر تأجيل لقائه أمام المضيف شبيبة الساورة إلى يوم الاثنين المقبل 16 ماي الجاري، بسبب سوء الأحوال الجوية، والزوبعة الرملية التي ميزت منطقة بشار، وهو ما لم يمكن الطائرة التي كانت تقل تشكيلة أبناء العقيبة، من أن تحط بمطار بشار.
من جهة أخرى وإذا كان الرائد اتحاد الجزائر الذي اطمأن على لقب الموسم مبكرا، قد سقط مرة أخرى بنتيجة ثقيلة، وهذه المرة أمام الصفراء الحراشية وبثلاثية، فإن الصراع سيتواصل في الجولتين المتبقيتين، بين كل من الموب، سطيف،، بلوزداد، الساورة، تاجنانت والقبائل، وهذا من أجل إنهاء الموسم في البوديوم، وبالمرة ضمان المشاركة في إحدى المنافسات الخارجية الموسم القادم.
حميد بن مرابط

الرجوع إلى الأعلى