مدرب نصر حسين داي عبد القادر يعيش

اللاعبون أبهروني في اللقاءات الودية وهدفنا التنافس على اللقب هذا الموسم
عبر مدرب نصر حسين داي عبد القادر يعيش عن رضاه للأجواء السائدة في تربص البرتغال، ومن فرط إعجابه بتعداد النصرية وقدرات أشباله على مدار الثلاث لقاءات ودية التي خاضوها، لم يتوان في الكشف بأن هدف النهد في الموسم الكروي القادم سيتمثل في التنافس على لقب البطولة، ومؤكدا بالمناسبة أن النصرية ستكون جاهزة عند انطلاق البطولة الوطنية.
• بداية أين وصلت التحضيرات بالبرتغال؟
تربص البرتغال يجري في ظروف جيدة، وقد وفرت للفريق جميع الإمكانيات المادية والمعنوية، من أجل وضع اللاعبين أمام مسؤولياتهم في هذا التربص الهام.
• وماذا عن اللقاءات الودية بعد فوزين متتاليين وتعادل ؟
سجلنا انتصارين وتعادلنا أمام ماديرا البرتغالي الذي لعب له اللاعب الدولي رفيق حليش، وتعتبر هذه المباراة من أصعب المباريات الودية التي خضناها، نظرا لقوة الخصم وما يتمتع به من إمكانيات فنية وبدنية عالية، وقد استفدنا كثيرا من هذه المباريات الودية، لأنها هي المحك الحقيقي في التقييم.
• معنى هذا أن المباريات الودية في نظرك تكشف الكثير من الأخطاء؟
بالطبع، لأن اللقاءات الودية تبقى خير فرصة لتصحيح الكثير من الأخطاء، على مستوى مختلف خطوط التشكيلة، وكذا لتحقيق الانسجام قبل دخول المنافسة الرسمية.
• فهل اتضحت معالم التشكيلة الأساسية؟
حسب العمل والتقييم الأولي فإن التشكيلة الأساسية لفريق النصرية بدأت تتضح بنسبة كبيرة، وهذا بعد المباريات الثلاث الودية التي لعبها الفريق، وصراحة أؤكد بأنني لم أجد أية صعوبة في ضبط التشكيلة التي أراهن عليها في الموسم الجديد.
• هل ترى بأن النصرية ستكون جاهزة فنيا وبدنيا قبل انطلاق الموسم الكروي الجديد؟
الهدف من تواجدنا حاليا بالبرتغال، هو إعداد الفريق جيدا لبطولة الموسم القادم، وعليه فالإدارة وفرت لنا جميع الإمكانيات، بغرض تمكيننا من دخول البطولة من بابها العريض، ومن جهتنا سنعمل على تحقيق انطلاقة واعدة، وهدفنا هو اللعب من أجل اللقب وليس الأدوار الأولى.
• ما هي ملاحظتك الأولى على اللاعبين والتعداد ؟
لاحظت على الجميع الانضباط والعمل الجاد والتنافس الشديد فيما بينهم، وقد أبهروني في اللقاءات الودية، لكن هذا لا يعني أنهم في أحسن الأحوال، بل هناك عمل كبير ينتظرنا، ونتمنى أن نكون جاهزين من جميع النواحي، لأننا سنلعب بطولة وطنية كبيرة وتتطلب مجهودات إضافية فوق البساط الأخضر.     

  حاوره: فؤاد بن طالب