أساتذة ثانوية علي منجلي 7 يضربون للمطالبة بالأمن
دخل أساتذة ثانوية علي منجلي 7 بقسنطينة في إضراب خلال اليومين الماضيين احتجاجا  على عدم اتخاذ إجراءات ردعية ضد بعض التلاميذ “المشاغبين”،  مطالبين بتوفير الأمن  داخل المؤسسة ،فيما هدد تلاميذ الأقسام النهائية على مستوى عدد من ثانويات الولاية بالدخول في إضراب ابتداء من اليوم.
و علق جميع أساتذة ثانوية علي منجلي 7 الدراسة يومي الأحد و الاثنين، حيث تم تسريح التلاميذ و لم يتم إجراء الدروس، و حسب مصادر من داخل المؤسسة فإن سبب هذا الإضراب الذي شنه الأساتذة و كذلك العمال، يعود إلى استيائهم من  الظروف التي آلت إليها المؤسسة في ظل نقص الأمن، سواء من قبل بعض التلاميذ المشاغبين الذين لم تتخذ في حقهم إجراءات تأديبية ، رغم قيامهم “بأفعال لا يمكن السكوت عنها”، إضافة إلى الحديث عن دخول غرباء إلى داخل الثانوية، التي  يقولون أنه يمكن التسلل إليها بسهولة.
في حين أكدت إدارة المؤسسة أن الأمر مجرد وقفة احتجاجية تشمل أساتذة الثانوية، للمطالبة بتوفير الأمن و القضاء على ظاهرة دخول أشخاص غرباء إلى حرم المؤسسة، بالإضافة إلى المطالبة بتسييج السور الخارجي و وضع قضبان حديدية على نوافذ الطوابق السفلية، وكذل الرفع من عدد المساعدين التربويين و أعوان الأمن.
 و قد أكدت ناظرة المؤسسة أنه تم عرض هذه المطالب في اجتماع مع ممثلين من مديرية التربية، و قدمت وعود بتسوية هذه المطالب، مؤكدة أن الدراسة ستستأنف ابتداء من اليوم، و أوضحت كذلك بأن التلاميذ الذين مروا على مجلس التأديب قد حولوا إلى مؤسسات أخرى.
و تم أمس على مستوى عدد من الثانويات توزيع مناشير تدعو تلاميذ الأقسام النهائية للدخول في إضراب ابتداء من نهار اليوم، و لاحظنا من خلال البيانات التي تم توزيعها بثانوية بن عبد القادر محمد العربي بعلي منجلي والتي تحصلنا على نسخة منها، أن الثانويين يطرحون جملة من المطالب حررت بلغة واحدة تبدو أكبر من أن يطرحها تلاميذ أقسام نهائية كـ”وقف السياسة الاستبدادية” و “القوانين التعسفية للوزيرة”، إضافة إلى مطالب أخرى تطرح عند كل موسم  دراسي ،كالتخفيف من حجم البرنامج السنوي و الحد من الإضرابات المتواصلة للأساتذة و كذا تحديد العتبة.      
عبد الرزاق / م        

الرجوع إلى الأعلى