أبرز وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، أمس، أهمية علاقات التعاون والشراكة القائمة بين الشركات الجزائرية ونظيراتها الأمريكية في مجال...
أجرى رئيس الجمهورية، السيّد عبد الـمجيد تبون، طبقا لأحكام الدستور وخاصة الـمادتين 92 و181 منه والـمادة 49 من القانون العضوي الـمتضمن القانون الأساسي للقضاء، حركة...
أكد سفير الجمهورية التونسية بالجزائر، السيد رمضان الفايض، أمس الأحد، حرص بلاده المتواصل للارتقاء بعلاقات التعاون بين البلدين نحو الأحسن.وفي تصريح...
أكدت الوكالة الوطنية لترقية السكن وتطويره، أمس، السير الحسن لعملية الرد على المكتتبين في برنامج «عدل 3»، مشيرة إلى تمكن أزيد من 870 ألف مسجل من...
صنّف مدرب نادي التلاغمة رابح زمامطة الفوز على مولودية العلمة في خانة الضروريات، وأكد بأن الوضعية التي يتواجد فيها فريقه قبل 4 جولات من نهاية الموسم تستوجب توخي الحيطة والحذر من أي «سيناريو» لا تحمد عواقبه، لأننا ـ على حد قوله ـ « لم نكن نتوقع الدخول في هذه الحسابات، وما علينا الآن سوى الاحتياط بملعبنا، لضمان البقاء، رغم أن هذا الأمر سيجبرنا على الانتظار إلى آخر جولة».
وأشار زمامطة في حديث مع النصر، إلى أن دخول نادي التلاغمة دائرة حسابات السقوط، جاء على خلفية فترة الفراغ التي مر بها الفريق، والتي كانت من عواقب الأزمة الداخلية المقترنة أساسا بالجانب المادي، لأننا ـ حسب تصريحه ـ « كنا بمنأى عن كل الحسابات، لكن فقدان المجموعة للتركيز والتوازن كلفنا هزيمة داخل الديار أمام مولودية قسنطينة، الأمر الذي وضعنا ضمن الكوكبة التي أصبحت تصارع من أجل تجنب السقوط، ولو أن مصيرنا يبقى بأيدينا، والحسابات تبقينا بحاجة إلى نقاط ملعبنا لضمان البقاء، وهذا عامل لا بد أن نستثمر فيه».
من هذا المنطلق، أوضح مدرب نادي التلاغمة بأن الفوز على مولودية العلمة أصبح في صدارة الأولويات، لأنه سيسمح لنا ـ كما قال ـ « باستعادة التوازن المفقود، خاصة وأننا تلقينا 3 هزائم متتالية، في سلسلة سجلناها مرة واحدة هذا الموسم، وكلفتنا التواجد على مشارف منطقة السقوط».
وختم زمامطة حديثه، بالتأكيد على أن الوضعية الراهنة للفريق تتطلب وضع المصلحة العامة في المقام الأول، لأننا ـ حسب تصريحه ـ « على دراية بالمسؤولية التي أصبحت ملقاة على عاتقنا، والتخلص من الضغوطات التي نعيشها يمر عبر تحقيق الفوز، بصرف النظر عن المنافس ومكانته في سلم الترتيب، لأن مولودية العلمة رهنت كامل حظوظها في البقاء، ومع ذلك فإننا لا بد أن نأخذ كامل احتياطاتنا».
ص / فرطاس