بعد تجهيز المستشفيات الجامعية بعتاد جديد: استئناف نــــشاط مصلحـتي الجراحة العامة والمســالك البوليـــة بعنابـــة

كشفت إدارة المركز الاستشفائي الجامعي بعنابة، أمس، عن استفادة بعض المصالح من أجهزة طبية جديدة، تم توزيعها على قاعات العمليات حسب الاحتياجات.
وحسب خلية الاتصال بالمستشفى الجامعي، فقد تم تزويد قسم العمليات لمصلحة الجراحة العامة بمستشفى ابن رشد، بجهازين للتحدير بالتنفس الاصطناعي، وأربع  طاولات خاصة بالعمليات و أربع أضواء للسقف، كما زودت الاستعجالات الجراحية بطاولتين للعمليات وأضواء السقف الخاصة بهما و طاولة حديثة للأشعة الرقمية.
في نفس السياق  تم تعزيز قسم العمليات بمصلحة أمراض النساء و التوليد بطاولات حديثة للعمليات، كما استفادت مصلحة الأنف، الأذن و الحنجرة من نفس العتاد، فضلا عن تعزيزها بجهاز التخدير بالتنفس الاصطناعي بمستشفى الحكيم ضربان.
من جهتها باشرت إدارة المركز الاستشفائي الجامعي بعنابة، أشغال تهيئة شاملة على مستوى قسم العمليات الجراحية، بمستشفى ابن رشد ومست 6 قاعات التابعة لكل من مصلحة جراحة المسالك البولية و جراحة الأعصاب وكذا قسم جراحة العظام، و هي العمليات التي انتهت بحر الأسبوع الماضي، في إطار تنفيذ المخطط السنوي المسطر والمتواصل تدريجيا ليشمل العديد من الأقسام الأخرى بهدف تحسين نوعية التكفل بالمريض.
وقد سمح إنهاء الأشغال والتجهيزات باستئناف العمليات الجراحية يوم أمس بصفة رسمية، بعد توقف دام نحو شهرين للقيام بإعادة التهيئة والصيانة.و وفقا للمصدر تعمل المديرية العامة لمستشفى ابن رشد الجامعي، على توفير الجو الملائم لعمل مختلف الطواقم الطبية، بهدف إجراء العمليات الجراحية وفقا للشروط الصحية المعمول بها، وتفادي انتقال العدوى وانتشار الفيروسات، لحماية الأطباء والجراحين والمساعدين الطبيين من جهة، والحفاظ على صحة المريض وكذا الرفع من مردودية قاعات العمليات التي شهدت توقفا مؤقتا عدة مرات، بسبب تداعيات انتشار فيروس كورونا .
وقامت إدارة المستشفى الجامعي بعمليات إعادة التهيئة، بالإمكانيات المادية والبشرية الخاصة بها، دون اللجوء إلى عقد صفقات مع مقاولات مختصة في الطلاء والترصيص الصحي وغيرها من الأشغال، حيث تم استغلال عمال المستشفى المؤهلين، وهو ما سمح بتوفير مبالغ مالية معتبرة، بعد أن كانت عمليات صيانة مصلحة واحدة تكلف أكثر من 500 مليون سنتيم، فيما يضطر المستشفى لإبرام صفقات تتعلق بالأشغال الكبرى التي تتطلب عتادا.
حسين دريدح