أثنى وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، على التضحيات التي يقدمها منتسبو الأمن الوطني لصون أمانة الشهداء والمضي قدما...
اتفقت الدول الأعضاء في مجموعة «أوبك بلس» على خطوات جديدة لضمان استقرار أسعار النفط في السوق العالمية، خلال اجتماع عقد عبر تقنية التحاضر المرئي عن...
تزداد الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة تعقيدا بسبب تعنت الاحتلال الصهيوني في منع دخول المساعدات الإنسانية واستمرار القصف على كافة المناطق، وما تبقى من...
تحولت الحلاقة من مجرد مهنة تقليدية مرتبطة بالمقص والمشط، إلى فن متكامل يجمع بين الذوق، التقنية، والابتكار، وفي قلب هذا التحول، يلمع اسم هيثم بن عبد...
عادت الحياة إلى طبيعتها تدريجيا، أمس الاثنين، في قطاع غزة بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، عقب ثلاثة أيام متتالية من العدوان الصهيوني الذي خلف أكثر من 40 شهيدا وعشرات المصابين.
ووفقا لتقارير ميدانية، فقد استأنف سكان القطاع نشاطاتهم، بعد عودة الدوام الطبيعي في المؤسسات الحكومية، وقررت الجامعات استكمال الدوام الأكاديمي، بينما فتحت المحال التجارية أبوابها لاستقبال زبائنها بعد 3 أيام من الإغلاق.
وتوجه أصحاب المنازل المدمرة للوقوف على حجم الدمار الذي لحق بها وإزالة الركام بحثا عن أي متعلقات قد تكون سلمت من غارات العدوان الصهيوني.
وبدورها، انهمكت فرق الدفاع المدني وطواقم الكهرباء والمياه في إزالة الركام وإصلاح أعطاب أصابت الشبكات جراء الغارات، فيما تم فرض طوق أمني حول المباني المدمرة خشية وجود قذائف من مخلفات العدوان الصهيوني، لم تنفجر بعد.
ووفقا لتقارير رسمية، فإن العدوان الصهيوني على القطاع تسبب على مدار الأيام الثلاثة الماضية في تدمير 18 وحدة سكنية كليا و71 جزئيا غير صالحة للسكن و1675 جزئيا صالحة للسكن.
تزامنا مع ذلك تم فتح معبري (كرم أبو سالم) المخصص لنقل البضائع والوقود جنوب القطاع و(بيت حانون) للأفراد والمرضى والعمال بعد 6 أيام من الإغلاق، تم إدخال الوقود ما سمح بإعادة تشغيل محطة الكهرباء الوحيدة والحيوية للقطاع. وكان اتفاق وقف إطلاق النار قد دخل حيز التنفيذ مساء أول أمس الأحد، بعد وساطة مصرية، مما سمح بوقف العدوان الصهيوني على القطاع الذي دام مدة ثلاثة أيام متتالية وراح ضحيته 45 شهيدا بينهم 16 طفلا و4 سيدات ونحو 360 إصابة.