يؤكد المدرب مصطفى بسكري في دردشة خص بها النصر، بأن وضعيته مع شبيبة سكيكدة، لا تزال غامضة وربط عودته لمباشرة مهامه على رأس العارضة الفنية بعودة اللاعبين المقاطعين، ولم يخف رغبته في البقاء مع الفريق الموسم القادم.
• هل لك أن تقدم توضيحات حول وضعيتك في الفريق وغيابك منذ مباراة باتنة عن التدريبات ؟
حتى أكون صريحا معكم، غيابي عن الفريق يعود بالدرجة الأولى إلى مقاطعة اللاعبين الأساسيين للفريق، ظنا منهم بأن البطولة انتهت بعد ضياع حظوظ الصعود، حيث لاحظت بعد مباراة باتنة التي انهزمنا فيها غياب التشكيلة، واقتصر الحضور على الفريق الرديف، وفي هذه الظروف لا يمكنني مواصلة العمل مع اللاعبين الشبان، رغم احترامي لهم، كما استغل الفرصة لأوجه لهم التحية، بعد تحملهم المسؤولية في مباراة القبة.
• لكن مساعدك حريتي ظل مع الفريق، لماذا ؟
حريتي ومدرب الحراس، أنا من طلب  منهما البقاء مع الفريق وقيادته في مباراة القبة، وذلك مراعاة لوضعية ومصلحة الفريق واحتراما لأنصاره الأوفياء.
• ما موقف الإدارة من هذه الوضعية ؟
رئيس النادي على علم بالوضعية، لكنني لم أتلق أي اتصال منه لحد الآن، للعودة لمباشرة مهامي في الفريق، وبالتالي فوضعيتي مع الفريق تبقى غامضة.
• هل لديك  شروط  للعودة إلى الفريق ؟
لا يوجد أي إشكال بخصوص عودتي، لمباشرة مهامي على رأس الفريق وإنما على الإدارة، أن تقوم بدورها مع عودة اللاعبين المقاطعين وإقناعهم بالعودة إلى التدريبات، وإتمام لعب ما تبقى من مباريات البطولة.
• هذا يعني بأنك متحمس ولديك رغبة في مواصلة العمل مع الفريق الموسم المقبل ؟
الحديث عن هذه المسألة سابق لأوانه، ومهمتي حاليا تقتصر على إتمام البطولة مع الفريق، وبعدها سأقوم بتقديم حوصلة عن فترة إشرافي على الفريق وتقديمها للإدارة، وإذا كانت الأخيرة لديها رغبة في مواصلة مهامي على رأس العارضة الفنية للفريق الموسم القادم، فليس لدي أي مانع وأنا في الخدمة، وحينها سنقوم بتسطير الأهداف والتخطيط للموسم المقبل من كل النواحي.
• بماذا تريد ختام هذا الحوار ؟
أريد أن أقول بأن سكيكدة تمتلك فريقا في المستوى، فقط هو في حاجة إلى ضبط بعض الأمور التقنية والإدارية، وإذا تم تسويتها فإن الفريق سيقول كلمته الموسم المقبل، وعلى الأنصار أن يصبروا فقط.                              حاوره : كمال واسطة

الرجوع إلى الأعلى