خفضنـا الكتـلة الشهـرية بـ2.1 مليــار
أكد المناجير العام لشباب قسنطينة طارق عرامة بأنه تمكن من تخفيض الكتلة الشهرية  للفريق مقارنة بالموسم الفارط، التي كانت في حدود 6.2 مليار سنتيم، كما أجل الحديث عن الهدف المسطر، مشيرا في نفس الوقت بأن مدينة قسنطينة تستحق أن تفرح بالألقاب:” من حق قسنطينة أن تفرح بالألقاب، لكننا أجلنا الحديث عن الأهداف المسطرة إلى غاية نهاية مرحلة الذهاب، أين اتفقنا مع عمراني على الوصول إلى عدد معين من النقاط، و بعدها يمكننا تسطير الهدف و لو أن الوالي طالبنا باللعب على البوديوم، و حتى الملاك يتمنون ذلك، الحمد لله تمكنا من تخفيض الكتلة الشهرية بمبلغ قدره 2.1 مليار سنتيم مقارنة بالكتلة الشهرية للموسم الفارط”.
وفي السياق ذاته أكد عرامة بأن الإدارة تمكنت من الاستفادة نظير عملية فسخ عقود العناصر المسرحة من مبلغ مالي معتبر، حيث قال:” لقد تمكنا من الاستفادة من مبلغ قدره 2.85 مليار سنتيم نظير عملية فسخ العقود و الرواتب التي تنازلت عنها العناصر المسرحة، وهم مشكورون على كل حال على كل ما قدموه للفريق ونتمنى لهم كل التوفيق مع أنديتهم”.
وأضاف المناجير العام للشباب:” منذ فترة تواجدي على رأس الإدارة مع بداية مرحلة العودة الموسم الفارط، قمنا بعملية خصم 645 مليون سنتيم من رواتب اللاعبين، نظير الغيابات و بعض الأمور الانضباطية، كما تعلمون كل عامل في أي شركة لديه حقوق و واجبات و عليه نحن وضعنا قانونا داخليا و كل لاعب يخالفه فهو على دراية بالعقوبة التي يتعرض لها”. وأما بخصوص قضية المدافع السابق سام، فقد طمأن عرامة الأنصار، حيث قال:” لا أريد اتهام أي طرف لكن من غير المعقول أننا كنا بصدد التحضير لمباراة مهمة مثل مباراة مولودية الجزائر لتظهر قضية سام، الذي تقمص ألوان الفريق 2011/2012، ثم سافر إلى الكويت من أجل خوض التجارب مع الأندية هناك، أين تعرض إلى الإصابة، و بعدها عوض أن يطالب إدارة الفريق الكويتي بمستحقاته، اشتكى إدارة شباب قسنطينة و يطالب بمبلغ كبير، والحمد لله المحكمة الدولية أنصفتنا ليتوجه الآن إلى المحكمة المدنية بستراسبورغ وذلك ليس من اختصاصها، نحن لسنا ضد أي شخص و كل من لديه حق سيأخذه ولكن لم نفهم فقط لماذا تظهر كل هذه القضايا الآن”.
وفي السياق ذاته أكد عرامة بأن الإدارة أخذت كامل احتياطاتها مع شرفة من خلال حماية نفسها من الناحية القانونية، حيث قال:” أخذنا كامل احتياطاتنا بخصوص قضية المدافع شرفة، لقد أرسلنا له ثلاث إعذارات أيام 5 و 10 و15 أوت، حيث اتفقنا معه على ضرورة تدربه مع فريق الرديف، لكنه رفض و سافر إلى فرنسا، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام، خاصة و أننا قمنا معه بكل الإجراءات القانونية”.
ولم يتوان المناجير العام للشباب عن التنديد ببعض الصفحات التي حسبه تبحث عن التشويش على الفريق و لم تعجبها البداية الجيدة التي يبصم عليها أشبال عمراني، حيث قال:” هناك بعض الصفحات تحاول التشويش علينا من خلال نشر بعض الأخبار غير الصحيحة، و الحمد لله نحن نعمل في شفافية بدليل أننا اليوم نعقد هذه الندوة الصحفية حتى نضع المناصر البسيط على دراية بكل صغيرة و
كبيرة”.                              بورصاص.ر

الرجوع إلى الأعلى