ملعب عمر حمادي، طقس مشمس، تنظيم محكم، أرضية صالحة، جمهور متوسط، تحكيم للثلاثي: سعيدي، حاج سعيد، موراوي
الإنذارات: لعمري – عروسي من السنافر
  عروس من بارادو
الطرد: لعمري ( الشباب)
الأهداف: شرايطية (د2) نعيجي (د84) لبارادو
نادي بارادو: موساوي، بوعبطة، شرايطية، نعيجي،موالي، مصيبح، بن خليفة، عروس، شحرور، محيكشي، الملالي.
المدرب : خوسي ماريا
شباب قسنطينة: رحماني، بن عيادة، بن شريفة، زعلاني، عروسي، زرارة، لعمري، سيلا(رجم) بزاز(عبيد) بلخير، سيسي(دهار)
المدرب: عمراني
انقاد السنافر عشية أمس لثاني خسارة لهم هذا الموسم، بعد صمود دام لثلاث عشرة جولة، وهي الخسارة التي أضاعت على رفاق عبيد تعميق الفارق عن الوصيف شبيبة الساورة المتعثر بميدانه أمام مولودية الجزائر.
بداية المواجهة كانت عكس كافة التوقعات، حيث تفاجأ شباب قسنطينة بتلقيه هدف مبكر، عند د2 عن طريق شرايطية، الذي استغل الكرة المليمترية من زميله الملالي، و هو الهدف الذي حرك السنافر، الذين كانوا مدعومين بأزيد من 6 آلاف سنفور بملعب عمر حمادي ببولوغين، حيث خلقوا بعض الفرص الخطيرة، على غرار لقطة بلخير الذي راوغ بنجاح أحد المدافعين في د7 قبل أن يمرر ناحية بزاز، الذي لم تكن رأسيته قوية، ليعود زرارة من محاولة فردية عند د9 لكن قذفته وجدت الحارس موساوي في المكان المناسب، و هي المحاولات التي تفاعل معها المدرب عبد القادر عمراني من دكة الاحتياط، خاصة وأنه كان غاضبا للغاية من تواصل تلقي الأهداف المبكرة، و واصل السنافر ضغطهم على مرمى موساوي، أين جربوا حظهم عن طريق بعض المحاولات الفردية من المتألق بلخير، الذي رفض الحكم سعيدي احتساب عديد المخالفات عليه، و هو ما أثار استياء السنافر، الذين عارضوا تعيينه منذ البداية بحجة إدارته لعديد مباريات بارادو هذا الموسم، و كاد لعمري أن يعدل النتيجة، من مخالفة مباشرة في د27، غير أن موساوي تصدى لها بإحكام، لتعود الكرة لبن عيادة الذي سدد دون مراقبة، و لكن لسوء حظه كرته جانبت المرمى بقليل.
ليشهد ربع الساعة الأخير تمركز الكرة في وسط الميدان، مع سيطرة طفيفة من جانب الشباب، الذي بدا متأثرا من غياب الهداف أمين عبيد، الذي فاجأ عمراني الجميع بإبقائه في دكة الاحتياط، قبل أن يطلب منه الشروع في عملية الإحماء، قبيل نهاية الشوط الأول، ليدخل مكان بزاز الذي عانى من بعض الآلام التي أجبرته على مغادرة أرضية الميدان، قبيل أربع دقائق من نهاية المرحلة الأولى.
بداية الشوط الثاني لم ترق لمستوى التطلعات، خاصة من جانب لاعبي الشباب، الذي دخلوا في التسرع، رغم امتلاكهم الوقت الكافي، وهو ما حرمهم من خلق أي فرصة طيلة الربع ساعة الأول، قبل أن نسجل أول فرصة من السنافر عند د62، بعد عمل فردي من بلخير، الذي مرر ناحية بلعمري، الذي توغل داخل منطقة العمليات، قبل أن يعرقل ، ولكن الحكم سعيدي طالب بمواصلة اللعب، لتتغير المعطيات بدخول دهار، الذي منح أكثر توازن لوسط الميدان، ما حرر بلخير، الذي قدم تمريرتين سحريتين لعبيد في الدقيقتين 68 و70، غير أن وصول هداف السنافر متأخرا في المناسبتين حرمه من تسجيل هدف العادة، ليضيع بلخير فرصة من ذهب، عند د72، حيث تأخر في التسديد، رغم وضعيته السانحة، و هو ما مكن لاعبي بارادو من إبعاد الخطر في الوقت المناسب.
وفي الوقت الذي كان فيه الجميع ينتظر تسجيل السنافر لهدف التعادل، أطلق نعيجي رصاصة الرحمة على الشباب في د84، مستغلا ارتباك رفاق زعلاني، الذين واصلوا تلقيهم الأهداف الساذجة.
ولأن المصائب لا تأتي فرادى، تلقى لعمري الإنذار الثاني ليغادر بالبطاقة الحمراء، كما حصل عروسي على إنذار احتجاج، ليغيبان بذلك رسميا عن مباراة النصرية، لحساب منافسة كأس الجمهورية، وهو ما من شأنه أن يخلط حسابات عمراني، الذي لا يمتلك الخيارات، وانتهت المباراة على وقع تصفيقات السنافر على لاعبيهم، مع تحميل الحكم سعيدي مسؤولية هذه الخسارة، في ظل قراراته التي كانت ضد الشباب منذ صافرة البداية.
علما وأن إدارة السنافر احتجت بشدة بعد نهاية اللقاء على الحكم سعيدي، الذي غادر أرضية الميدان تحت حراسة أمنية مشددة.                 
مروان - ب

مناجير السنافر طارق عرامة للنصر
الحكم سعيدي جاء في مهمة خاصة لهزم السنافر
«مشوارنا كان ايجابيا، ولكن مع حكام مثل سعيدي لا يمكن أن نواصل، لقد أتى في مهمة خاصة، حيث نرفز اللاعبين بقراراته الغريبة، كما حرمنا من عنصرين مهمين في لقاء الكأس القادم أمام النصرية، و يتعلق الأمر بكل من لعمري وعروسي.»

نهاية على وقع الاحتجاجات على الحكم  
الشرطة توقف مدرب حراس السنافر شريط
عرفت مباراة أمس نهاية ساخنة جدا، حيث احتج مسيرو السنافر وأعضاء الطاقم الفني على الحكم سعيدي الذي أدار حسبهم المباراة بنية عرقلة الفريق.
لتتصاعد الأمور بعد أن وجه له مدرب حراس السنافر  شريط اتهامات لترجيح كفة المنافس، ما استدعى تدخل رجال الشرطة الذين اقتادوه إلى مركز الشرطة وسط غضب جارف من المدرب عمراني واللاعبين الذين غادروا غرف تغيير الملابس في محاولة لإقناع رجال الأمن بالافراج عن عضو الطاقم الفني.
لتهدأ الأمور بعد تدخل بعض العقلاء، وتعود المياه إلى مجاريها.
للإشارة أن لقاء السنافر أمام دفاع تاجنانت لحساب الجولة الثانية من مرحلة العودة قد يلعب دون جمهور، كون حكم اللقاء دون رشق الأرضية بالمقذوفات.                                                                               
مروان - ب

لعمري يضيع تربص المحليين
سيضيع متوسط ميدان النادي الرياضي القسنطيني سيد علي لعمري تربص المنتخب المحلي، الذي ينطلق زوال اليوم، بعد تعرضه لإصابة على مستوى القفص الصدري، وكان لعمري حزينا للغاية، بعد عودته من المستشفى، حيث عبر عن أسفه لتضييع هذه الفرصة، التي انتظرها منذ وقت طويل، علما وأن الطاقم الطبي منحه راحة لمدة عشرة أيام، على أن يعود بعدها مباشرة من أجل الشروع في التحضيرات لمباراة النصرية لحساب منافسة
 البطولة.                          
مروان. ب

الرجوع إلى الأعلى