أعلنت رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني، إبتسام حملاوي، أمس السبت بمعسكر، أن هيئتها وضعت «خارطة عمل واضحة تقوم على دعم مبادرات الجمعيات التي تعنى...
* نساء مقاولات ينجحن في اقتحام مجال التصديرأشادت شركات جزائرية شاركت في الطبعة الرابعة لمعرض التجارة البينية الإفريقية، المنظمة بالجزائر بين 4 و 10...
يلتحق اليوم نحو 700 ألف أستاذ في الأطوار التعليمية الثلاثة بمناصبهم بعد انقضاء العطلة الصيفية، استعدادا لانطلاق الموسم الدراسي الجديد وسط تجنيد واسع عبر كافة...
تواصل فرق وزارة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية خرجاتها الميدانية عبر مختلف ولايات الوطن، تنفيذاً لتعليمات الوزير الطيب زيتوني، من أجل متابعة...
قامت «جمعية ابتسام» لنقل المرضى بمدينة أولاد جلال في بسكرة، أول أمس، بتوزيع كميات معتبرة من المواد الغذائية، الخضر، الألبسة على العائلات المعوزة بقرية السمارة التابعة لبلدية رأس الميعاد في الجهة الغربية لعاصمة الولاية و استفاد من العملية أزيد من 50 عائلة كمرحلة أولى .
و يأمل القائمون على المبادرة، في إدخال الفرحة على أكبر عدد من العائلات المقيمة بمناطق الظل المختلفة على مستوى المقاطعة الإدارية أولاد جلال، بعد أن وضعت نصب عينها في هذا الفصل البارد، جمع أكبر عدد ممكن من الملابس و الأحذية و المواد الغذائية المختلفة و توزيعها على المحرومين من أبناء المنطقة.
و ذلك بالموازاة مع قيامها بتوزيع كميات معتبرة من مواد السميد ،التمر، الخبز على المطلقات و الأرامل و العائلات المتضررة من الوباء بالمنطقة، في إطار العمليات التضامنية و مد يد العون للفقراء، لتمكينهم من تجاوز هذا الظرف العصيب في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.
في انتظار عمليات تضامنية أخرى خلال الأيام القليلة القادمة في سياق المبادرات الخيرية للجمعية المذكورة و بعض المحسنين، من أجل مساعدة الفئات الهشة و المعدومة في الحصول على المؤونة اللازمة سدا لحاجياتها.
و تشهد مدينة أولاد جلال على غرار بقية مدن الولاية، عمليات تضامنية واسعة و تحركا كثيفا للجمعيات المحلية و المحسنين مع العائلات الفقيرة و محدودة الدخل، حيث تم توزيع آلاف الطرود الغذائية على العائلات المعنية المقيمة، خاصة بمناطق الظل.
كما ينتظر تقديم مساعدات أخرى لفائدة بقية العائلات المعوزة التي تم إحصاؤها من قبل السلطات المحلية ضمن خانة المحتاجين إلى المساعدات و ينتظر تنفيذها خلال الأيام القادمة و ستمكن من مد يد المساعدة للمحتاجين و المعوزين و الفئة الهشة عامة.
و تأتي العملية بعد قيام السلطات الولائية في عديد المناسبات، بتوزيع الآلاف من الطرود الغذائية على العائلات المعوزة المتواجدة بمناطق الظل بالولاية، في إطار مرافقة العائلات الفقيرة و الفئات الهشة التي تعيش ظروفا اجتماعية قاهرة عبر كامل إقليم الولاية.
ع/بوسنة