استقبل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، أمس، وفدا إعلاميا لبنانيا على هامش الزيارة الرسمية التي أداها رئيس الجمهورية اللبنانية السيد جوزيف عون...
أشرف وزير العدل، حافظ الأختام، السيد لطفي بوجمعة، أمس الأربعاء، على مراسم تنصيب السيد محمد بودربالة رئيسا جديدا لمجلس قضاء الجزائر، مشيرا إلى أن...
الوفد الجزائري غادر قاعة الجلسات خلال كلمة الكيان الصهيونيأبرز رئيس مجلس الأمة، السيد عزوز ناصري، أمس الأربعاء، الجهود التي تبذلها الجزائر، بتوجيه...
فرصة لتعزيز العلاقات التاريخية و التعاون الثنائي في شتى المجالاتأجرى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بعد ظهر أمس الثلاثاء، بمقر رئاسة...
استأنف يوم، أمس، عمال المركب المنجمي للفوسفات ببئر العاتر ولاية تبسة عملهم، بعد إضراب مفتوح دام أسبوعا كاملا، شلت خلاله كل الورشات و توقفت كل الأنشطة داخل المركب، بتوقف أكثر من 200 عامل بالمحجر.
عودة العمال إلى نشاطهم، تمت بعد قرار العدالة الصادر، مساء أول أمس، بعدم شرعية الإضراب و الأمر بإخلاء مكان العمل و ذلك عقب الدعوى القضائية الاستعجالية التي رفعتها إدارة شركة مناجم الفوسفات ضد العمال المضربين، و بالموازاة مع ذلك، لم يتوقف الحوار بين مسؤولي إدارة مؤسسة “سوميفوس “ و ممثلي العمال.
و توصل المستخدم و الفرع النقابي إلى اتفاق، ليلة أول أمس، برفع الإضراب و الذي جاء ثمرة لجولات الحوار الطويلة بين ممثلي العمال و مسؤولي شركة مناجم الفوسفات “سوميفوس”، أين وافقت المؤسسة بعد سلسلة اللقاءات، على النظر بجدية في المنح و المطالب التي رفعها العمال بغرض تحسين ظروفهم المهنية و الاجتماعية.
و أكد ممثل عمال المنجم على مستوى فدرالية عمال المناجم، أن الإدارة واعية بمطالب العمال و قالت بأن أبواب الحوار معها مفتوحة على مصراعيها للتحاور و التشاور مع الشريك الاجتماعي، للوصول إلى حلول مرضية للطرفين، في ظل احترام القانون و الاتفاقية الجماعية المبرمة بين الطرفين، بعيدا عن لغة التهديد التي لا يمكن أن تكون وسيلة لتحقيق الأهداف و المطالب و الغايات.
للإشارة، فقد دخل عمال مركب الفوسفات ببئر العاتر البالغ عددهم زهاء 1400 عامل في إضراب مفتوح عن العمل، للمطالبة بزيادة في عدد من المنح و زيادة في الأجر القاعدي، إلا أن الإدارة رفضت تحقيق هذه المطالب طيلة أيام الإضراب، إلا بعد إنهاء الإضراب و العودة إلى العمل و فسح المجال لنقابة المركب للتحاور مع مسؤولي الإدارة العامة في كل المطالب و الانشغالات.
و قد تكبد المركب و من خلاله المؤسسة خسائر بعشرات الملايير أثناء فترة الإضراب و هو ما أربك المسؤولين و وضعهم في موقف محرج، خوفا من عدم التزامهم بتعهداتهم مع زبائن المؤسسة في مختلف القارات، في ظل منافسة دولية لا ترحم، فيما عبر الرئيس المدير العام و إطارات المؤسسة، عن ارتياحهم لاستئناف العمال نشاطهم على أمل مضاعفة الإنتاج لتعويض أيام الإضراب.
ع.نصيب