رئيـس النـادي الهـاوي للكـاب يستقــيل
أفضى اجتماع إدارة شباب باتنة المنعقد سهرة الثلاثاء، إلى إعلان استقالة رئيس النادي الهاوي لقمان مسعودان، بمعية أعضاء طاقمه، مع تحديد نهاية شهر ماي الجاري، موعدا لعقد جمعية عامة استثنائية، لاستعراض مستقبل الفريق، في ظل سقوطه إلى قسم الهواة والحسم في عديد النقاط، بغض النظر عن ترسيم رحيل النادي الهاوي.
وأكد مصدر مسؤول في الفريق للنصر، أن القرارات التي تمخضت عن أشغال هذا الاجتماع، كرست سياسة الهروب إلى الأمام، التي ظلت تتبناها بعض الأطراف الفاعلة في الكاب، واصفا إياها بجرعة أوكسجين للتنفس مؤقتا ليس إلا، في غياب كما قال إجراءات شجاعة، من شأنها أن تخلص الفريق من حالة «البريكولاج» وتمكنه من إعادة مراجعة حساباته.
 واستنادا إلى مصدرنا، فإن كل المؤشرات توحي باللجوء إلى تشكيل لجنة تسيير مؤقتة، توكل لها مهمة الإشراف على المرحلة الانتقالية للفريق، والتكفل بمتطلبات فترة التحضيرات للموسم الجديد.
إلى ذلك، يجمع الأنصار على أن سقوط  الكاب إلى قسم الهواة، حتى وإن كان منتظرا لعدة اعتبارات، أبرزها قلة الإمكانيات والأزمة المالية الخانقة، فضلا عن نوعية التعداد ومعه تواضع مستوى اللاعبين، وعدم الاستقرار في طاقميه الإداري والفني، إلا أنه جاء كنتيجة حتمية  لمشوار مخيب، جسدته المرتبة ما قبل الأخيرة، للفريق الذي أنهى بها موسمه برصيد 31 نقطة.
إلى ذلك، وصف الرئيس فريد نزار هذا الموسم بالأسوأ في تاريخ الفريق، داعيا إلى ضرورة وضعه في طي النسيان واستخلاص العبر منه، مع الإسراع في ترتيب البيت مبكرا مثلما أكده للنصر:»  على القائمين على الفريق حفظ الدرس جيدا، والشروع من الآن في التحضير للموسم الجديد، من خلال مراجعة العديد من الجوانب في الفريق وتوفير له المناخ الملائم والأرضية الصلبة تفاديا لمواصلة سقوطه الحر، فمباراة بوسعادة الأخيرة، تجسد حجم المعاناة أين تنقل الفريق بالرديف ودون أي مدرب أو مسير».
من جهتهم أنصار الشباب الذين ما زالوا تحت الصدمة، سكن معسكرهم التشاؤم، إلى درجة بروز حالة من الغليان في أوساطهم، داعيين في هذا الخصوص، إلى ضرورة العمل على  استعادة مجد الشباب وتبييض صورته التي شوهت هذا الموسم، إدراكا منهم بأن بطولة الهواة أصعب بكثير من دوري المحترفين.        
م ـ مداني

الرجوع إلى الأعلى