• توافق الجزائر وعُمان على تعميق العلاقات وإعادة تفعيل آليات التعاون• اتفاق على تكثيف التواصل وتبادل الزيارات بين مختلف الجهات المعنية قررت الجزائر وسلطنة عمان، إنشاء صندوق...
انتقل إلى رحمة الله أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة المجاهد العقيد الطاهر زبيري، قائد الولاية التاريخية الأولى وعضو مجلس الأمة السابق، عن عمر ناهز 95...
وقّعت الجزائر وسلطنة عُمان، أمس، على ثماني اتفاقيات تعاون في عدة مجالات، في إطار زيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى...
سلم أمس الثلاثاء الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد لوناس مقرمان، بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية، السيد عبد...
الدرك يتدخل مجددا لتحرير أعوان من شركة الكهرباء احتجزوا بهنشير تومغني
كشفت أمس المكلفة بالإعلام على مستوى شركة الكهرباء والغاز بأم البواقي، عن تجدد قضية الاعتداء على أعوان المؤسسة من طرف زبائن ببلدية هنشير تومغني وهم الذين تورطوا للمرة الثالثة في احتجاز عونين من مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز بفرعها المتواجد بعين فكرون، أين استنجدت الوكالة بعناصر الدرك الوطني الذين حرروا العونين وفتحوا تحقيقات لمعرفة ملابسات الحادثة.
بيان خلية الإعلام كشف بأن القضية وقعت أثناء مهمة لتحصيل الديون ببلدية هنشير تومغني من طرف العونين (ض.س) و(ب.ن) الذين تم احتجازهما من طرف سكان الحي الشمالي للبلدية، و تم الاعتداء عليهما بالضرب واحتجزا داخل سيارة المؤسسة بعد أن أقام الزبائن سدا بالحجارة لمنع مركبة المؤسسة من مغادرة المنطقة.
وكشف بيان الشركة بأن العونين كانا بصدد تحصيل ديون على عاتق 132 زبون والذين لهم أزيد من 560 فاتورة غير مسددة من طرفهم، والتي تحوي مبلغا إجماليا يقدر بـ1.4 مليار سنتيم.
و بحسب المكلفة بالإعلام فالمديرية تقدمت بتبليغ رسمي عن الحادثة لدى مصالح الدرك الوطني، الذين تدخلوا وحرروا العونين المحتجزين حتى الثانية ونصف زوالا.
وعرفت مدينة هنشير تومغني حادثتين مماثلتين كانت آخرها قبل نحو 3 أسابيع، أين احتجز سكان بالمدينة 4 أعوان لشركة الكهرباء بعد أن باشروا إجراء قطع التيار عن زبائن رفضوا تسديد مبلغ يتجاوز 776 مليون سنتيم.
وكشف ممثلة المؤسسة بأن هاته الأخيرة أحصت مبلغ يقارب 20 مليار سنتيم كديون على عاتق سكان هنشير تومغني لوحدهم، معتبرة من خلال البيان بأن تكرار مثل هذا السلوك دليل واضح على عدم الاحترام المطلق لقوانين الدولة ومنشآتها، واستنكرت مديرية التوزيع بالولاية هذه السلوكات مبينة بأنها أفعال خطيرة أصبحت مصدرا يهدد سلامة وأمن عمالها وأملاكها.
أحمد ذيب