نسيب يحدد 5 جويلية كآخر أجل لاستلام أضخم مشروع لتحويل المياه نحو 6 ولايات شرقية
حدد عشية أمس الأول وزير الموارد المائية حسين نسيب تاريخ 5 جويلية من السنة الحالية، كآخر أجل لاستلام المشروع الأضخم في مجال تحويل المياه من سد بني هارون نحو 6 ولايات شرقية، ويتعلق الأمر بولايات قسنطينة وباتنة وأم البواقي وميلة وخنشلة وجيجل، أين سيتم تحسين عملية تزويد قرابة 6 ملايين نسمة في هاته الولايات بالمياه الصالحة للشرب وتوجيه كميات أخرى لمضاعفة مردود الأراضي الفلاحية.
وزير الموارد المائية وخلال معاينته لمدى تقدم نسبة الأشغال بمحطة الضخ الكبرى بعين كرشة، أعطى مهلة للقائمين على المشروع حتى الخامس من شهر جويلية القادم لإتمام الأشغال بمضختي عين كرشة بأم البواقي وواد سقان بميلة، مع أمره بوضع وتركيب تجهيزات المحطتين للشروع في ضخ مياه بني هارون لمحطة واد العثمانية وصولا لمحطة عين كرشة، الأخيرة التي ستزود سدي أوركيس بعين فكرون وكدية لمدور بباتنة بالمياه.
وخلال معاينته لمدى تقدم الأشغال بالمحطة، كشف الوزير بأن البرنامج الطموح الذي سطره رئيس الجمهورية هو الوصول لمساحة مليون هكتار من الأراضي المسقية، وهو البرنامج الذي سيجسد فوق أرض تابعة لولايات معروفة بطابعها الفلاحي.
وفي تصريحه لممثلي وسائل الإعلام كشف الوزير بأن نظام التحويلات الكبرى لمياه سد بني هارون والذي جسد على أرض الواقع يمس في بدايته 6 ولايات شرقية، و بأم البواقي تتواجد أكبر محطة لضخ المياه، التي هي في طور الإنجاز وستسمح بعد الانتهاء منها من تزويد 6 ملايين نسمة بالماء الشروب والموجه للسقي.الوزير حسين نسيب أكد بأن ضخ المياه في 5 جويلية القادم سيكون بحسب التدفق المحدد في الدراسة، أين سيتم ضخ 9.7 متر مكعب في الثانية بالنسبة لسد كدية لمدور و3.3 متر مكعب في الثانية لسد أوركيس.وزير الموارد المائية وفي معرض حديثه عن برنامج قطاعه، كشف بأن ولاية الطارف تحوي حاليا 3 سدود والعمل جار لإنجاز السد الرابع سد بوخروفة في انتظار إنجاز 3 سدود أخرى وهو ما يسمح للطارف بتحولها بعدد سدود يصل إلى 7 لخزان مائي كبير يزود ولايات الشرق على غرار تبسة وسوق أهراس وقالمة بالمياه.
الوزير كشف كذلك عن استحداث مؤسسة كبيرة بالتنسيق مع شريك إسباني، تكون تحت وصاية وزارته بمشاركة وزارة الطاقة وسيكون هدفها تحلية مياه البحر، مشيرا في معرض حديثه بأن كل السدود المبرمجة للإنجاز والتي انتهت بها الدراسة ستنطلق بها الأشغال.
أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى