نجحت في مهمتي وعلاقتي بالأمل انتهت
نفى رئيس أمل بوسعادة كمال قاسيمي الأخبار المتداولة حول إمكانية ترشحه لشغل منصب المدير العام للشركة التجارية للفريق، موضحا في تصريح للنصر بأن مهمته انتهت بانتهاء الموسم، واحتفاظ الفريق بمكانته في الرابطة المحترفة الثانية.
وقال قاسيمي، أنه بصدد تحضير التقريرين الأدبي والمالي، للفترة التي تولى خلالها الإشراف على الأمل، لعرضهما على الجمعية العامة المقررة في جوان القادم للمصادقة، مضيفا أن استقالته نهائية ولا رجعة فيها:» أعتقد بأنني شرفت التزاماتي ونجحت في إنقاذ الفريق من السقوط، ولم يبق سوى عرض الحصيلة أمام الجمعية العامة للمصادقة عليها وترسيم استقالتي، وأؤكد مرة أخرى، بأن مهمتي انتهت ومن ثمة لا علاقة لي بالفريق، والكرة في معسكر الوصاية لإيجاد الجهة التي ستتولى تسيير شؤون النادي، والتكيف مع القوانين الجديدة المتعلقة بنظام الاحتراف وضرورة تأسيس شركة رياضية».
وانطلاقا من هذا، يرى محدثنا، بأن الجمعية العامة، تعد المؤهل قانونا للفصل في مصير الفريق، من خلال الإسراع في استحداث شركة ذات أسهم، مبرزا ضرورة تضافر الجهود وعدم تضييع الوقت:» ما هو أكيد أنني لن أكون ضمن الطاقم المسير القادم، رغم إلحاح بعض الأطراف للبقاء على رأس النادي الهاوي، وما على القائمين سوى الأخذ في الحسبان التواريخ الممنوحة للفرق المحترفة انطلاقا من فترة الميركاتو الصيفي، مرورا بموعد رفع الستار على بطولة الموسم المقبل، وهو 10 أوت، وصولا إلى عملية الانتدابات ومعها التحضيرات».
 للإشارة، فإن الجمعية العامة الخاصة بتحضير ملف تأسيس الشركة الرياضية أجلت، بعد أن كانت مقررة نهاية الأسبوع الماضي، لعدم اكتمال النصاب القانوني، حيث لم يكن في الموعد سوى 14 عضوا من أصل 144 عضوا، وتكون قد عقدت سهرة أمس.                            م ـ مداني