مدير التربية بالطارف في ندوة صحفية: أجهزة تشويش حديثة لتأمين الامتحانات الرسمية وتقليص مراكز الإجراء

كشف  مدير التربية لولاية الطارف أمس، عن تقليص عدد مراكز إجراء الامتحانات بغرض التحكم في تسييرها خاصة من ناحية التأطير وتوفير النقل والإطعام للمترشحين، مع وضع أجهزة تشويش لمنع محاولات الغش.
وأضاف الدكتور عز الدين جيلالي في ندوة صحفية بخصوص آخر التحضيرات لإنجاح الامتحانات الرسمية، أنه تم تسخير كل الإمكانيات المادية والبشرية بالتنسيق مع القطاعات المعنية، بما فيها السهر على التطبيق الصارم للبروتوكول الصحي بتقليص عدد المترشحين إلى 20 تلميذا في القسم الواحد مع إلزام المترشحين بارتداء الكمامات، علاوة على تجنيد فرق من النفسانيين ومسعفين من الحماية المدنية.
وسيتم ضمان التغطية الأمنية وتوفير النقل والإطعام لاسيما للمترشحين والمؤطرين القاطنين بالقرى والمداشر، كما أعلن مدير التربية عن تزويد جميع المراكز بالكاشف المعدني لتعقب أدوات وطرق الغش، حيث تم تكوين أعوان مختصين في كيفية استعمال الجهاز.
وسيتم تركيب  أجهزة للتشويش عبر المصالح  لمنع إجراء أي اتصالات هاتفية سلكية ولاسلكية قد تمس بنزاهة الامتحانات، إضافة إلى وضع كاميرات مراقبة وأجهزة كشف وإخماد الحرائق، مع ضمان  المداومة بالمديرية لحماية قاعة حفظ وجمع المواضيع وأوراق الامتحانات، بالتنسيق مع مصالح الأمن  والدرك.
وسيتم الإبقاء على مركز واحد لتوزيع أوراق امتحانات شهادة التعليم المتوسط وشهادة البكالوريا، وتم تقليص المراكز المخصصة لاجتياز البكالوريا من 34 إلى 26 وشهادة التعليم المتوسط إلى 34 مركزا. كما تم تزويد جميع مراكز الإجراء بخزانات معدنية فولاذية محصنة لجمع المواضيع، فيما تقرر إقصاء كل المترشحين لشهادة البكالوريا وشهادة المتوسط الذين قاطعوا الدراسة قبل انقضاء الموسم لأسباب مختلفة.
وتوقع المصدر تحقيق نسبة نجاح في البكالوريا وفي شهادة التعليم المتوسط تقدر بـ 60 بالمائة، وذلك حسبه، بفضل الاستقرار الذي يعيشه القطاع وتفعيل اللجان والمخططات البيداغوجية والمرافقة النفسية للتلاميذ وتجنب الغش، ما سمح  للولاية بتحقيق قفزة نوعية خلال السنوات الأخيرة في النتائج بعد أن كانت تتذيل المراتب وطنيا.
وتحصي الطارف هذه السنة قرابة 16 ألف مترشح موزعين بين 7667 في شهادة البكالوريا عبر 26 مركزا، و 8087 في شهادة المتوسط عبر 34 مركزا.
نوري.ح