فيما فاجأ المدرب عباس الجميع باستقالته

شباب باتنة يستضيف نجم القليعة وبيده مفتاح ثاني النازلين
يطمح شباب باتنة عند استضافته نجم القليعة للحفاظ على نزاهته، من خلال تحقيق انتصار معنوي وإبطال مفعول الإشاعات التي ظلت تغذي حديث الشارع الرياضي الباتني.
فالمدرب عزيز عباس الذي كشف أمس للنصر عن قرار استقالته، على خلفية تدخل رئيس النادي الهاوي في صلاحياته، وهو ما رفضه المعني الذي قال بالحرف الواحد: «مارانيش خدام عندو، كما أنه ليس هو من انتدبني، بل رئيس مجلس إدارة الشركة الرياضية. أنا مدرب نظيف وسأغادر وأنا نظيف».
عباس وقبل الإعلان عن استقالته، اعتبر بأن الفوز على القليعة أكثر من ضروري، موضحا بأن فريقه سيلتزم بالحفاظ على أخلاقيات اللعبة، وتفادي الخوض في متاهات كواليس وحسابات نهاية الموسم، مبرزا حرص اللاعبين على طرح كل الأوراق في الساحة من أجل كسب المعركة الميدانية.
 عباس وإن وصف غياب الجمهور بسلاح ذو حدين، إلا أنه لم يتوان في التأكيد على أن الكاب على جاهزية لكل الاحتمالات، لأن الغاية- كما قال- واحدة، وهي الظفر بالنقاط الثلاث رغم شكليتها.
وحسب محدثنا فإن الشباب سيكون طرفا فعالا في تحديد هوية ثاني النازلين، وهو ما يجعل برأيه نية التنازل عن النقاط غير واردة تماما، مشددا على ضرورة الدفاع عن سمعة الفريق، والثأر لهزيمة الذهاب التي كانت حسبه بطرق غير رياضية.
وتحسبا لهذا الموعد استعاد الكاب لاعبيه المصابين والمعاقبين، منهم خاصة ضيف وقريش وبلهادي، الأمر الذي سيمنح للطاقم الفني عديد الخيارات لضبط التشكيلة التي سيعتمد عليها.
 على صعيد آخر اعتبر رئيس الفريق فريد نزار هذه المقابلة الأخيرة بالنسبة إليه على رأس إدارة الكاب، على اعتبار أن استقالته التي سيتم ترسيمها خلال الجمعية العامة المقررة ليوم 20 ماي الجاري نهائية ولا رجعة فيها، رغم المساعي الحثيثة الرامية لإقناعه بالعدول عن قراره على حد تعبيره.     

م ـ مداني