الوالي يتوعّد مسؤولين و مكاتب دراسات و مقاولين
توعّد والي الطارف، محمد لبقى، بإتخاذ إجراءات عقابية صارمة ضد المسؤولين ومكاتب الدراسات و وسائل الإنجاز المتقاعسين في إنجاز  و متابعة المشاريع العمومية،  والذين خيرهم المسؤول الأول على الولاية صراحة بين العمل  والجد أو الرحيل قبل حلول وقت الحساب وتحديد المسؤوليات.
الوالي أكد  في سياق متصل  أن الدولة رصدت أموالا كبيرة لتنمية الطارف، لكن في المقابل ليست هناك جدية ومتابعة في الميدان في إنجاز المشاريع ، وهو ما سيعمل حسبه على استدراكه مع تغيير ذهنية العمل التي كانت سائدة.
وحرص المسؤول على التأكيد على ضرورة تنشيط وتفعيل كل الورشات المحلية بدعمها بكل  الوسائل المادية والبشرية لرفع التحدي  مع التنسيق فيما بين المصالح  لإيجاد الحلول  لكل المشاكل  المطروحة، و تنشيط الاتصال الذي يبقى قلب المعادلة  مع المواطنين حسبه لإعلامهم بالمشاريع  المسجلة لفائدتهم و الوقوف على كل اقتراحاتهم وانتقاداتهم، للتكفل بانشغالاتهم  اليومية، خاصة ما تعلق بدعمهم بالمشاريع الجوارية التي لها علاقة مباشرة بتحسين إطارهم المعيشي.                             
وأعلن الوالي، بحر الأسبوع الجاري، خلال تفقده جملة من المشاريع  التنموية في مختلف القطاعات والبرامج  بعاصمة الولاية، عن بعث كل ورشات المشاريع المعطلة  والمتأخرة  بعد أن ظلت تراوح مكانها منذ أزيد من 10سنوات  على غرار المكتبة الولائية، دار الثقافة، مقر مديرية الجمارك، مقر الولاية الجديد، القاعة المتعددة الرياضات وغيرها.
مع إنشاء لجنة ولائية لمتابعة سير أنجاز المشاريع في الميدان، مشيرا أن  سنة 2015 ستكون سنة الخرجات الميدانية، للوقوف على كل تفاصيل التنمية  والعوائق التي تعترضها، داعيا كل المسؤولين ورؤساء المصالح والمكاتب الخروج من مكاتبهم إلى الميدان من أجل الوقوف عن كثب عن حقيقة المشاكل و مدى سير المشاريع التنموية وإيجاد الحلول للمشاكل في الميدان  تفاديا للتأخر والحلول الترقيعية.  وأردف الوالي أن الميدان سيكون هذه السنة الفاصل في أداء القطاعات والبلديات والوقوف عن أسباب التأخر،  بعيدا عن التقارير والصور الفوتوغرافية التي تبقى في غالب الأحيان لا تمت حسبه بصلة لحقيقة الواقع في الميدان، متوعدا بالصرامة والحساب ضد المقصرين مهما كانت درجة مسؤولياتهم. كما ألح المسؤول على الجدية واحترام آجال ونوعية إنجاز المشاريع والمتابعة الميدانية لها لتفادي مستقبلا أي عيوب في التنمية، فضلا عن دعوته المجتمع المدني الانخراط في العملية التنموية بتقديم اقتراحاتهم
وانتقاداتهم.                         

ق.باديس

الرجوع إلى الأعلى