الخـضـر في مـهـمة حـفـظ مـاء الـوجـه أمــام "كـبير" المجموعــة

يلعب مساء اليوم المنتخب الوطني الأولمبي مباراته الأخيرة في أولمبياد ريو دي جانيرو من خلال مواجهته المنتخب البرتغالي في مباراة «شكلية» لخروج أولمبيي الخضر من الباب الخلفي بعد تلقيهم خسارتين أمام الهندوراس والأرجنتين تواليا، وضمان «صغار» أبطال أوروبا التأهل بجمعهم ست نقاط من مقابلتين.
معطيات تجعل المباراة تلعب بعيدا عن الحسابات والضغط، مع اشتراك منشطيها في السعي للظفر بنقاطها، رغم تباين الأهداف لبحث البرتغال عن انتصار ثالث يخول له إنهاء الدور الأول بالعلامة الكاملة وتسيد المجموعة، ورمي الخضر بكامل ثقلهم فوق المستطيل الأخضر، في محاولة لتلميع الصورة وتحقيق نتيجة تنسي اللاعبين والمحبين الهزيمتين السابقتين، وهي المهمة التي لن تكون يسيرة لجملة من الأسباب والمعطيات، في مقدمتها تدني معنويات اللاعبين بعد إقصاء المنتخب مبكرا، وفقدانهم الحافز لمقارعة منتخب أكد علو كعبه أمام الأرجنتين وبعدها الهندوراس، علاوة على محدودية تعداد «صغار» محاربي الصحراء، حيث سيجد الناخب الوطني بيار أندري شورمان نفسه في ورطة حقيقية في غياب أربعة لاعبين لأسباب مختلفة، على اعتبار أن أيوب عبد اللاوي وهاريس بلقبلة سيغيبان بداعي العقوبة، و رشيد آيت عثمان و رياض كنيش بداعي الإصابة، مع احتمال غياب زكرياء حدوش الذي يعاني من آلام على مستوى العضلة المقربة، ما يجعل التعداد يبلغ في أحسن الأحوال 14 لاعبا من بينهم حارسي مرمى، وحسب الأصداء الواردة من مدينة بيلو هوريزونتي التي تحتضن المباراة، فإن شورمان قد يضطر إلى إحداث عديد التغييرات على الرسم التكتيكي و مناصب اللاعبين، سيما على مستوى محور الدفاع وخط الوسط، وهو الذي شدد عشية اللقاء على أنه سيحضر مع أشباله بجدية لهذه الخرجة الأخيرة، على أمل أن يحالفهم الحظ للخروج بنتيجة طيبة، تكافئهم على المجهودات الكبيرة التي بذلوها في اللقاءين السابقين– على حد تعبيره – التقني السويسري الذي يتواجد فوق كرسي قاذف، رغم إسراعه بعد الخسارة أمام الأرجنتين إلى التأكيد بأنه سيفكر مليا ويدرس الموضوع من جميع الجوانب، قبل الحديث إلى روراوة، حيث يكون لقاء اليوم آخر ظهور له على رأس المنتخب الوطني الأولمبي، حسب ما أفادت به مصادر من داخل المنتخب، من خلال تأكيدها بأن التيار لم يعد يمر بين شورمان والرجل الأول في المنظومة الكروية محمد روراوة، الذي لم يهضم الظهور المحتشم لأولمبيينا في ألعاب ريو، رغم استفادة المنتخب من جميع الإمكانات والظروف المساعدة على التألق، علاوة على ضم التعداد لاعبين موهوبين.ولئن كان مصير الناخب شورمان شبه محسوم في انتظار عودة المنتخب غدا، فإن التقني السويسري بعث برسائل مشفرة في آخر مؤتمر صحفي أين قال: « لم تنته مسيرة الفريق تماما. أتمنى رؤية بعض لاعبي الفريق الأولمبي يدعمون صفوف المنتخب الأول».
وبعيدا عن قضية العارضة الفنية فإن مغادرة ريو بنتيجة إيجابية، من شأنه أن يرفع معنويات اللاعبين الشبان ويخول لهم الاحتفاظ بذكرى جميلة عن عودة الكرة الجزائرية إلى الأولمبياد بعد 36 سنة من الغياب.       نورالدين - ت

زكرياء حدوش للنصر

مشاركتي أمام البرتغال مستبعدة

أكد المهاجم زكرياء حدوش بأن مشاركته في مباراة البرتغال التي تندرج ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من المجموعة الرابعة من منافسة أولمبياد ريو دي جانيرو مستبعدة، بالنظر إلى معاناته من الإصابة.
وقال لاعب وفاق سطيف خلال التصريح المقتضب الذي خص به النصر أمس:» عانيت من آلام حادة على مستوى العضلة المقربة بعد مباراة الأرجنتين، حيث لم أقو على التدرب مع المجموعة اليوم( يقصد أمس)، اعتقد بأن مشاركتي في لقاء البرتغال الختامي محل شك، وسيحاول المدرب استبدالي بأحد زملائي، نحن عازمون على توديع البطولة بانتصار، رغم معاناتنا من كثرة الغيابات، لقد قدمنا مستويات لا بأس بها ولكن الحظ عاندنا، وجعلنا نغادر البطولة مبكرا».
وبخصوص الأسباب التي جعلتهم يفشلون في استغلال التفوق العددي في لقاء الأرجنتين، قال حدوش بأن وقوعهم في فخ التسرع أهدر عليهم نقاط في المتناول:» صحيح أننا كنا قريبين من حصد نقاط لقاء الأرجنتين ولكن وقوعنا في فخ التسرع جعلنا نضيع مباراة كانت في المتناول، يجب أن نعترف بأننا لم نستغل التفوق العددي في اللقاء الثاني الذي كان سيفتح لنا أبواب الدور الثاني لو نجحنا في تجاوز عقبة «التانغو». لا يجب أن نبكي على الأطلال الآن، خاصة وأننا غادرنا البطولة بشكل رسمي بعد السقوط في مناسبتين، يجب أن نركز على المباراة الختامية أمام البرتغال من أجل تحقيق نتيجة إيجابية تجعلنا نغادر البرازيل بشرف. لقد كنا نمني النفس في إسعاد الجماهير الجزائرية، ولكن افتقادنا لعامل الخبرة جعلنا نخسر المبارتين بسذاجة».  مروان. ب

حارس مرمى الاحتياطي الوحيد في دكة الخضر اليوم


كشف مصدر مطلع من داخل تربص المنتخب الأولمبي بريو دي جانيرو، بأن حارس المرمى أسامة متحزم سيكون الاحتياطي الوحيد، في تشكيلة الناخب الوطني أندري بيار شورمان، في مباراة عشية اليوم أمام المنتخب البرتغالي، خاصة في ظل الغيابات الكثيرة التي يعاني منها الخضر، حيث لن يشارك الثلاثي عبد اللاوي        و بلقبلة و دمو بسبب العقوبة، في الوقت الذي سيغيب الثلاثي كنيش وصالحي  و حدوش بسبب الإصابة.
وسيجد شورمان نفسه مضطرا للقيام ببعض الحلول الترقيعية، من أجل الخروج بأخف الأضرار أمام ممثل القارة الأوربية منتخب البرتغال، الذي يبحث عن ثالث انتصار على التوالي.
وقرر الناخب الأولمبي إشراك ربيعي وبن دبكة في محور الدفاع، على أن يواصل بن غيث وفرحاني على الأروقة، بالمقابل سيزج شورمان بالعناصر المتبقية في وسط الميدان، الذي سيشغله كل من دراوي وبن خماسة ومزيان وبلقابلية، أما الهجوم فسيكون بقيادة بونجاح و درفلو، و سيضطر شورمان للاستنجاد بالحارس متحزم كلاعب، في حال إصابة أحد لاعبيه، خاصة وأن الغالبية تعاني من الإرهاق.                 مروان. ب

الملاكم شعيب بولودينات

 إقـصائـي الـمبكر في أولـمبيـاد ريـو دي جـانيرو غـير مستحـق

وصف الملاكم الجزائري شعيب بولودينات (91كلغ) إقصاءه من الدور الثاني من الألعاب الأولمبية 2016 المتواصلة بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية بالقاسي جدا، سيما و أن المنازلة التي جمعته سهرة أول أمس بالموريسي سان بيار كينيدي كانت «متكافئة».و صرح بولودينات لمبعوث واج بعد نهاية المنازلة التي خسرها بالنقاط (2-1) قائلا : « يصعب كثيرا علي هضم قرار لجنة التحكيم، باعتبار أن المنازلة كانت متكافئة إلى أبعد الحدود. أنا جد محبط بعد هذه الهزيمة، خاصة و أني تنقلت إلى البرازيل بطموحات كبيرة، فإذا بي أجد نفسي أغادر المنافسة مبكرا».وكان بولودينات قد أعفي من الدور الأول، وهو الذي يشارك في الأولمبياد للمرة الثانية في مشواره، بعدما كان حاضرا في الطبعة التي جرت بلندن (انجلترا).ولم يتمكن الملاكم الجزائري الثأر من منافسه الذي كان قد تغلب عليه منذ بضعة أشهر خلال الدورة التأهيلية التي جرت بياوندي الكامرونية، كما عاش أمس نفس سيناريو تلك المنازلة عندما أصيب مجددا على مستوى الحاجب.و اتهم ذات المتحدث خصمه بالاعتداء عليه عمدا، حيث قال أنه تلقى ضربة بالرأس حتمت صعود طبيب المنتخب الوطني إلى الحلبة في الجولة الثانية.ويأمل بولودينات بأن يعوض زملاؤه في التشكيلة الوطنية إخفاقه بالتألق في هذه الدورة، معربا عن ثقته الكبيرة في الظفر ولو بميدالية واحدة.من جهته قال رابح حمداش أحد أعضاء الطاقم الفني الوطني، بأن على بولودينات « أن لا يخجل من خسارته لأنه وقف الند للند أمام خصمه، و لكن قرار لجنة التحكيم حرمه من التأهل وهو أمر مؤسف للغاية».  ويعد إقصاء بولودينات هو الثاني بعد خروج زهير قداش في الدور السادس عشر بانهزامه أمام الايرلندي ستفان جيرارد (3-0). وسيكون حماشي فاهم (56 كلغ) في مواجهة البرازيلي دي جيسوس روبينلسون اليوم الأربعاء، قبل أن يدخل قائد الفريق عبد القادر شادي (64 كلغ) الذي يخوض أولمبياده الثالث، غمار المنافسة أمام برازيلي آخر وهو تيكسيرا جوديسون لحساب الدور الأول للدورة.

المصارع عبدالرحمان بن عمادي

أحلم بالفوز بميدالية بريو دي جانيرو

يدخل المصارع الجزائري عبدالرحمان بن عمادي (90 كلغ)  الألعاب الأولمبية  المتواصلة بريو دي جانيرو البرازيلية  بأمل الصعود على منصة التتويج بعد ثماني سنوات من آخر ميدالية أهداها الجيدو  للرياضة الجزائرية  بواسطة عمار بن يخلف خلال ألعاب بكين الصينية.وصرح بن عمادي لمبعوث واج في هذا السياق قائلا: «أعلم أن الأولمبياد  تمثل المستوى العالي وأنا حضرت نفسي جيدا لهذا  الموعد الكبير الذي يخوضه أفضل المصارعين العالميين، هدفي سيكون إهداء الجزائر ميدالية، رغم إدراكي بصعوبة المهمة  التي تنتظرني». ويدخل بن عمادي المتوج الوحيد بالذهب من الجانب الجزائري خلال بطولة إفريقيا، 2016 بتونس، المنافسة اليوم الأربعاء  عندما يواجه جوراييف شيرالي من أوزباكستان لحساب الدور الـ 32.
اليوم الأول من منافسة الشراع

الرياضيون الجزائريون في المراكز الأخيرة

يحتل الرياضيون الجزائريون الثلاثة المشاركون في منافسات الشراع لأولمبياد 2016 بريو دي جانيرو (البرازيل) المراكز الأخيرة في اختصاصاتهم، عقب الجولة الأولى للمنافسة التي جرت على ساحل ريو دي جانيرو في اختصاص "لازير راديال" شاركت ايمان الشريف صحراوي في مرحلتين أنهتهما على التوالي في المركزين 34 و 36.من جهته، احتل الجزائري حمزة بوراس الذي شارك في ثلاث مراحل لاختصاص "أر أس إكس" على التوالي المراتب 36 و 35 و 34.
أما كاتيا بلعباس، الرياضية الجزائرية الثالثة المشاركة في موعد ريو الأولمبي في اختصاص "أر أس إكس" فلم تتمكن من انهاء السباق في مراحله الثلاث التي جرت أول أمس وتتواصل منافسات الشراع الجارية بمرينغا دو غلوريا (ريو) الى غاية يوم 15 أوت.
وتأمل رياضة الشراع الجزائرية في تحقيق مشوار مشرف في أول مشاركة لها في دورة أولمبية.


إقصاء الجزائريين بودينة و روبة في ربع نهائي التجذيف

أقصي أمس الجزائريان سيد علي بودينة وأمينة روبة في الدور ربع النهائي من منافسة التجذيف (سكيف فردي رجال وسيدات)، ضمن الألعاب الأولمبية بمدينة ريو دي جانيرو، بعدما احتل بودينة المرتبة الخامسة بتوقيت قدره 7د 13ثا 59 ج وهو توقيت أفضل من ذلك الذي سجله أول أمس عندما أحرز المركز الأول في السابق الاستدراكي الذي قطعه في ظرف 7 د20 ثا 84ج.في الوقت الذي احتلت روبة المرتبة السادسة والأخيرة في سباق السلسلة الثالثة، وسجلت توقيتا قدره 8 د 21 ثا 00ج، بعيدة عن التوقيت الذي أنجزته أول أمس في السلسلة الاستدراكية (8 د 04 ثا 21 ج). وشاركت رياضة التدذيف الجزائرية في الأولمبياد برياضيين اثنين فقط هما بودينة وروبة.

الرجوع إلى الأعلى