يُقدم مركز مكافحة السرطان بعنابة، أحدث التقنيات في مجال معالجة سرطان الأذن والحنجرة و البروستات، في انتظار إدخال تجربة جديدة ستكون الأولى وطنيا وإفريقيا، وقد زارت النصر أهم المصالح بهذا المرفق الصحي ووقفت على الجهود المبذولة للتكفل بالمرضى، كما تحدثت إلى أفراد الطاقم الطبي الذين طرحوا نقائص يؤكدون أنها تحول دون تطور المركز و تعرقل برنامج العلاج.
إعداد:ياسمين ب/ ح . دريدح/ ب. خيرة
و يضم مركز عنابة لمكافحة السرطان مصالح التداوي بالأشعة، العلاج الكيميائي، وعلم التشريح، إلى جانب مخبر البيوكيمياء لتحليل العينات، في انتظار دخول مصلحة العلاج النووي الخدمة خلال الأسابيع القليلة المقبلة، بعد إنهاء صفقة شراء العتاد والتجهيزات وتكوين الفريق الطبي.
شراكة مع مستشفيات عالمية
و وقفنا خلال تواجدنا بالمركز على توافد عدد كبير للمرضى من مختلف الولايات، وخاصة الشرقية، فقد وصل عددهم العام الماضي فقط إلى 1400 حالة، و كشفت رئيسة مصلحة العلاج بالأشعة الدكتورة نعون ليلى، للنصر، عن إدخال تقنية جديدة اسمها «ستاريو طاكي» ستكون الأولى من نوعها في الجزائر وشمال إفريقيا، بالتعاون مع المستشفى العمومي الكندي «أوطاوا»، وذلك لعلاج الأورام السرطانية على مستوى المخ والصدر.
كما سيتم اقتناء جهاز متطور لعلاج المصابات بسرطان الثدي، يُعطي نتائج أفضل وفاعلية في محاربة الداء، بعد تحديد موضع المرض بدقة، وذلك باستعمال تقنية «فيزيو أرت» المعمول في الدول المتقدمة. وأشارت الدكتورة نعون إلى أن مركز عنابة هو الوحيد من بين المستشفيات العمومية الذي يقدم العلاج بتقنية «إمارت فيمات» الخاصة بسرطانات الأذن والحنجرة وكذا البروستات، حيث يسهر عليها فيزيائيون وأطباء يتمتعون بكفاءة عالية، عبر تركيز العلاج و تقليل الأعراض عن الأعضاء المحيطة بالعضو المصاب، وقد تلقى الفريق الطبي قبل عامين، تكوينا بمركز «ماري كوري» بمدينة فالنسيا الفرنسية في إطار عقد توأمة.
جهاز «ماموغرافي» متوقف منذ شهر
و تطرقت البروفيسور جدي حنان رئيسة مصلحة العلاج الكيميائي، إلى إشكالية انعدام قسم خاص بالأشعة، ما استدعى اللجوء لمستشفى ابن رشد الجامعي الذي يعرف توقفا متكررا لأجهزة الكشف الطبي و على رأسها «السكانير» و»إيارام»، وهو ما لا يساعد على تشخص المرض مبكرا و يؤدي لتأخر العلاج، إلى جانب عدم منح الكشوفات في قرص مضغوط لتسهيل القراءة وتتبّع تطور الداء.
وذكرت جدي بأن جهاز «ماموغرافي» الضروري للكشف عن سرطان الثدي، توقف عن العمل بعد تشغيله بأشهر، ما يدفع بالمرضى محدودي الدخل إلى اللجوء للجمعيات الخيرية، مشيرة في هذا الشأن إلى أن 70 بالمائة من الإعانات والتبرعات التي تتلقاها جمعية «أصدقاء مرضى السرطان» بعنابة، تذهب لتسديد تكاليف الكشوف الطبية، خاصة «السكانير».
مرضى يعانون بسبب الضغط
كما انعكس نقص الفيزيائيين الطبيين القائمين على تشغيل مسرعات العلاج بالأشعة، سلبا على عمل جميع المصالح بالمركز، حيث يوجد حاليا فيزيائيان يشرفان على 3 مسرعات، وأحيانا يعمل أحدهما بمفرده عند غياب الآخر في فترات التكوين في الخارج أو خلال العطل.
و توضح البروفيسور جدي أنه يجب تجنيد 6 فيزيائيين على الأقل لضمان المناوبة نهارا وليلا، مضيفة أنه سبقت الاستعانة بفيزيائيين متطوعين من خريجي الجامعات، لكنهم غادروا المركز لعدم إدماجهم في مناصب عمل، وهو وضع أحدث خللا كبيرا في البرنامج الخاص بمرضى مصلحة العلاج الكيميائي، حيث يضطرون للانتظار لأكثر من شهر ونصف لاستكمال العلاج بالأشعة، رغم أن بعض الحالات تستدعي التكفل السريع، ما يدفع الطاقم الطبي إلى تحويل عدد من المرضى لمركز باتنة.
علاج المريض الواحد يكلف 100 مليون سنتيم
و تستقبل مصلحة العلاج بالأشعة يوميا، نحو 130 مريضا أغلبهم من ولايات عنابة، الطارف، قالمة، سكيكدة، سوق أهراس وتبسة، لكن وأمام مشكلة نقص الفيزيائيين الطبيين، يلجأ الأطباء بحسب الدكتورة نعون، إلى تقديم الاستشفاء الليلي للتكفل بجميع الحالات، مضيفة بأن مصلحتها تلتزم بمنح الأولوية للعلاج بحسب درجة وخطورة وتقدم الداء، وفق رزنامة مضبوطة، معبرة عن رفضها لجميع تدخلات تقديم المواعيد لأنها تمس، برأيها، بحقوق المرضى.  
ويستهلك مركز مكافحة السرطان ميزانية كبيرة تصل سنويا إلى 60 مليار سنتيم، لتوفير الأدوية فقط، إلى جانب ضمان مجانية التحاليل الطبية الضرورية، في المقابل يُكلف علاج مريض بمصلحة العلاج الكيميائي 100 مليون سنتيم في يوم واحد، كما تقدر تكلفته لدى الخواص بـ 90 مليون سنتيم.  
ويطرح ارتباط تسيير مركز مكافحة السرطان بالمستشفى الجامعي ابن رشد، العديد من الإشكالات، حيث يعجز هذا الأخير عن تلبية احتياجات المركز من الناحيتين المالية والبشرية، وكذا بالنسبة للصيانة والمتابعة، إذ ورغم الجهود المبذولة يُسجل نقص في أعوان الاستقبال والنظافة والأمن، و لأن الإطعام مرتبط بمستشفى ابن رشد، فإن مواعيد تقديم الوجبات تتأخر، إلى جانب ذلك يطالب الطاقم الطبي بتوفير مركز شرطة خاص به لتأمين الطاقم المناوب ليلا، بسبب بعض محاولات الاعتداء وتسلل مدمنين للحصول على جرعات مهدئة.
المدير العام للمستشفى الجامعي الدكتور نبيل بن سعيد
ملف الفيزيائيين الطبيين على طاولة الوظيف العمومي
أكد المدير العام للمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بعنابة، الدكتور نبيل بن سعيد، بأن نقص الفيزيائيين الطبيين بمركز مكافحة السرطان، أحدث خللا في استكمال المرضى لبرنامج العلاج بشكل منتظم، مؤكدا القيام بجميع الإجراءات لتوظيف 3 فيزيائيين، وبأن هذا الملف موجود على مستوى مصالح الوظيف العمومي مند 6 أشهر.
و بشأن تأخر الحصول على الكشوف الطبية عند إجراء «السكانير» و «إيارام»، أكد بن سعيد في اتصال بالنصر، أن 3 أخصائيين في الأشعة على مستوى المستشفيات الجامعية الأربعة إلى جانب الاستعجالات الجراحية والطبية، يمنحون الأولوية للحالات المستعجلة خاصة المتعقلة بحوادث المرور، لكن أمام العدد الكبير للمصابين المحولين و الضغط، يعجز هؤلاء الأطباء عن منح تقارير الكشف بالنسبة لباقي المرضى في حينها.
و يؤكد المدير إعطاء الأولوية لمرضى الاستعجالات وكذا مرضى السرطان، في ظل وجود إشكال في توفير أطباء الكشف بالأشعة، حيث قارن مستشفى عنابة بنظيره في قسنطينة الذي يتوفر على 14 طبيبا مختصا في الأشعة، مرجعا تسجيل عجز في هذا الاختصاص إلى العدد المحدود للمتخرجين فيه، كما أن أغلبهم يتوجهون، حسبه، للخدمة المدنية في الجنوب لمدة سنة واحدة، تفاديا لاستغراق 4 سنوات لإنهائها بعنابة، ليتوجهوا بعد ذلك للقطاع الخاص.
بن سعيد أيد مقترح استقلالية مركز مكافحة السرطان، وقال إن ذلك سيعطي قوة في التسيير و استقلالية مالية وتنظيمية، مفيدا بأن هذا المرفق يستهلك 60 بالمائة من ميزانية المستشفى الجامعي حاليا، ما يعادل 150 مليار سنويا، كما أضاف بأنه تم تقديم طلب للوزير الأول بعد اجتماع المجلس العلمي ومجلس الإدارة، بهدف استصدار مرسوم يقضي بمنح الاستقلالية الإدارية والمالية للمركز قصد تحسين مستوى التسيير والتكفل بالمرضى.
روبوروتاج: حسين دريدح

طب نيوز
فازوا بجائزة نوبل للطب لدور بحثهم في علاج السرطانات
علماء يتوصلون إلى طريقة استشعار الخلايا للأوكسجين
فاز ثلاثة علماء بجائزة نوبل للطب عن بحثهم حول الكيفية التي تتمكن بها الخلايا من استشعار الأوكسجين والتكيف مع مستوياته في الجسم، و هو ما قد يساهم مستقبلا في تطوير علاجات جديدة لأمراض السرطان و فقر الدم.
و تقاسم الجائزة البريطاني، سير بيتر راتكليف و الأمريكيان وليام كالين و غريغ سيمينزا، ويؤثر اكتشافهم في العديد من جوانب حياتنا اليومية، من النشاط البدني والحياة في المرتفعات العالية، إلى فترات نمو الجنين في رحم أمه، حيث تقود نتائج البحث إلى التوصل لعلاج أمراض مثل فقر الدم والسرطان.
و قالت الأكاديمية السويدية التي تمنح الجائزة: “أهمية الأوكسجين كانت معلومة لدى الإنسان منذ قرون من الزمن، أما كيف تتكيف الخلايا مع تغير مستويات الأوكسجين فكان مجهولا تماما”. و أوضح الدكتور يوسف محلو، و هو باحث جزائري في مجال الكيمياء الطبية بجامعة كارديف ببريطانيا، أن هذا الاكتشاف مهم لأنه بيّن التغيرات في نسب الأوكسجين التي تؤثر مباشرة على ترجمة الجينات في الخلايا، و هو ما يؤثر على كل ما يحدث داخل الخليّة.
و أضاف الدكتور في حسابه على موقع “فايسبوك”، أن نِسب الأوكسجين تختلف بين الأعضاء المريضة و الأخرى غير المريضة في غالب الأحيان، فمعدله مثلا داخل الأورام السرطانية يختلف عن الخلايا الطبيعية، لذلك فإن هذا الاكتشاف سيمكن من تطوير أدويّة يكون لها تأثير أكبر على الأورام الخبيثة.                            ص.ط

فيتامين
الأغذية الجاهزة تُضعِف المناعـــة!
يحذر خبراء التغذية من خطورة الأغذية الجاهزة على الصحة، حيث إنها تُضعف‬ ‫المناعة وترفع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وداء السكري.‬
‫وأوضح خبراء أن السبب يرجع إلى أن الأغذية الجاهزة عادة ما‬ ‫تحتوي على إضافات غير صحية، كالسكر ومواد التحلية والدقيق الأبيض‬ ‫والأحماض الدهنية المشبعة، في حين تفتقر للعناصر الغذائية المفيدة‬ ‫للجسم كالفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية والبروتين. ‬
‫ولتجنب هذه المخاطر، ينصح المختصون بضرورة إلقاء نظرة فاحصة على قائمة المكونات، حيث ينبغي أن تحتوي القائمة‬ ‫على القليل من المكونات ذات أرقام «E” التي تشير إلى الاضافات‬ ‫الاصطناعية، وإن كان من الأفضل أن تخلو منها تماما.‬
 ق.م

طب كوم
الطبيب العام الدكتور عيادة عبد الحفيظ
أنا شاب في العشرينات من العمر، مريض بالربو ولم تنفع معي البخاخة فماذا أفعل؟
ربما لا تحسن استخدام البخاخة، فالتي تعمل على توسيع القصبات الهوائية والمعروفة بـ «الفانتولين» يكون استعمالها بوضعها في الفم وغلقه، ثم الضغط عليها ليخرج الهواء نحو الجهاز التنفسي والرئة، لكن حذار أن تنزع البخاخة من فمك مباشرة، بل يجب تركها لبضع ثوان حتى لا يخرج الهواء المستنشق.
بالنسبة للبخاخة التي تعالج الالتهابات المزمنة والمعروفة بـ «الكورتيزون»، فهي تترك بقايا من مادة «الستيرويدات» القشرية أي «الكورتيكوييد»، في الفم والحلق، لتتحول لفطريات، لذا بعد استعمالها يجب مضمضة الفم و الحلق بالماء. بهذه الطريقة سيكون العلاج فعالا وغير مضر، علما أن البخاخة هي أحسن علاج للربو.

مع برودة الجو ينتابني شعور بالخوف من أزمات الربو رغم أنني أتبع كل الاحتياطات، ما السبب؟
ربما لم تنتبه لأمور بسيطة قد تكون سببا في أزمة ربو لديك، مثلا مع برودة الطقس قد تلجأ لأغطية كانت مخبأة في الخزانة وتستعملها دون تهويتها أو تخليصها من الحشرات المجهرية التي تعلق بها مثل «أكاريان». ممكن أيضا أن تقوم بسلوكات لا تعي خطورتها كأن تبقى خارج البيت رغم وجود رياح وغبار، وغيرها من الأمور التي يجب تجنبها قدر الإمكان حتى تقلل من الإصابة بالأزمات.

ابني يعاني من الإصابة بالتهاب البلعوم «فاغانجيت» وأخشى أن يتحول لربو، بماذا تنصحني دكتور؟
«رينوفغانجيت» هو التهاب على مستوى الأنف، يفرز سائلا ينزل مباشرة للحنجرة ولا علاقة له بالربو، لكن عند حدوث الالتهاب يشعر المريض بنوع من الاختناق في الحنجرة لأن موقعها ما بين آخر الفم و بداية انفصال الجهاز التنفسي و البلعوم، ويتراوح طولها بين 10 و 15 سنتيمترا، فعندما تصاب بالتهاب يكبر حجمها وتحدث شعورا بالضيق على مستوى الحلق و هذا لا علاقة له بضيق التنفس و الربو.
خيرة بن ودان

تحت المنظار
يؤكد أنها تساعد على ضبط الحركة و تحسين التركيز
مُسعِف يبتكر تقنيات جديدة للتدليك العلاجي لأطفال التوحد
 استطاع المسعف والمدرب طيبي هشام، تأسيس طرق تدليك جديدة موجهة لأطفال التوحد و ذوي الاحتياجات الخاصة، و ذلك بعد 7 سنوات من العمل الميداني والتعامل مع هذه الفئة من المجتمع، وكذا تبادل الخبرات مع أجانب من عدة دول والبحث المتواصل، مثلما يؤكد السيد طيبي الذي أوضح أن هذه التقنية تساعد على تجاوز العديد من العقبات و تخفف العناء عن الأولياء.
وأضاف المختص في الطب البديل، في حديث للنصر، أن طريقته في التدليك تساعد على خفض نسبة فرط الحركة لدى طفل التوحد و كذا على تجاوز مشكل التبول اللاإرادي، مع ضبط التواصل البصري والتركيز وغيرها من المزايا، وذلك بعد التشخيص لأن لكل حالة خصوصياتها، كما يؤكد.
و بعد عملية التشخيص تأتي حصة التعارف بين المدلّك و الطفل التوحدي، لأن هذا الأخير يجب أن يتعود على الشخص الذي يتعامل معه حتى يستجيب له وإلا سيحدث نفور، مثلما يوضح السيد طيبي، مضيفا أن العمل يعتمد على عدة تقنيات منها العلاج الانعكاسي الذي يركز على مناطق في الجسم يتم تدليكها لضبط فرط الحركة وتحسين التركيز ومضاعفة نسبة الانتباه، وكذلك ضبط المشكل المناعي و تصحيح طريقة المشي و غيرها من الاختلالات.
و يؤكد المختص أن هناك تقنية أخرى تتمثل في العمل على نقاط الضغط وكذا القيام بالحجامة، و هو ما يساعد، حسبه، أطفال التوحد على النطق و تسهيل الكلام، ولكن وفق السيد طيبي، فالتدليك لا يكون ناجعا وحده، بل يجب أن يُطبق بالتنسيق مع المختص في  النطق «الأورطوفونيا» و مختص علم النفس العيادي وحتى المربيات والأولياء، إذ يتعين تكوين الآباء في كيفية التعامل مع الطفل وكذا أساليب التدليك، و الاهتمام بتهذيب سلوكات أطفالهم حتى يكون هناك تقدم في العلاج وتتأقلم الحالة مع محيطها.
و أشار محدثنا إلى أن الأسرة التربوية أيضا، يجب أن تدرك طرق التعامل مع طفل التوحد كي تساهم في منظومة إدماجه في المجتمع، خاصة الأطفال المصنفين في درجة «طيف خفيف» والذين يستطيعون ممارسة حياتهم بشكل عادي إذا تضافرت جهود الجميع، مضيفا أنه سبق وأن قدم رفقة زملائه طلبا لوزارة التربية الوطنية من أجل العمل على تنظيم دورات تكوينية للأسرة التربوية، حتى تتقن كيفية التعامل مع الصغار ذوي الاحتياجات الخاصة وأساسا التوحديّين.
  خيرة  بن ودان

خطوات صحية
أعراض تحذر من احتمال الإصابة بمرض نفسي
تحدد المنظمة العالمية للصحة وبعض المخابر العالمية لعلم النفس، علامات يمكن من خلالها التشخيص بأن الحالة تتعلق بإصابة الشخص بمرض نفسي.
ومن بين هذه العلامات التي لا يجب أن تكون مصحوبة بمرض عضوي، الصداع المزمن، الدوخة، العصبية والغضب السريع، إضافة إلى الخوف المتعدد و عدم التركيز و التفكير الدائم، مع النسيان، الوسواس، طنين الأذن، الغصة في الحلق، ضيق التنفس، الرعشة والتنمل في الأطراف والجسم.
كما أن الحرارة الزائدة للجسم قد تكون من نتائج مرض نفسي، يُضاف إليها التعرق المفرط و الألم على مستوى القلب و المفاصل، وبالمعدة والقولون، و كذلك التعرض للإمساك المزمن و فقدان الشهية والأرق واضطرابات النوم.
و يوضح الأطباء أنه يكفي للشخص أن تكون لديه 4 علامات من الأعراض المذكورة، ليعرف أن هناك احتمالا لإصابته بمرض نفسي، ما يستدعي الخضوع للعلاج لدى الطبيب المختص الذي يأخذ بعين الاعتبار أيضا مدة الأعراض.
      خيرة بن ودان

نافذة الامل
تدعّم به مستشفى وهران
جهاز قسطرة متطور لإنقاذ مرضى السكتات القلبية  
تدعم مستشفى أول نوفمبر بوهران، بتجهيزات تكنولوجية متطورة للتدخل السريع من أجل إنقاذ مرضى السكتات القلبية خاصة الخاضعين للجراحة و الذين يفوق عددهم 300 شخص سنويا، كما تسعى الإدارة إلى بلوغ نسبة 100 بالمئة فيما يتعلق باعتماد المعايير الدولية في مجال الخدمات الصحية المقدمة.
وأوضح البروفيسور محمد منصوري مدير المؤسسة الاستشفائية أن الجهاز الجديد كلف 14 مليار سنتيم، كما تم اقتناء أجهزة أخرى بمصلحة أمراض القلب ستستعمَل في إطار التعاقد مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، مما سيسمح للمستشفى بالاستفادة من مبالغ مالية كبيرة تقدر تقريبا بـ 10 مليار سنتيم سنويا نظير العمليات الجراحية.
و ذكر البروفيسور أن المستشفى أطلق مشروعا لعصرنة الخدمات وتطوير العمل بالتكنولوجيات الحديثة، مع العمل على الوصول إلى المعايير الدولية للصحة، ولتحقيق هذا المسعى مثلما أوضح المسؤول، شُرع في التعامل مع مختصين من ألمانيا لتكوين الموارد البشرية للمؤسسة و القيام بعملية تقييم ميدانية كل ثلاثة أشهر بخصوص النوعية والأمن من جميع الجوانب، مبرزا أنه وعلى مدار ثلاث سنوات بلغت نسبة تطبيق المعايير الدولية للخدمات الصحية 50 بالمائة بمستشفى أول نوفمبر.
خيرة بن ودان

الرجوع إلى الأعلى