أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، يوسف شرفة، أمس، بتيزي وزو، أن السلطات العمومية عازمة على مواصلة دعم النشاط الفلاحي بهدف زيادة...
اجتاز، أمس، أزيد من 36 ألف محبوس مسجل في التعليم عن بعد على المستوى الوطني امتحان إثبات المستوى لأجل مواصلة الدراسة في الطورين المتوسط و الثانوي،...
أكدت، أمس، رئيسة السلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته، سليمة مسراتي، أن مكافحة الفساد لم تعد مسؤولية جهة معينة دون أخرى، بل أضحت...
توجد خلف حالات الصراخ والعنف والمظهر غير المرتب والأفكار المشوشة، قصة إنسان صدمه الوجه المظلم للحياة، يبحث بنظرات هائمة وصراع نفسي عن ذات مفقودة...
قررت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، أمس السبت، استئناف دروس الجمعة تدريجيا والدروس المسجدية القصيرة، إلى جانب السماح للأطفال بدخول المساجد، واستئناف نشاط المدارس القرآنية وكذا إعادة المصاحف للرفوف.
وأعلنت، مساء أمس السبت، وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، في بيان لها، عن تخفيف الإجراءات الوقائية داخل المساجد، تزامنا مع تحسن الوضعية الصحية المتعلقة بجائحة كورونا، والدخول الاجتماعي الجديد، وذلك بعد عقد اجتماع بين اللجنة الوزارية للفتوى والناطق الرسمي للجنة العلمية لرصد ومتابعة فيروس كورونا البروفيسور جمال فورار.
وتقرر عقب الاجتماع بحسب ذات المصدر « العمل على العودة التدريجية لدروس الجمعة، وذلك باستغلال وجود المصلين بالمسجد قبل خطبة الجمعة، وهو مناسب لتقديم كلمة توجيهية تحسيسية لبضع دقائق تتجاوز 10 دقائق»، حيث دعت اللجنة الأئمة إلى الاستعانة في الدروس التوجيهية بأهل الخبرة والاختصاص لاسيما الأطباء، زيادة على ذلك سمحت الوزارة باستئناف الدروس المسجدية القصيرة التي تلقى قبيل صلاة العشاء، ويكون ذلك يومي الاثنين والخميس، مع الالتزام بالقواعد الصحية، على أن لا تتجاوز مدة الدرس 10 دقائق قبل أذان العشاء، و5 دقائق بعده.كما منح المجتمعون موافقتهم على استعمال المصاحف داخل المسجد وذلك حتى يتمكن المصلون من قراءة القرآن، مع ضرورة « الأخذ بكل الإجراءات الوقائية، ووضع المعقمات أمام الرفوف، لاستعمالها قبل حمل المصحف وبعده، عملا بمبدأ «الوقاية خير من العلاج»، إضافة إلى السماح للأطفال المميزين من دخول المساجد لأداء الصلوات، والالتحاق بحلقات تعليم القرآن « مع الحرص على أن يتم ذلك في ظل الاحترام الكامل للإجراءات الوقائية المعروفة» فضلا عن عودة العمل والتعليم في المدارس القرآنية ومعاهد تكوين الأئمة، على غرار المؤسسات التعليمية المختلفة.
وختم بيان وزارة الشؤون الدينية بالدعوة إلى ضرورة مواصلة حملة التلقيح وسط الأئمة والمرشدات وأساتذة التعليم القرآني والقيّمين، وسائر موظفي المساجد وقطاع الشؤون الدينية، على غرار بقية العمال والموظفين في مختلف القطاعات.
عبد الله.ب