أبرز وزير الاتصال، السيد زهير بوعمامة، أمس الأربعاء، خلال اجتماع توجيهي مع إطارات الوزارة، ضرورة مضاعفة الجهود للارتقاء بأداء القطاع وتحسين جودة...
* الدينار الجزائري يتحسّن مقابل الدولار و الأوروسجل الاقتصاد الجزائري أداءً جيداً في سنة 2024، في عدة مجالات، مع نمو قوي للقطاع خارج المحروقات،...
تنظم المديرية العامة للحماية المدنية، في إطار مخططها السنوي للنشاط العملي في مجال التحسيس والتوعية، حملة وطنية توعوية حول الوقاية من أخطار حوادث...
• 57 ألف سرير شاغــر و 35 ألف طالب يستعملون «ترامواي» أحصى الديوان الوطني للخدمات الجامعية بولايات الشرق قرابة 45 ألف طالب جديد تم توزيعهم على 184...
إذا واصل «الكارتل الخليجي» إغراق الأسواق ستتدهور أسعار النفط إلى حدود 20 دولارا
توقع الخبير في الشؤون الطاقوية مهمام بوزيان، أمس الأربعاء، أن يتواصل التذبذب في أسعار النفط إلى ما دون الأربعين دولارا للبرميل غير مستبعد أن يواصل الكارتل الخليجي إغراق الأسواق، مما قد يوصل سعر البرميل إلى حدود 20 دولارا، داعيا إلى إعادة هيكلة وإصلاح منظمة «الأوبيب» التي فقدت عقيدتها الاقتصادية وروح الالتزام، مشيرا إلى عزلة الجزائر في السوق النفطية .
وقال الخبير بأن التحولات الجوهرية التي يعرفها سوق الطاقة، التي تعد المحرك الأساسي للاقتصاد العالمي، سيكون لها آثار عميقة على اقتصاديات الدول التي تعتمد على المحروقات، منددا بقرار الأوبيب زيادة الإنتاج، مضيفا أن هذه المنظمة حادت عن أهدافها، وفقدت الروح الجماعية، والعقيدة الاقتصادية التي تأسست عليها القائمة على دعم حقوق الشعوب في التنمية الاقتصادية .
كما توقع الخبير في تصريح للإذاعة أن تضخ دول الخليج أكثر من 30 مليون برميل في الأسواق، مضيفا بأننا نمر بمرحلة مفصلية وتحول عميق، ملفتا إلى عزلة الجزائر في سوق النفط بعد سقوط ليبيا واهتزاز المحور الذي كان يضم فينزويلا والجزائر وسوريا وليبيا ونيجيريا ويقوم على أساس الدولة الوطنية والاقتصاد الاجتماعي، مبرزا أن السعودية تنتج الآن وحدها أكثر من 11 مليون برميل مليون فيما لا تتجاوز حصة الجزائر 1.4 مليون برميل ، مضيفا أن الجزائر في هذه الوضعية لا يمكنها مهما كانت قوتها السياسية وعقلانية طرحها، أن تقف في وجه الكارتل الخليجي، مؤكدا أن الجزائر تبقى شريكا موثوقا لوفائها بالتزاماتها وقيام مقاربتها على الدعوة إلى التوافق الذي من شأنه أن يعطي راحة واستقرارا للسوق النفطية.
وحول إمكانية انسحاب الجزائر من منظمة الأوبيب استبعد المتحدث الأمر، داعيا إلى ضرورة اصلاح المنظمة، وإعادة هيكلتها، ووضع ميكانيزمات جديدة لها، مضيفا أن انهيار المنظمة ليس من مصلحة أحد.
كما أكد ذات الخبير ضرورة التنسيق بين وزارة الطاقة ووزارة الخارجية، مبرزا أهمية اعتماد الدبلوماسية الاقتصادية، مركزا على دور السفراء في مدّ وزارة الطاقة بمعطيات الأسواق لبناء إستراتيجية استشرافية، واقتناص الفرص الاستثمارية في الأسواق الخارجية، داعيا إلى تفعيل سياسة التضامن الحكومي على المستوى الخارجي كما على المستوى الداخلي.
ولم يستبعد الخبير الطاقوي أن ينزل سعر البترول إلى العشرين دولارا، مضيفا أنه إلى حدود 2020 لا يمكن انتظار سعر عادل للنفط متوقعا أن يبقى التذبذب في أسعار المحروقات في حدود الأربعين 40 دولارا للبرميل.
كما دعا إلى ضرورة تركيز الجزائر مستقبلا على الاستثمار في التكرير وإشراك الرأسمال الخاص في الشركات الوطنية وتشجيع الصناعات البتروكيميائية.
وبخصوص سيطرة داعش على منابع النفط في القرار وتأثيره على أسعار النفط قلل المتحدث من أثره على أسعار النفط، مؤكدا تأثير ذلك العميق على اللااستقرار الاستراتيجي.
ق و