أكد الحكم الدولي السابق جمال حيمودي، بأنه يتوجب على القائمين على شؤون الكرة في الجزائر، إعادة النظر في العديد من الأمور، التي تخص المنظومة الكروية، التي تتخبط في العديد من المشاكل، سواء في عهد المكتب الفيدرالي السابق أو المكتب الحالي، الذي سيكون اليوم على موعد لعقد الجمعية العامة العادية، من أجل عرض الحصيلتين الأدبية والفنية للرئيس خير الدين زطشي، التي تمر سنة كاملة على توليه زمام تسيير «الفاف»، خلفا للرئيس السابق محمد روراوة.
وأضاف حيمودي خلال التصريحات التي أدلى بها للنصر، بأن على الاتحادية الجزائرية مباشرة الإصلاحات من القاعدة، إذا ما أردت النجاح في إعادة الاعتبار لكرتنا، التي تسير بخطى ثابتة نحو الخلف، بدليل مشاكل العنف والتحكيم، التي خيمت على البطولة الوطنية، دون أن ننسى التراجع الرهيب للمنتخب الوطني، الذي فقد الكثير من بريقه.
وتابع المتوّج بلقب أحسن حكم في إفريقيا، بأنه يمني النفس في اختيار الأشخاص الأكفاء لشغل المناصب، مضيفا بأنه مندهش للمعايير المعتمدة من طرف «الفاف» في إسناد المهام، وفي هذا الخصوص قال حيمودي:» يجب أن نعترف بأن كرتنا لا تتواجد في أحسن أحوالها، بدليل المشاكل الكثيرة التي نتخبط فيها، سواء تلك المتعلقة بالتحكيم أو العنف، ولذلك سيكون لزاما على الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، التي ستعقد جمعيتها العامة العادية اليوم، إعادة النظر في العديد من الأمور، والبداية بالمعايير المتبعة، في اختيار الأشخاص، حيث لاحظنا بأننا أصبحنا نمنح المسؤولية لمن لا يستحقونها، وهو ما انعكس بالسلب على كرتنا، التي عادت بخطوات عملاقة إلى الخلف”.
وختم حيمودي حديثه للنصر:”أتمنى أن تستفيد “الفاف” من سنتها الأولى في التسيير، من أجل القيام بإصلاحات شاملة تنطلق من القاعدة، وتمس كافة الرابطات الجهوية والولائية، التي تعد أساس نجاح كرتنا، التي لم تعد عند مستوى التطلعات”.  
مروان. ب

الرجوع إلى الأعلى