بمشاركة مستشفى قسنطينة: إطلاق أكبــــر قافلــة طبية لفائدة مرضـى بين الويدان بسكيكـــدة

أطلقت مديرية الصحة والسكان لولاية سكيكدة، أمس، أكبر قافلة طبية متعددة الاختصاصات، نحو بلدية بين الويدان بدائرة تمالوس والتي تضم أكثر من 50 طبيبا مختصا وجراحا في 31 اختصاصا، بينهم أطباء من المستشفى الجامعي بقسنطينة.
وأعرب مواطنون بالبلدية، عن استحسانهم للمبادرة وطالبوا أن يتم تنظيمها دوريا لتمكين المرضى من العلاج وتجنيبهم عناء التنقل للمدن الكبرى والولايات المجاورة. وأكد المكلف بالإعلام بمديرية الصحة، الطبيب، ميهوب، أن القافلة عرفت مشاركة عدد قياسي لأطباء في الجراحة العامة، جراحة وأمراض النساء، جراحة العظام، الأذن والأنف والحنجرة، العيون، المسالك البولية، الأعصاب، الفك، الأسنان بتخصصين، جراحة وأمراض الأطفال، الصدر، الطب الداخلي، أمراض الأعصاب، الكبد والأمعاء، الأمراض المعدية، الكلى، الأمراض العقلية للكبار، الجلد، الغدد، الأورام السرطانية، علم الأنسجة والخلايا، الطب الوقائي، الإنعاش والتخدير، أمراض القلب، الأشعة والتصوير الباطني، الأمراض الصدرية، طب الروماتيزم وأمراض الدم.
وتهدف القافلة حسب المتحدث، إلى إجراء فحوصات وكشوفات طبية مبكرة عن الأمراض، والتحسيس والتكوين، وتوزيع أدوية بالمجان ونظارات طبية وتقديم العديد من الخدمات الطبية، فيما أعرب مدير الصحة، العربي زروقي، الذي أشرف على إطلاق القافلة، عن فرحته الكبيرة بهذه المبادرة، خاصة وأنها عرفت مشاركة قياسية للأطباء والجراحين، متمنيا أن يستفيد المواطن البسيط على مستوى قرى ومداشر بلدية بين الويدان، من هذه العملية التي وصفت بأكبر قافلة طبية في تاريخ الولاية، داعيا مواطني المنطقة إلى التوافد بقوة على ثانوية، شتيوي أحمد، التي تحتضن التظاهرة الطبية.
وقد أعرب مواطنون بالمنطقة، عن استحسانهم الكبير لهذه المبادرة التي مكنتهم من إجراء فحوصات طبية في مختلف الأمراض وتجنيبهم عناء ومشقة التنقل إلى المدن الكبرى وعاصمة الولاية وحتى الولايات المجاورة، مع ما يكلفهم ذلك من أعباء مالية كبيرة، مطالبين مديرية الصحة، بأن تكون مثل هذه القوافل الطبيبة دورية ولا تقتصر على تاريخ أو مناسبة معينة حتى تكون الفائدة كبيرة وعامة.
كما عرفت القافلة مشاركة جميع المؤسسات الصحية بالولاية وأيضا  أطباء مختصين من المستشفى الجامعي بقسنطينة، بالإضافة إلى جمعيات أصدقاء المريض، المسعفين، الجمعية الولائية للتغذية، جمعية المكفوفين والهلال الأحمر الجزائري، وذلك بدعم مباشرة من الولاية ودائرة تمالوس ومديرية التربية وبلديات الحدائق، بين الويدان، رمضان جمال، حمادي كرومة، زردازة وبوشطاطة.
كمال واسطة