تم، يوم أمس، بميلة، ربط قرابة 800 عائلة بشبكة الغاز الطبيعي ببلدية تسدان حدادة جنوب الولاية، ووضع حد لمعاناة الساكنة في البحث عن قارورات غاز البوتان لسد حاجياتهم اليومية من هذه المادة الحيوية، فيما تم فتح النفق السفلي ببلدية القرارم قوقة، بغية تسهيل حركة المرور بالمنطقة، كما  تم توزيع مفاتيح 48 سكنا ترقويا حرا بفرجيوة.
وفي إطار الاحتفالات الولائية باليوم الوطني للذاكرة المخلدة لأحداث 8 ماي 1945، أشرفت السلطات المحلية، ببلدية تسدان حدادة، على إعطاء إشارة إيصال الغاز لـ 500 منزل من أصل 1017 المستهدفة بمركز البلدية، وهي العملية التي تدخل في إطار البرنامج الخماسي للتوزيع العمومي للغاز الطبيعي وقد رصد مبلغ مالي قدّر بأكثر من 42 مليار سنتيم، لمدّ شبكة نقل على مسافة 7.45 كيلومترات وشبكة توزيع بـ 39.875 كيلومترا. وينتظر الانتهاء من المشروع المقسم إلى ثلاث حصص حسب الشروحات المقدمة من القائمين على قطاع الطاقة المحلية، في شهر جوان ووضع حد لمعاناة الساكنة مع هذه المادة الحيوية.
كما تم بذات البلدية، توصيل الغاز لـ 287 منزلا بمشتتي تافيراست وأكديان، وهي العملية التي رصد لها أزيد من 3 ملايير سنتيم في إطار برنامج صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية، لإنجاز شبكة توزيع قدرت بـ 15.23 كيلومترا. وقد عبر السكان عن فرحتهم وارتياحهم بوصول الغاز الطبيعي إلى منازلهم، بعد سنوات من الانتظار والمعاناة، لاسيما في الفترة الشتوية وبرودة الطقس، حيث تعتبر منطقة تسدان حدادة من المناطق الجبلية التي تعرف ببرودة شديدة في فصل الشتاء.
وببلدية فرجيوة، أشرفت السلطات المحلية، على توزيع مفاتيح 48 سكنا ترقويا حرا، وسط فرحة المستفيدين من تطليقهم معاناة أزمة السكن التي دامت طويلا، ناهيك عن تكاليف الإيجار الباهظة. كما تم بالمناسبة، وضع حيز الخدمة للنفق السفلي ببلدية القرارم قوقة، المتواجد عند نقطة تقاطع الطريقين الوطنيين 27 و79 أ، حيث سيكون له دور كبير في تخفيف الضغط المروري الذي تشهده المنطقة، من خلال توزيع حركة المرور القادمة من ولايات ميلة، جيجل وقسنطينة عن طريق المحوريين الوطنيين رقم 27 و 79 أ.
وأوضح والي الولاية، بأن الانطلاق في مشروع النفق كان بتاريخ 13 ماي 2023 والانتهاء منه قبل الآجال المحددة للإنجاز بستة أشهر، بعد رفع جميع العراقيل بسبب وضعية الأراضي والمنازل الفوضوية المنجزة هناك، مؤكدا بأن وضعه حيز الخدمة سيسمح بتسهيل حركة المرور، لاسيما خلال الفترة الصيفية، أين تشهد المنطقة حركية كثيفة، بسبب توجه المواطنين نحو الولايات الساحلية لقضاء عطلة الصيف، ناهيك عن مرور المركبات التجارية.
للإشارة، فقد تم ببلدية تسدان حدادة، تكريم المجاهد خالد محمد وأرملة الشهيد شريط السعدي، بالإضافة إلى تكريم الفائزين في مختلف النشاطات الرياضية التي أقيمت بالمنطقة.
مكي بوغابة


أعلن وزير الري، طه دربال، بخنشلة، أمس، عن مناقصة لمشروع سد واد لزرق ببلدية بوحمامة، بعد أن عرف تأخرا لعدة سنوات، وتم تحديد 16 شهرا كحد أقصى لإنجازه، نظرا لأهميته للمنطقة وللفلاحين، معطيا تعليمات لمسؤولي القطاع، للعمل بجدية وتكثيف الجهود من أجل تسليم المشاريع في آجالها المنصوص عليها، بهدف تقديم خدمة عمومية ترقى لتطلعات الساكنة.
وأكد وزير الري، أن زيارته لولاية خنشلة جاءت من أجل إعطاء الدفع لبعض المشاريع التي عرفت تأخرا، منها واد لزرق، ليصدر الإعلان عن المناقصة اليوم على أقصى تقدير وتم تحديد مدة المناقصة بـ 25 يوما، كما تم تحديد مسبق بـ 16 شهرا كحد أقصى للإنجاز والذي سيشهد انطلاقة تحترم نظام العمل بنظام فرق 3×8 ساعات أو 2×10 ساعات ويكون محل  متابعة مباشرة من الوزير من أجل تسريع وتيرة الإنجاز، نظرا لأهميته الإستراتيجية بالنسبة للمنطقة والفلاحين وتأثيره المباشر على الحركية الاقتصادية للولاية وكذلك محطات التصفية التي لها أهمية كبيرة وتدخل ضمن الإستراتيجية الوطنية التي شرعت فيها وزارة الري، بأمر من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لرفع مستويات مردود أنظمة التصفية وإنجاز محطات أخرى ببابار وششار، باعتبار هذه المحطات منشآت قاعدية ذات أولوية إستراتيجية بالنسبة للبيئة ولصحة المواطن وبالنسبة للفلاحين، من خلال إعادة استعمال المياه المصفاة.
وأوضح  الوزير، أن مشاريع البرنامج التكميلي للتنمية، تشهد تقدما ملحوظا ووتيرة محترمة جدا في الإنجاز، خاصة وأنها بنسب متقدمة في الأشغال وجزء كبير منها تم الانتهاء منه واستلامه ودخل  حيز الخدمة، مؤكدا أن  الأغلفة المالية المرصودة والبرنامج التكميلي والحركية الاقتصادية والتنموية التي تشهدها ولاية خنشلة، دليل مباشر و رسالة قوية على الأهمية الكبيرة التي توليها السلطات العمومية  لهذه الولاية التاريخية.
وأوضح، طه دربال، أنه ومنذ زيارته الأخيرة للولاية السنة الماضية، شهدت الخدمة العمومية تحسنا كبيرا واستقرارا، مع تقدم في أشغال المشاريع جارية الإنجاز، من بينها محطة التصفية ببلدية بابار التي تسير بوتيرة محترمة جدا، كما أن إعادة تأهيل شبكات المياه الصالحة للشرب انتهت ة ودخلت حيز الخدمة، معطيا توجيهات لمسؤولي قطاع الري، بالوعي بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم والتجند والعمل بجهد  من أجل تحسين الخدمة العمومية لترقى إلى مستوى تطلعات المواطنين، خاصة في ظل عمليات أخرى من شأنها تحسين الوضعية أكثر، لاسيما منها تجديد القنوات بين محطة عين كرشة وسد كدية لمدور، ونحن على مقربة من فصل الصيف وعيد الأضحى.
وأشرف وزير الري، على إعطاء إشارة انطلاق قافلة الذاكرة نحو بلدية الولجة التاريخية، لتسليم عتاد وتجهيزات رياضية لفائدة شباب البلدية،  ثم تنقل لبلدية بابار، أين عاين مشروع محطة تصفية المياه المستعملة بقدرة 6200 متر مكعب بنسبة إنجاز تقدمت إلى 75 بالمائة، حيث أكد على ضرورة تثمين استغلال المياه المصفاة باعتبارها موردا هاما يعتمد عليه خاصة في المجال الفلاحي والصناعي، ثم  تنقل الوزير إلى بلدية بوحمامة لمعاينة الموقع المخصص لإنجاز سد واد لزرق، ضمن البرنامج التكميلي للتنمية و الدراسة منتهية.
  كلتوم رابية

خصّت ولاية سكيكدة، البلديات التي حققت أعلى نسبة في تقدم إنجاز المشاريع والاستهلاك المالي لمجموع برنامج دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلديات وكذا صندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية، بمشاريع جديدة وهامة في مجالات مختلفة، تهدف إلى تحسين الإطار المعيشي للساكنة. ويتعلق الأمر ببلدية المرسى التي تصدرت القائمة بـ 98,05 بالمئة، بينما حلت بلدية بكوش لخضر ثانيا بنسبة 85,82 وبلدية بوشطاطة ثالثة بـ 82,83 من مجمل 38 بلدية.
وأقرت والية الولاية، حورية مداحي، أول أمس، منح مشاريع تنموية إضافية للبلديات 3 الأوائل في الترتيب، قصد تشجيع مسؤوليها على بذل جهود مضاعفة لتحقيق تطلعات الساكنة في مجال التنمية المحلية وتحسين الإطار المعيشي. وتتمثل هذه المشاريع في إنجاز ملاعب جوارية لفائدة شباب البلديات، مع منح شاحنة ضاغطة لمتصدر قائمة الترتيب بلدية المرسى، على أن يتم منح الاستفادة من إنجاز ملاعب جوارية لـ 7 بلديات المتبقية ويتعلق الأمر بجندل سعدي 66.57 بالمئة، بن عزوز 66.19 بالمئة، اخناق مايون 65.96 بالمئة، عين بوزيان 64.04 بالمئة، الولجة بوالبلوط 61.86 بالمئة، وادي الزهور 60.51 بالمئة وبني زيد 60.32 بالمئة.
وتشهد بلدية المرسى الساحلية، منذ سنتين، قفزة وديناميكية في مشاريع التنمية المحلية، شملت مختلف المجالات الحياتية وكان لها أثر إيجابي على المواطن، أبرزها في قطاعات السكن بتوزيع حصة من السكن الاجتماعي بعد سنوات من الانتظار وكذا إنجاز مشاريع في قطاعات التربية والتعليم والموارد المائية وإنجاز محطة للوقود التي طالما انتظرها السكان وبخاصة السواح المصطافون، الذين كانوا يضطرون للتنقل إلى عنابة أو بن عزوز.
واستفادت البلدية بعنوان 2024، حسب رئيسها، من مشاريع تنموية في إطار المخططات البلدية للتنمية، من أبرزها معالجة النقاط السوداء لشبكة الصرف الصحي بحي قايدي والمرسى مركز، تصليح الطرقات المتدهورة على مستوى المرسى مركز في الشطر الثاني، تهيئة الطرقات بمشتة سيدي مرزوق وبحي قايدي،  تهيئة حي 64 سكنا بالمرسى مركز، إعادة تأهيل الإنارة العمومية بحي قايدي والمرسى مركز وتهيئة حي الشهيد خروزي لخضر.
أما في إطار صندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية، فتمت برمجة مشاريع تخص إنجاز شبكة المياه الصالحة للشرب بمشتة الشراشرة، مدّ قنوات الصرف الصحي بمشتة الرميلة، وإنجاز الطريق الرابط بين المجمع الريفي الرميلة والطريق الولائي رقم 8، بالإضافة إلى اقتناء آلة حفر ونقل، وقد  تحصلت البلدية، يضيف، على المقررات المالية لهذه العمليات، على أن تنطلق ميدانيا عند الانتهاء من الإجراءات الإدارية.
وأكد المتحدث، أن تصدّر بلدية المرسى قائمة البلديات في مجال إنجاز المشاريع والاستهلاك المالي، كان بفضل مجهودات المنتخبين، متوجها بالشكر لوالية الولاية على كل المجهودات المبذولة والدفع بعجلة التنمية سواء على المستوى المحلي البلدي أو عبر إقليم الولاية، بالإضافة إلى رئيس دائرة بن عزوز على الوقوف والمتابعة الشخصية لكل القطاعات سواء التنموية أو الاجتماعية وكذلك إطارات الدائرة، رؤساء المصالح التقنية وأمين خزينة ما بين البلديات والمراقب المالي وموظفي وإطارات البلدية.                                      كمال واسطة


أحيا سكان ولاية قالمة، أمس الأربعاء، الذكرى 79 لمجازر ماي الأسود من سنة 1945، يوم الذاكرة الوطنية، وقد اختارت السلطات الولائية هذه المناسبة التاريخية لتدشين مرافق سياحية وصحية، مؤكدة بأن التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتطوير البلاد هو وفاء لشهداء الحرية الذين سقطوا على مدى 132 عاما من الاحتلال والمجازر والجرائم ضد الإنسانية.
وفي هذا الإطار، تم تسليم رخصة استغلال استثنائية و وضع شطر من القرية السياحية حيز الخدمة بمدينة حمام دباغ، وهو استثمار ضخم يوشك على الاكتمال في غضون الأشهر القليلة القادمة، وقد أصبح جناح البناغل والمسابح والمطاعم جاهزا لاستقبال السياح من داخل وخارج الوطن.
وبمدينة قالمة، تم تدشين قسم الاستعجالات الطبية بمستشفى عقبي، و وضعه حيز الخدمة حيث تم تجهيزه بالمعدات الطبية المتطورة ودعمه بفريق طبي متكامل، يعول عليه سكان الولاية كثيرا لوضع حد للمعاناة الطويلة بقسم الاستعجالات القديم الذي تجاوزه الزمن ولم يعد قادرا على مواجهة الضغط الكبير متأثرا بالنمو الديمغرافي المتزايد.
وقد زارت السلطات المدنية والعسكرية مرفوقة بالمواطنين، المواقع التي عرفت مجازر مروعة عقب انتفاضة 8 ماي 1945 التي مهدت لقيام ثورة تحرير شاملة طهرت البلاد من أبشع استعمار في القرن العشرين، أفران الجير الرهيبة التي أحرقت فيها جثث الضحايا، وكاف البومبة، والمحجرة والثكنة القديمة وجسر بومهرة احمد، موقع بلدية بلخير، وإكمالية محمد عبدة، ومدرسة الفتح ونادي الكشافة الإسلامية والمعهد الفلاحي.  
وعرفت ولاية قالمة أنشطة رياضية وثقافية متعددة، وملتقيات أكاديمية وفكرية، إحياء لهذه الذكرى الأليمة، التي بقيت مشاهدها المروعة عالقة في أذهان من عايشوها، ومن جاء بعدهم من أجيال ما زالت هي الأخرى تتذكر المجزرة، وتتخذ من المحطات التاريخية الهامة منطلقا إلى المستقبل لتطوير اقتصاد البلاد وحماية أمنها و وحدتها.
فريد.غ    

استفاد قطاع الأشغال العمومية في ولاية أولاد جلال، من مبلغ 1.330 مليار سنتيم، سيخصص لتدعيم وصيانة الطرقات الوطنية والولائية، حسب ما استفيد من المديرية الوصية.
وأوضح مصدر مسؤول، أنه ومن بين العمليات الهامة، تدعيم الطريق الوطني رقم 46 (أ) على مسافة 21 كلم، انطلاقا من منطقة بئر النعام في بلدية الشعيبة لغاية الدوسن، سيشرع في إنجازه بعد ضبط كافة الإجراءات الإدارية اللازمة، لتسهيل حركة التنقل ويرتقب استلام المشروع خلال السداسي الثاني من السنة الحالية.
كما ستشمل أشغال الصيانة، الطريق الولائي رقم 60 في شقه الرابط بين مدينتي أولاد جلال وسيدي خالد، إلى جانب الولائي رقم 60 ب انطلاقا من بلدية رأس الميعاد إلى غاية حدود ولايتي أولاد جلال والجلفة على مسافة 20 كلم.
ووفقا للمصدر، فقد تم، مؤخرا، الانتهاء من أشغال الصيانة وإعادة تأهيل عديد الطرقات الولائية والبلدية، بهدف فك العزلة وتسهيل حركة التنقل عبر عديد المحاور. كما تتواصل أشغال الحصة الثانية من المشروع في شقه الرابط بين الطريق الوطني 46أ، من مخرج بلدية أولاد جلال الجنوبي نحو مجرى وادي جدي بالقرب من التجمع السكاني الوهاس شرق بلدية أولاد جلال، على مسافة 10 كلم، إضافة إلى الحصة الثالثة من المشروع المتمثلة في إنجاز جسر على مسافة حوالي 250 مترا، يربط بين الحصة الثانية والأولى في الجهة الشرقية لبلدية أولاد جلال، والذي يمتد على مسافة 9450 مترا، ليربط بين الولائي 61 والوطني 46أ، نحو مفترق الطرقات بجوار مصنع الجبس شمال بلدية أولاد جلال .
وفي الإطار، تم اقتراح تسجيل بعض العمليات خلال السنة القادمة، من ذلك ازدواجية الطريق الوطني رقم 46 على مسافة 25 كلم في شقه الرابط بين بلدية الشعيبة ومنطقة بئر النعام بنفس البلدية وكذا ازدواجية الطريق الوطني رقم 46 «أ» على مسافة 18 كلم، في شقه الممتد من أولاد جلال لبلدية الدوسن. وحسب نفس المصدر، فإن المديرية الوصية تعمل على تطوير شبكة الطرقات بالولاية ومعالجة جميع النقاط السوداء عبر المحاور المعنية، بهدف فك العزلة عن المناطق النائية.
ع/بوسنة

مجموعات فرعية

الرجوع إلى الأعلى