برروا موقفهم بغياب أدنى الظروف في أم البواقـي: أولياء يرفضون تمدرس تلاميذ بالمتوسط في حجرات متقن

ناشد أولياء تلاميذ بمتوسطة بن زوة حواس، السلطات المحلية، يتقدمها والي أم البواقي، نهاية الأسبوع المنقضي، و الجهات الوصية و على رأسها مدير التربية، للتدخل العاجل قصد توفير ظروف ملائمة لتمدرس أبنائهم المحولين ليتمدرسوا بحجرات داخل متقن زغداني بلقاسم.
و قال الأولياء، بأن الحجرات التي حول لها أبناؤهم، تغيب عنها أدنى الضروريات و في غياب دورة مياه خاصة بتلاميذ الطور المتوسط، بعيدا عن الاختلاط الذي سيحصل في عدة مرافق بالمؤسسة.
شكوى الأولياء التي تبنتها جمعية المستفيدين من 176 سكنا تساهميا المتواجد مقرها بجانب متقن زغداني بلقاسم بالمدينة الجديدة «ماكومداس» بأم البواقي، بينت بأن مطلبهم الأساسي يتعلق بتهيئة ظروف التمدرس بمتقن زغداني بلقاسم و كذا تسريع عملية التهيئة التي لم تنطلق و التي كان على الجهات الوصية مباشرتها خلال الفترة السابقة التي كان فيها الجميع في عطلة بسبب إجراءات الحد من فيروس كورونا.جمعية 176 سكنا تساهميا، عبرت عن استحالة التحاق أبناء الحي بالمتقن، في ظل غياب أدنى الشروط و دفعتهم المعاينة الميدانية التي قاموا بها للمؤسسة التربوية، للمطالبة بالفصل التام بين المتوسطة المستحدثة و الثانوية، مع مراعاة التهيئة الداخلية و الخارجية و كذا ضرورة التركيز على إتمام بعض الأشغال في أسرع وقت، على غرار فتح باب خاص بتلاميذ الطور المتوسط و هو المتواجد بالجهة الغربية للمؤسسة، مع تشييد بناية خاصة بالحارس و تعبيد الممر و تهيئة المكان الذي يتواجد به التلاميذ خارج المؤسسة و تخصيص دورة مياه للطور المتوسط، مع إنجاز جدار عازل يفصل تلاميذ الطورين، وصولا لتهيئة الأقسام، خاصة فيما تعلق بالتدفئة و الكهرباء غير الموجودين، مع تصليح زجاج النوافذ المحطم، إضافة لتهيئة الفناء الداخلي و تنظيفه، كما التمس الأولياء، تأجيل قرار تحويل أبنائهم للمتقن، حتى تنطلق الأشغال بهذا الأخير.
مصدر من داخل مديرية التربية، أشار إلى أن الأشغال الخاصة بالتهيئة انطلقت و ستتواصل لتشمل جوانب متفرقة بالمؤسسة، حيث سيتم تجنيد عمال مؤسسة التحسين الحضري لتهيئة ساحة المتقن الداخلية، موضحا بأن حجرات المتقن ستحتضن 9 أفواج للطور التوسط بتعداد 300 تلميذ تم تحويلهم من متوسطتي بن زوة و حجام مختار و رجح مصدرنا إمكانية إعادة دراسة كيفية تحويل التلاميذ للمتقن، بالتدقيق في عناوين سكناهم و مراجعة عملية التحويل.
   أحمد ذيب